موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

القاموس المحيط

مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (ت ٨١٧هـ)

البحث عن : (ما)



ما

• ما: تأتي اسْمِيَّةٌ، وحَرْفِيَّةً. فالاسْمِيَّةُ ثلاثةُ أقْسامٍ:

الأَوَّلُ: مَعْرِفَةً، وتكونُ ناقِصةً: {ما عِندَكُمْ يَنْفَدُ وما عِندَ الله باقٍ} ، وتامَّةً، وهي نَوْعانِ: عامَّةٌ، وهي مُقَدَّرَةٌ بِقَوْلِكَ الشيء، وهي التي لم يَتَقَدَّمْها اسمٌ: {إن تُبْدوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هي} ، أي: فَنِعْمَ الشيءُ هي، وخاصَّةٌ: وهي التي يَتَقَدَّمُها ذلك، ويُقَدَّرُ من لَفْظِ ذلك الاسمِ، نحوُ: غَسَلْتُه غَسْلاً نِعِمَّا، أي: نِعْمَ الغَسْلُ.

الثاني: نَكِرَةً مجردةً عن معنى الحَرْفِ، وتكونُ ناقِصةً، وهي الموصوفةُ، وتُقَدَّرُ بِقَوْلِكَ: شيءٍ، نحوُ: مَرَرْتُ بما مُعْجِبٍ لك، أي: بشيءٍ مُعْجِبٍ لك، وتامَّةً: وتَقَعُ في ثلاثةِ أبوابٍ: التَّعَجُّبُِ: ما أحْسَنَ زيْداً، أيْ: شيءٌ أحْسَنَ زَيْداً، وبابُ نِعْمَ وبِئْسَ، نحو: غَسَلْتُه غَسلاً نِعِمَّا، أي: نعْمَ شَيئاً. وإذا أرادُوا المبالَغَةَ في الإِخْبارِ عن أحَدٍ بالإِكْثارِ من فِعْلٍ كالكِتابةِ، قالوا: إنْ زَيْداً مما أن يَكْتُبَ، أي: أنه مَخْلُوقٌ من أمْرٍ، ذلك الأمرُ هو الكِتابَةُ.

الثالثُ: أن تكونَ نَكِرَةً مُضَمَّنَةً معنى الحَرْفِ، وهي نَوْعانِ: أحدُهما الاسْتِفْهامِيَّةُ، ومعناها أيُّ شيءٍ، نحوُ: {ماهي} ، {ما لَوْنُها} ، {وما تِلْكَ بِيَمينكَ} ، ويجب حَذْفُ ألفها إذا جُرَّتْ، وإبقاءُ الفَتْحَةِ دَلِيلاً عليها كفِيمَ وإِلامَ وعَلامَ، ورُبَّمَا تَبِعَتِ الفتحةُ الألِفَ في الشِّعْرِ، نحوُ:

يا أبَا الأسْوَدِ لِمْ خَلَّفْتَنِي.

وإذا رُكِّبَتْ ما الاسْتِفْهامِيَّةُ مع ذا، لم تُحْذَفْ ألِفُها.

وماذا: تأتي على أوْجُهٍ، أحدُها: تكونُ ما اسْتفْهاماً وذا إشارَةً، نحوُ: ماذا التَّوانِي، ماذَا الوُقُوفُ. الثاني: تكونُ ما اسْتِفْهاماً وذا موصُولةً، كقولِ لَبِيدٍ:

ألاَ تَسْألانِ المَرْءِ ماذَا يُحاوِلُ ... أنَحْبٌ فَيُقْضَى أمْ ضلالٌ وباطِلُ

الثالثُ: يكونُ ماذَا كُلُّهُ استفهاماً على التَّرْكِيبِ، كقولِكَ: لماذَا جِئْتَ. الرابعُ: أن يكونَ ماذا كلُّه اسمَ جِنْسٍ، بمعنَى شيءٍ، أو بمعنَى الذي، كقولِهِ:

دَعِي ماذَا عَلِمْتُ سَأتَّقيهِ ... ولكِنْ بالمَغِيبِ فَنَبِّئينِي.

وتكونُ ما زائِدةً وذا إِشارَةً، نحوُ:

أنَوْراً سَرْعَ ماذَا يا فَروقُ.

وتكونُ ما اسْتِفْهاماً وذا زائدةً، في نحوِ: ماذَا صَنَعْتَ. وتكون ما شَرْطِيَّةً غيرَ زَمانِيَّةٍ: {ما تَفْعَلُوا من خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ} {ما نَنْسَخْ من آيةٍ أو نَنْسأْها} ، وزَمانِيَّةً: {فما اسْتَقَامُوا لَكُمْ فاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} .

وأما أوْجُهُ الحَرْفِيَّةِ، فأحَدُها: أن تكونَ نافِيَةً، فإِنْ دَخَلَتْ على الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ أعْمَلَهَا الحِجازِيُّونَ والتِّهامِيُّونَ والنَّجْدِيُّونَ عَمَلَ ليسَ بشُروطٍ مَعْروفَةٍ، نحوُ: {ما هذا بَشَرًا} ، {ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ} . ونَدَرَ تَرْكِيبُها مع النَّكِرَةِ تَشْبيهاً بِلا، كقولِه:

وما بأسَ لَوْ رَدَّتْ عَلَيْنا تَحِيَّةً ... قَليلٌ على مَنْ يَعْرِفُ الحَقَّ عابُها

(وقد يُسْتَثْنَى بما: كلُّ شيءٍ مَهَهٌ ما النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ، نَصَبَ النِّساءَ على الاسْتِثْناءِ) ، وتكونُ مَصْدَرِيَّةً غيرَ زَمَانِيَّة، نحوُ: {عَزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ} ، {وَدُّوا ما عَنِتُّم} ، {فَذُوقُوا بما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ} ، وزَمانِيَّةً، نحوُ: {ما دُمْتُ حَيًّا} ، {فاتَّقُوا اللهَ ما اسْتَطَعْتُمْ} ، وتكونُ ما زائدةً، وهي نَوْعانِ، كافَّةٌ: وهي على ثَلاثَةِ أنْواعٍ: كافَّةٌ عن عَمَلِ الرَّفْعِ، ولا تَتَّصِلُ إلاَّ بِثَلاثَةِ أفْعالٍ: قَلَّ وكثُرَ وطالَ، وكافَّةٌ عن عَمَلِ النَّصْبِ والرَّفْعِ: وهي المُتَّصِلَةُ بِإِنَّ وأخَواتِها: {إنَّما اللهُ اِلهٌ واحِدٌ} ، {كأنَّما يُساقُونَ إلى المَوْتِ} ، وكافَّةٌ عن عَمَلِ الجَرِّ: وتَتَّصِلُ بأحْرُفٍ وظُروفٍ، فالأحْرُفُ: رُبَّ:

رُبَّما أوْفَيْتُ في عَلَمٍ ... تَرْفَعَنْ ثَوْبِي شَمالاتُ

والكافُ:

كما سَيْفُ عَمْرٍو لم تَخُنْهُ مَضارِبُهْ

والباءُ:

فَلَئِنْ صِرْتَ لا تُحِيرُ جَواباً ... لَبِما قد تُرَى وأنْتَ خَطيبُ

ومِنْ:

وإنَّا لَمِمَّا نَضْرِبُ الكَبْشَ ضَرْبَةً.

والظّروفُ: بَعْدُ:

أعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّدِ بعدَ ما ... أفْنانُ رأسِكِ، كالثُّغَامِ المُخْلِسِ

وبَيْنَ:

بَيْنَمَا نَحْنُ بالأراكِ مَعًا ... إذ أتَى راكِبٌ على جَمَلِهْ

وغَيْرُ الكافَّةِ نَوْعانِ: عِوَضٌ، وغَيْرُ عِوَضٍ، فالعِوَضُ في مَوْضِعَيْنِ، أحدُهما في قَوْلِهِم: أمَّا أنْتَ مُنْطَلِقاً انْطَلَقْتُ، والثاني: افْعَلْ هذا إمَّا لاَ، ومَعْناهُ: إنْ كُنْتَ لا تَفْعَلُ غيرَهُ. وغيرُ العِوَضِ يَقَعُ بعدَ الرَّفْعِ، نحوُ: شَتَّانَ ما زَيْدٌ وعَمْرٌو،

وقولِه: لَوْ بأَبانَيْنِ جاءَ يَخْطُبُها ... رُمِّلَ ما أنْفُ خاطِبٍ بِدَمِ

وبعدَ الناصِبِ الرافِعِ: لَيْتَمَا زَيْدٌ قائِمٌ، وبعدَ الجازِمِ: {وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ} ، {أيّامَا تَدْعُوا} ، وبعدَ الخافِضِ، حَرْفاً كانَ: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ} ، أو اسْماً: {أيَّما الأجَلَيْنِ} . وتُسْتَعْمَلُ ما مَوْضِعَ مَنْ: {ولا تَنْكِحوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ} ، {فانْكِحوا ما طابَ لَكُمْ} . وقَصيدَةٌ مَوَوِيَّةٌ وماوِيَّةٌ: آخِرُها ما.

رزأه ماله

• رَزَأَهُ مالَهُ، كَجَعَلَهُ وعَلِمَهُ، رُزْءاً، بالضم: أصابَ منه شيئاً،

كَارْتَزَأَهُ مَالَهُ.

ورَزَأَهُ رُزْءاً ومَرْزِئَةً: أصاب منه خَيْراً،

وـ الشَّيءَ: نَقَصَهُ.

والرَّزِيئَةُ: المُصِيبَةُ،

كالرُّزْءِ والمَرْزِئَةِ، ج: أرْزَاءٌ ورَزَايَا.

وما رَزِئْتُهُ، بالكسر: ما نَقَصْتُهُ.

وارْتَزَأَ: انْتَقَصَ.

والمُرَزَّؤُونَ، بالتشديد، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ في تَخْفِيفِهِ (بِخَطِّهِ) : الكَرَمَاءُ، وقَوْمٌ ماتَ خِيارُهُمْ.

سأسأ بالحمار سأسأة وسأساء

• سَأْسَأَ بالحِمَارِ سَأسَأةً وسَأْسَاءً: زَجَرَهُ لِيَحْتَبِسَ، أو دَعاهُ لِيَشْرَبَ أو يَمْضِيَ.

وتَسَأْسَأَتِ الأُمُورُ: اخْتَلَفَتْ.

ما فتأ

• ما فَتَأَ، مُثَلَّثَةَ التاءِ: مازَالَ،

كما أَفْتَأَ. وفَتِئَ عنه، كَسمِعَ: نَسِيَهُ وانْقَذَع عنه، أو خاصُّ بالجَحْد. و {تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} ، أي: ما تَفْتَأُ. وكمنع: كَسَرَ، وأطْفَأَـ عن ابنِ مالكٍ في كتابِهِ" جَمْعُ اللُّغات المُشْكِلَة"، وعزاهُ للْفَرَّاءِ، وهو صَحيحٌ، وغَلِطَ أبو حَيَّانَ وغَيْرُهُ في تَغْلِيطِهِ.

فقأ العين والبثرة ونحوهما

• فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما، كمنع: كَسَرَهَا، أو قَلَعَها، أو بخَقَها،

كفَقَّأها فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ،

وـ ناظِرَيْهِ: أَذْهَبَ غَضَبَهُ،

وـ البُهْمَى فُقُوءاً: تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فلا تَأكُلُها النَّعَمُ،

والفَقْءُ، بالفتح، والفُقْأَةُ، بالضم وبالتَّحْرِيك،

والفاقِياءُ: السابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رَأْسِ الولدِ، أو جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ على أنْفِهِ إن لم تُكْشَفْ عنه ماتَ.

والفَقْأَى، كَسكْرى: ناقَةٌ بها الحَقْوَةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، والجَمَلُ فَقِيءٌ، كَقَتِيلٍ.

والفَقِيءُ أيضاً: الدَّاءُ بِعَيْنِهِ.

والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجَرٍ، أو غِلَظٌ يَجْمَعُ الماءَ كالفَقِئِ،

وع. وافْتَقَأ الخَرْزَ: أعَادَ عليه، وجَعَلَ بين الكُلْيَتَيْنِ كُلْيَةً أخْرَى.

والمُفَقِّئةُ: الأَوْدِيَةُ تَشُقُّ الأَرضَ.

ماقئ العين

• ماقِئُ العَيْنُ،

ومُوقِئها: مُؤْخِرُها، أو مُقدِمُها، هذا موضعُ ذِكْرِهِ، ووهِمَ الجوهريُّ.

ماء السنور يموء مؤاء

• ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُؤَاءً، بالضم (وهمزتين) : صاحَ، فهو مَؤُوءٌ، كمَعُوعٍ.

والمائِئَةُ، بهمزتين،

والمائِيَّةُ، ويُخَفَّفُ: السِّنَّوْرُ.

وأَمْوَأَ الرجُلُ: صاحَ صِياحَهُ.

ثعب الماء والدم كمنع

• ثَعَبَ الماءَ والدَّم كمنع: فَجَرَهُ فَانْثَعَبَ. وماءٌ ثَعْبٌ وثَعَبٌ وأُثْعُوبٌ وأُثْعُبانٌ: سائلٌ.

والثَّعْبُ: مَسيلُ الوادي، ج: ثُعْبانٌ.

ومثاعبُ المدينة: مسايلُ مائها.

والثَّعْبَةُ، بالضم أو كَهُمَزَة، ووهمَ الجوهريُّ: وَزَغَةٌ خَبيثةٌ خَضْراءُ الرَّأسِ، والفَأرَةُ، وشَجَرٌ.

والثُعبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمَةُ الطَّويلَة، أو الذَّكرُ خاصَّةً، أو عامٌّ.

والأَثْعَبيُّ، بالفتح، والأُثْعُبانُ والأُثْعبانِيُّ بضمّهما: الوَجْهُ الفَخْمُ في حُسْنٍ وبَيَاض.

وفُوهُ يجْري ثَعابيبَ، أي: ماءٌ صافٍ مُتَمَدِّدٌ.

والثَّعُوبُ: المِرَّةُ.

حثرب الماء

• حَثْرَبَ الماءُ: كَدَرَ،

وـ البِئْرُ: كَدِرَ ماؤُها، واخْتَلَطَ بالحَمْأَةِ.

والحِثْرِبَةُ، بالكسر: الحِثْرِمَةُ. وكَبُرْقُعٍ: نَباتٌ سُهْلِيُّ، أوْ لا يَنْبُتُ إلا في جَلَدٍ، والماءُ الخاثِرُ، والوَضَرُ يَبْقَى في أسْفَلِ القِدْرِ.

رسب في الماء

• رَسَبَ في الماءِ، كَنَصَرَ وكَرُمَ، رُسُوباً: ذَهَبَ سُفْلاً.

والرَّسُوبُ: الكَمَرَةُ، والسَّيْفُ يَغِيبُ في الضَّريبَةِ،

كالرَّسَبِ، مُحَرَّكَة، وكَصُرَدٍ ومِنْبَرٍ، وسَيْفُ رسولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، أو هو من السُّيُوفِ السَّبْعَةِ التي أَهدَتْ بِلْقيسُ لِسُلَيْمَانَ، عليه السلامُ، وسَيْفُ الحارثِ بنِ أبي شِمْرٍ، والرَّجلُ الحَلِيم،

كالرَّاسِبِ،

وجَبَلٌ راسِبٌ: ثابتٌ.

وبَنُو راسِبٍ: حَيُّ.

وأرْسَبُوا: ذَهَبَتْ أعيُنُهُمْ في رُؤوسِهِمْ جُوعاً.

والرَّوْسَبُ: الدَّاهِيَةُ.

وراسِبٌ: أرضٌ.

والمَرَاسِبُ: الأَواسِي.

ما سمعت زجبة

• ما سَمِعْتُ زُجْبَةً، بالضمِّ، أي كَلِمَةً.

سكب الماء سكبا وتسكابا فسكب هو سكوبا

• سَكَبَ الماءَ سَكْباً وتَسْكاباً فَسَكَب هو سُكُوباً،

وانْسَكَبَ: صَبَّهُ فانْصَبَّ.

وماءٌ سَكْبٌ وساكِبٌ وسَكُوبٌ وسَيْكَبٌ وأُسْكُوبٌ: مُنْسَكِبٌ، أو مَسْكُوبٌ.

والسَّكْبُ: الطَّويلُ مِنَ الرِّجالِ، والهَطَلانُ الدَّائِمُ،

كالأُسْكوبِ، وضَرْبٌ مِنَ الثِّيابِ،

وـ مِنَ الخَيْلِ: الجَوادُ، أو الدَّرِيعُ، والخَفيفُ الرُّوحِ، والنَّشيطُ، والأَمْرُ اللاَّزِمُ، وأوَّلُ فَرَسٍ مَلَكهُ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلَّمَ، وكان كُمَيْتاً أَغَرَّ، مُحَجَّلاً مُطْلَقَ اليُمْنَى، ويُحَرَّكُ، وفَرَسُ شَبِيبِ بنِ مُعَاويةَ، والنُّحاسُ أو الرَّصاصُ، ويُحَرَّكُ، وبالتَّحْريكِ: شَجَرٌ، وشَقائِقُ النُّعْمانِ.

والسَّكْبَةُ: الخِرْقَةُ تُقَوَّرُ لِلرَّأسِ، كالشَّبكَةِ، والغِرْسُ يَخْرُجُ على الوَلَدِ، وبالتَّحْرِيكِ: الهِبْرِيَةُ تَسْقُطُ منَ الرَّأسِ، وابنُ الحارِثِ: صَحابيُّ.

والأُسْكوبُ: الإِسْكافُ،

كالإِسْكابِ، أو القَيْنُ،

وـ منَ البَرْقِ: الذي يَمْتَدُّ إلى جِهَةِ الأرضِ، والسِّكَّةُ منَ النَّخْلِ.

وأُسْكُبَّةُ الباب: أُسْكُفَّتُهُ.

والإِسْكابَةُ: الفَلْكَةُ تُوضَعُ في قِمَعِ الدُّهْنِ ونَحْوِهِ، أو قِطْعَةُ خَشَبٍ تُدْخَلُ في خَرْقِ الزِّقِ،

كالأُسْكُوبَةِ. وسَكابٌ، كسَحابٍ: فَرَسُ الأَجْدَعِ بنِ مالِكٍ. وكَقَطَامِ: آخَرُ لِتَمِيمِيٍّ أو لكَلْبِيٍّ، أو لِعُبَيْدَةَ بنِ رَبيعَةَ بنِ قَحطانَ. وكَكَتَّانٍ: آخَرُ.

ما عليه طخربة

• ما عليه طَخْرَبَةٌ: كما تَقَدَّمَ في الحاءِ آنِفاً، وزادُوا ههنا: طُخْرُبِيَّةً، بالضم.

ما به من الطعب شيء

• ما به من الطَّعْبِ شيءٌ: ما به من اللَّذَّةِ والطِّيبِ.

غسنب الماء

• غَسْنَبَ الماءَ: ثَوَّرَهُ.

ماعنده قرطعبة وقرطعبة وقرطعبة

• ماعِنْدَهُ قِرْطَعْبَةٌ وقُرُطْعُبَةٌ وقُرَطْعَبَةٌ، كَجِرْدَحْلَةٍ، وكُذُبْذُبَةٍ وذُرَحْرَحَةٍ، أي: لا قَليلٌ ولا كثيرٌ، أو شيء.

وزب الماء يزب وزوبا

• وزَبَ الماءُ يَزِبُ وُزُوباً: سالَ،

ومنه: المِيزابُ، أو هو فارِسِيُّ، ومعناه: بُلِ الماءَ، فَعَرَّبوهُ بالهَمْزِ، ولهذا جَمَعوهُ مآزيبَ.

والوَزَّابُ، كَكَتَّانٍ: اللِّصُّ الحاذِقُ.

وأوْزَبَ في الأرضِ: ذَهَبَ فيها.

هضبت السماء تهضب

• هَضَبَتِ السماءُ تَهْضِبُ: مَطَرَتْ،

وـ الرَّجُلُ: مَشَى مَشْيَ البَلِيدِ،

وـ في الحديثِ: أفاضَ، كاهْتَضَبَ.

والهَضْبَةُ: الجَبَلُ المُنْبَسِطُ على الأرضِ، أو جَبَلٌ خُلِقَ من صَخْرَةٍ واحِدَةٍ، أو الجَبَلُ، أو الطويلُ المُمْتَنِعُ المُنْفَردُ، ولا يكونُ إلاَّ في حُمْرِ الجِبالِ، والمَطَرَةُ، ج: هِضَبٌ وهِضابٌ،

جج: أهاضيبُ.

والهِضَبُّ، كهِجَفٍّ: الفَرَسُ الكثيرُ العَرقِ، والصُّلْبُ الشديدُ.

وغَنَمٌ هَضيبٌ: قليلَةُ اللَّبَنِ.

واسْتَهْضَبَ: صارَ هَضْباً، ويقالُ: أصابَتْهُمْ أُهْضُوبَةٌ من المطَرِ.

اجتفت المال

• اجْتَفَتَ المالَ: اجْتَرَفَه أجْمَعَ.

ما يملك حذرفوتا

• ما يَمْلِكُ حَذْرَفوتاً، أي: شيئاً.

كذب وماء حنبريت

• كَذِبٌ وماءٌ حَنْبريتٌ: خالِصٌ،

وضاوٍ حَنْبَريتٌ: ضعيفٌ جِدّاً.

الحانوتُ: دُكَّان الخَمَّارِ، ويُذكَّرُ، والخَمَّارُ نفسُه، وهذا موضِعُ ذِكْرِهِ، والنِّسْبَةُ: حانِيُّ وحانَوِيُّ.


[الطرخف والطرخفة][ي][ستيك][زنخ الدهن][تغمى][كدراح][الهدم][الحفنج][القنطعر][الغرنوق][فصع الرطبة][الحدرقة][فلقه يفلقه][طعس الجارية][الشغفر][لكد عليه الوسخ][بيار][تاخت الإصبع في الشيء الوارم أو الرخو][الدحقلة][ظج][الورخ][السلع][البوش][و][صلفع علاوته][بنو قينقاع][صقلب][و][دعلق في الوادي][ذرمت المرأة بولدها][ي][بردزبة][العرزب][سميفع][ذش الرجل][فش الوطب][غضف العود يغضفه][القرم][بحثره][بدهه بأمر][الكور][الصمغد][الهماذي][القردح][الحجف][المأج][هرب هربا][الطبع][الخرداذي][حجأ بالأمر]


 

 

بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!