موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

القاموس المحيط

مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (ت ٨١٧هـ)

البحث عن : (إلى)



إلى

• إلى: حرفُ جَرٍّ يَأْتِي لاِنتهاءِ الغايةِ زَمَانِيَّةً: {ثم أتِمُّوا الصِّيامَ إلى الليلِ} ، ومكانِيَّةً: {من المسجِدِ الحرامِ إلى المسجِدِ الأقْصَى} ، وللمَعِيَّةِ: وذلك إذا ضَمَمْتَ شيئاً إلى آخَرَ: {مَن أَنْصارِي إلى الله} ، الذَّوْدُ إلى الذَّوِدِ إِبِلٌ، وللتَّبْيِينِ: وهي المُبَيِّنَةُ لِفاعِلِيَّةِ مجرورِها بعدَ ما يُفِيدُ حُبًّا أو بُغْضاً من فِعْلِ تَعَجُّبٍ أو اسمِ تَفْضيلٍ: {ربِّ السِّجْنُ أحَبُّ إلَي} ، ولِمُرَادَفَةِ اللامِ: {والأمرُ إلَيْكِ} ، ولِمُوافَقَةِ في: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلى يومِ القيامةِ} ، وللاِبْتِداءِ بها، قال:

تقولُ وقد عالَيْتُ بالكُورِ فَوْقَها ... أيُسْقَى فلا يَرْوَى إليَّ ابنُ أحْمَرَا.

أي مِنِّي، ولِمُوافَقَةِ عندَ، قال:

أمْ لا سَبِيلَ إلى الشَّبابِ وذِكْرُهُ ... أشْهَى إليَّ من الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ

وللتَّوْكِيدِ، وهي الزائدةُ: {فاجْعَلْ أفْئدَةً من الناسِ تَهْوَى إليهم} بفتح الواوِ، أي: تَهْواهُم.

وإليكَ عَنِّي، أي: أمْسِكْ، وكُفَّ.

وإليكَ كذا، أي: خُذْهُ.

واذْهَبْ إليكَ، أي: اشْتَغِلْ بنفسِكَ.

هاء بنفسه إلى المعالي

• هاءَ بنَفْسِه إلى المَعالي: رَفَعها.

والهَوْءُ: الهِمَّةُ، والرَّأْيُ الماضي.

هُؤْتُه بِخَيْرٍ أو بِشَرٍّ،

وهُؤْتُ به خَيْراً أو شَرّاً: أَزْنَنْتُهُ به.

وَوَقَعَ في هَوْئِي وهُوئِي، أي: ظَنِّي.

وهُؤْتُ به: فَرِحْتُ.

وهَوِئ إليه: هَمَّ.

وهَاءَ، كَجاءَ: تَلْبِيَةٌ، قال:

لاَ بَلْ يُجِيبُكَ حِينَ تَدْعُو باسْمِهِ

فَيَقُولُ هَاءَ وطالَمَا لَبَّى

وهاءِ، بالكسرِ، أي: هاتِ، هائيا، هاؤُوا، هائِي، هائيا، هائينَ.

وهَاءَ، كَجَاءَ، أي: هاكَ، هاءَ، هاؤُما، هاؤُمْ، هاءِ بلا ياءٍ، هاؤُما، هاؤُنَّ، وفيه لُغَةٌ أُخْرى، هَأْ يَا رَجُل، كَهَعْ، وهائي كَهْاعي، للمَرْأةِ، وللْمَرأتَيْنِ: هاآ، ولَهُنَّ: هَأْنَ، كَهَعْنَ.

والمُهْوَأَنُّ، وتُكْسرُ هَمْزَتُه: الصَّحْراءُ الواسِعَةُ، والعادَةُ، والطَّائِفَةُ مِنَ اللَّيْلِ، وذكْرُهُ هُنا وَهَمٌ للجوهريِّ، لأنَّ وَزْنَه: مُفْوَعَلٌّ، والواو زَائِدَةٌ، لأنَّها لا تكونُ في بَناتِ الأَرْبَعَةِ (أصْلاً) .

ولا هاءَ اللَّهِ ذَا، بالمدِّ، أي: لا واللَّهِ، أو الأفْصَحُ: لا ها اللَّهِ ذا، بِتَرْكِ المدِّ، أو المَدُّ لَحْنٌ، والأصْلُ: لا والله هذا ما أُقْسِمُ به، فأُدْخِلَ اسْمُ اللَّهِ بَيْنَ هَا وذا.

تاب إلى الله توبا وتوبة ومتابا وتابة وتتوبة

• تابَ إلى اللَّه تَوْباً وتَوْبَةً ومَتاباً وتابَةً وتَتْوِبَةً: رَجَعَ عن المَعْصيَة، وهو تائِبٌ وتَوَّابٌ.

وتابَ الله عليه: وفَّقَه للتَّوبةِ، أو رجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ، أو رَجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله، وهو تَوَّابٌ على عبادِه. وأحمدُ بنُ يَعْقُوبَ

التائِبُ: مُقْرِئٌ كَبيرٌ مُتَقَدِّمٌ. وعبدُ اللَّهِ بنُ أبي التائبِ: مُحَدِّثٌ مُتَأَخِّرٌ.

وتَوْبَةُ: اسْمٌ.

وتَلُّ تَوْبَةَ: ة قُرْبَ المَوْصِلِ.

واسْتَتابَه: سأَله أن يَتُوبَ.

والتَّابوتُ: أصلهُ تَأْبُوَةٌ، كَتَرْقُوَةٍ، سُكِّنَتِ الواوُ فانْقَلَبَتْ هاءُ التَّأْنِيثِ تاءً، ولُغَةُ الأَنْصارِ: التَّابُوهُ بالهاءِ.

حكد إلى أصله يحكد

• حَكَدَ إلى أصْلِهِ يَحْكِدُ: رَجَعَ.

وأحْكَدَ عليه: تَقاعَسَ، واعْتَمَدَ،

كحاكَدَ.

والمَحْكِدُ: المَحْتِدُ، والمَلْجَأُ.

صار الأمر إلى كذا صيرا ومصيرا وصيرورة وصيره إليه وأصاره

• صارَ الأمرُ إلى كذا صَيْراً ومَصِيراً وصَيْرُورَةً وصَيَّرَه إليه وأصارَه.

والمَصِيرُ: الموضعُ تَصيرُ إليه المِياهُ.

والصِّيْرُ، بالكسر: الماءُ يُحْضَرُ،

وصارَهُ الناسُ: حَضَرُوهُ، ومُنْتَهَى الأمرِ وعاقِبَتُه، ويفتحُ،

كالصَّيُّورِ والصَّيُّورَةِ، والناحيةُ من الأمرِ، وطَرَفُهُ، وشَقُّ البابِ، والصَّحْنَاةُ أو شِبْهُها، والسُّمَيْكاتُ المَمْلوحَةُ يُعْمَلُ منها الصَّحْناةُ، وأُسْقُفُّ اليَهُودِ، وجبلٌ بأَجَأَ ببلادِ طَيِّئٍ بين سِيرافَ وعُمانَ،

وع بنَجْدٍ، وبهاءٍ: حَظيرَةٌ للغَنَمِ والبَقَرِ،

كالصِّيارَةِ

ج: صِيرٌ وصِيَرٌ، وجُبَيْلٌ بِعَدَنِ أبْيَنَ، ودارٌ من فَهْمٍ بالجَوْفِ.

ويومُ صِيرَةَ، بالكسر: من أيامِهِم.

والصَّيُّورُ، كسَفُّودٍ: العَقْلُ، والكَلأُ اليابِسُ يُؤْكَلُ بعدَ خُضْرَته زَماناً،

كالصائِرَةِ.

وأمُّ صَيُّورٍ: الأمرُ المُلْتَبِسُ.

والصَّيْرُ: القَطْعُ، ورُجوعُ المُنْتَجِعينَ إلى مَحاضِرِهِم، وبهاءٍ: ع باليمن. وككَيِّسٍ: الجماعةُ، والقَبْرُ. وكدِيارٍ: صوتُ الصَّنْجِ.

وتَصَيَّرَ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ.

اضرهز إلى كذا

• اضْرَهَزَّ إلى كذا: دَبَّ إليه مُسْتَتِراً.

زف العروس إلى زوجها زفا وزفافا

• زَفَّ العَروسَ إلى زَوْجِها زَفّاً وزِفافاً، ككِتابٍ: هَداها،

كأَزَفَّها وازْدَفَّها،

وـ البَرْقُ: لَمَعَ،

وـ الظَّليمُ، وغَيْرُهُ يَزِفُّ زَفّاً وزُفوفاً وزَفيفاً: أسْرَعَ،

كأَزَفَّ، أو هُما كالذَّميلِ، أو أوَّلُ عَدْوِ النَّعامِ،

وـ الريحُ: هَبَّتْ في مُضِيٍّ،

وـ الطائِرُ زَفَّاً وزَفيفاً: رَمَى بِنَفْسِهِ، أو بَسَطَ جَناحَيْه،

كزَفْزَف، فيهما،

والزَّفَّةُ: المَرَّةُ، وبالضمِّ: الزُّمْرَةُ.

والزَّفْزَفُ والزَّفْزافُ: الريحُ الشَّديدَةُ الهُبوبِ في دَوامٍ،

كالزَّفْزافَةِ، والخَفيفُ، والنَّعامُ،

كالزَّفوفِ.

والزِّفُّ، بالكسرِ: صِغارُ رِيشِ النَّعامِ، أو كُلِّ طائِرٍ.

وهَيْقٌ أزَفُّ، بَيِّنُ الزَّفَفِ: ذُو زِفٍّ مُلْتَفٍّ.

والزَّفيفُ والأَزَفُّ والزِفَّانيُّ، بالكسر: السَّريعُ.

وأزَفَّه: حمَلَهُ على الإِسْراعِ.

والمِزَفَّةُ، بالكسر: المِحَفَّةُ تُزَفُّ فيها العَروسُ.

والزَّفْزَفَةُ: تحريكُ الريح الحَشيشَ، وصَوْتُها فيه، وشِدَّةُ الجَرْيِ، وهَزيزُ المَوْكِبِ.

واسْتَزَفَّهُ السَّيْرُ: اسْتَخَفَّه.

وازْدَفَّ الحِمْلَ: احْتَمَلَهُ.

وفي الحَديثِ: "مالَكِ يا أُمَّ السائِبِ تُزَفْزِفينَ"، بضم أوَّلِهِ، أي: تُرْعَدِينَ، وبفَتْحِهِ، أي: تَرْتَعِدينَ، ويُرْوَى بالراءِ.

إلى

• إلى: حرفُ جَرٍّ يَأْتِي لاِنتهاءِ الغايةِ زَمَانِيَّةً: {ثم أتِمُّوا الصِّيامَ إلى الليلِ} ، ومكانِيَّةً: {من المسجِدِ الحرامِ إلى المسجِدِ الأقْصَى} ، وللمَعِيَّةِ: وذلك إذا ضَمَمْتَ شيئاً إلى آخَرَ: {مَن أَنْصارِي إلى الله} ، الذَّوْدُ إلى الذَّوِدِ إِبِلٌ، وللتَّبْيِينِ: وهي المُبَيِّنَةُ لِفاعِلِيَّةِ مجرورِها بعدَ ما يُفِيدُ حُبًّا أو بُغْضاً من فِعْلِ تَعَجُّبٍ أو اسمِ تَفْضيلٍ: {ربِّ السِّجْنُ أحَبُّ إلَي} ، ولِمُرَادَفَةِ اللامِ: {والأمرُ إلَيْكِ} ، ولِمُوافَقَةِ في: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إلى يومِ القيامةِ} ، وللاِبْتِداءِ بها، قال:

تقولُ وقد عالَيْتُ بالكُورِ فَوْقَها ... أيُسْقَى فلا يَرْوَى إليَّ ابنُ أحْمَرَا.

أي مِنِّي، ولِمُوافَقَةِ عندَ، قال:

أمْ لا سَبِيلَ إلى الشَّبابِ وذِكْرُهُ ... أشْهَى إليَّ من الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ

وللتَّوْكِيدِ، وهي الزائدةُ: {فاجْعَلْ أفْئدَةً من الناسِ تَهْوَى إليهم} بفتح الواوِ، أي: تَهْواهُم.

وإليكَ عَنِّي، أي: أمْسِكْ، وكُفَّ.

وإليكَ كذا، أي: خُذْهُ.

واذْهَبْ إليكَ، أي: اشْتَغِلْ بنفسِكَ.


[السمرة][سهجر][و][الخرطال][ي][كدج الرجل][رجست السماء][العبقص][دمس الظلام يدمس ويدمس دموسا][هاج يهيج هيجا وهيجانا وهياجا][الشنخم][المرص للثدي ونحوه][الرعد][دهشم][المأص][الشزازة][ذرق الطائر يذرق ويذرق][و][الرهيأة][الترعوزي][حمار مهصل][التفكن][كاس البعير][رستة][أبز الظبي يأبز أبزا وأبوزا][الكظة][جهله][قوف الأذن][الدهليز][النيط][الدأض][زحف إليه][الضخ][السعبر][الترتة][الفرز][الوطس][رجل قوش][الخانر][أبو غنيش][الدار][الوثيج][ثروغ الدلاء][بعير درعوس][الآدر والمأدور][مق الطلعة][الفدغم][الهوقة][الكتف][عسك]


 

 

بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!