موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


بيان عقيدة الشيخ المختصرة المبرئة له من سوء الاعتقاد

اعلم رحمك اللّه يا أخي أنه ينبغي لكل مؤمن أن يصرح بعقيدته وينادي به على رؤوس الأشهاد، فإن كانت صحيحة شهدوا له بها عند اللّه تعالى ، وإن كانت غير ذلك بينوا لها فسادها ليتوب منها، وقد أشهد هود عليه السلام قومه مع كونهم مشركين باللّه تعالى على نفسه بالبراءة من الشرك باللّه، والإقرار له بالوحدانية لما علم عليه السلام أن العالم كله سيوقفه اللّه تعالى بين يديه، ويسأله في ذلك الموقف العظيم الأهوال، حتى يؤدي كل شاهد شهادته وكل أمين أمانته. والمؤذن يشهد له كل من سمعه حتى الكفار، ولهذا يدبر الشيطان إذا سمع الأذان وله ضراط حتى لا يسمع أذان المؤذن، فيلزمه أن يشهد له فيكون من جملة من يسعى في سعادته وهو لعنه اللّه عدو محض ليس له إلينا خير البتة. وإذا كان العدو لابد أن يشهد لك كما أشهدته به على نفسك لأن المشهد الحق يعطي ذلك بحقيقته، فأحرى أن يشهد لك وإليك وحبيبك ومن هو على دينك، وأحرى أن تشهد أنت في الدار الدنيا على نفسك بالوحدانية.

والإيمان، فيا إخواني، ويا أحبابي، رضي اللّه عنا، وعنكم، أشهدكم أني أشهد اللّه تعالى وأشهد ملائكته، وأنبياءه، ومن حضر من الروحانيين، أو سمع، أني أقول قولا جاز ما بقلبي إن اللّه تعالى إله واحد لا ثاني له، منزه عن الصاحبة والولد، مالك لا شريك له، ملك لا وزير له، صانع لا مدبر معه، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده. بل كل موجود مفتقر إليه في وجوده. فالعالم كله موجود به، وهو تعالى موجود بنفسه لا افتتاح لوجوده، ولا نهاية لبقائه. بل وجوده مطلق. قائم بنفسه ليس بجوهر فيقدر له المكان، ول بعرض فيستحيل عليه البقاء، ولا بجسم فيكون له الجهة والتلقاء. مقدس عن الجهات والأقطار مرئي بالقلوب والأبصار، استوى على عرشه كما قاله وعلى المعنى الذي أراده، كما أن العرش وما حواه به استوى، وله الآخرة والأولى ليس له مثل معقول ولا دلت عليه العقول، لا يحده زمان ولا يحويه مكان، بل كان ولامكان، وهو الآن على ما عليه لأنه خلق المتمكن والمكان وأنشأ الزمان، وقال أنا الواحد الحي الذي لا يؤوده حفظ المخلوقات، ولا ترجع إليه صفة لم يكن عليها من صفة المصنوعات، تعالى اللّه أن تحله الحوادث، أو يحلها، أو تكون قبله أو يكون بعدها. بل يقال كان ولا شيء معه، إذ القبل والبعد من صيغ الزمان الذي أبدعه، فهو القيوم الذي لا ينام والقهار الذي لا يرام، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، خلق العرش وجعله حد الاستواء وأنشأ الكرسي وأوسعه الأرض والسماء، اخترع اللوح والقلم الأعلى وأجراه كما يشاء، بعلمه في خلقه إلى يوم الفصل والقضاء، أبدع العالم كله على غير مثال سبق، وخلق الخلق وأخلق، بالذي خلق أنزل الأرواح في الأشباح أمناء، وجعل هذه الأشباح المنزلة إليها الأرواح في الأرض خلفاء، وسخر لها ما في السماوات، وما في الأرض جميعا منه فلا تتحرك ذرة إلا به وعنه، خلق الكل من غير حاجة إليه ولا موجب أوجب ذلك عليه، لكن علمه سبق فلا بد أن يخلق ما خلق، فهو الأول، والآخر، والظاهر، والباطن وهو على كل شيء قدير، أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا، يعلم السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. كيف لا يعلم شيئا هو خلقه لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) [الملك: 14] علم الأشياء قبل وجودها، ثم أوجدها على حد ما علمها، فلم يزل عالما بالأشياء لم يتجدد له علم عند تجدد الإنشاء بعلمه، أتقن الأشياء وأحكمها، وبه حكم عليها من شاء وحكمها علم الكليات على الإطلاق كما علم الجزئيات بإجماع من أهل النظر والاتفاق، فهو عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون، فعال لما يريد فهو المدبّر للكائنات في عالم الأرض والسماوات، لم تتعلق قدرته تعالى بإيجاد شيء حتى أراده، كما أنه لم يرده حتى علمه إذ يستحيل في العقل أن يريد ما لا يعلم، أو يفعل المختار المتمكن من ترك ذلك الفعل ما لا يريده، كما يستحيل أن توجد هذه الحقائق من غير حي. كما يستحيل أن تقوم هذه الصفات بغير ذات موصوفة بها، فما في الوجود طاعة ولا عصيان، ولا ربح ول خسران، ولا عبد ولا حر، ولا برد ولا حر، ولا حياة ولا موت، ولا حصول ولا فوت، ولا نهار ولا ليل، ولا اعتدال ولا ميل، ولا بر ولا بحر، ولا شفع ولا وتر، ول جوهر ولا عرض، ولا صحة ولا مرض، ولا فرح ولا ترح، ولا روح ولا شبح، ولا ظلام ولا ضياء، ولا أرض ولا سماء، ولا تركيب ولا تحليل، ولا كثير ولا قليل، ول غداة ولا أصيل، ولا بياض ولا سواد، ولا سهاد ولا رقاد، ولا ظاهر ولا باطن، ول متحرك ولا ساكن، ولا يابس ولا رطب، ولا قشر ولا لب، ولا شيء من المتضادات، والمختلفات والتماثلات، إلا وهو مراد للحق تعالى وكيف لا يكون مرادا له وهو أوجده، فكيف يوجد المختار ما لا يريد ! لا راد لأمره ولا معقب لحكمه، يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء، ما شاء اللّه كان وما لم يشأ لم يكن، لو اجتمع الخلائق كلهم على أن يريدو شيئا لم يرده اللّه تعالى لهم أن يريدوه ما أرادوه، أو أن يفعلوا شيئا لم يرد اللّه إيجاده وأرادوه ما فعلوه ولا استطاعوا ذلك، ولا أقدرهم عليه. فالكفر والإيمان، والطاعة والعصيان من مشيئته وحكمه وإرادته، ولم يزل سبحانه وتعالى موصوفا بهذه الإرادة أزلا، والعالم معدوم ثم أوجد العالم من غير تفكر ولا تدبر عن جهل فيعطيه التدبر والتفكر علم ما جهل، جل وعلا عن ذلك بل أوجده عن العلم السابق وتعيين الإرادة المنزلة الأزلية القاضية على العالم بما أوجده عليه، من زمان ومكان وأكوان وألوان فلا مريد في الوجود على الحقيقة سواه، إذ هو القائل سبحانه وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [التكوير: 29] وأنه تعالى كما علم فأحكم، وأراد فخص، وقدر فأوجد، كذلك سمع ورأى ما تحرك أو سكن أو نطق في الورى من العالم الأسفل والأعلى. لا يحجب سمعه البعد فهو القريب، ولا يحجب بصره القرب فهو البعيد يسمع كلام النفس في النفس وصوت المماسة الخفية عند اللمس، يرى سبحانه السواد في الظلماء والماء في الماء، لا يحجبه الامتزاج ولا الظلمات ولا النور وهو السميع البصير. تكلم سبحانه وتعالى لا عن صمت متقدم ولا سكون متوهم، بكلام قديم أزلي كسائر صفاته، من علمه، وإرادته، وقدرته، كلم به موسى عليه السلام سماه التنزيل، والزبور، والتوراة، والإنجيل، والفرقان، من غير تشبيه ولا تكيف. فكلامه سبحانه وتعالى من غير لهاة ولا لسان كما أن سمعه من غير صمخة ولا آذان، كما أن بصره من غير حدقة ولا أجفان، كما أن إرادته من غير قلب ولا جنان، كما أن علمه من غير اضطرار ولا نظر في برهان، كما أن حياته من غير بخار تحريف قلب حدث عن امتزاج الأركان، كما أن ذاته لا تقبل الزيادة والنقصان، فسبحانه سبحانه من بعيد دان، عظيم السلطان، عميم الإحسان، جسيم الامتنان، كل ما سواه فهو عن جوده فائض، وفضله وجوده وعدله الباسط له والقابض. أكمل صنع العالم وأبدعه حين أوجده واخترعه، لا شريك له في ملكه ولا مدبر معه فيه، إن أنعم نعم فذلك فضله. وإن أبلى فعذّب فذلك عدله، لم يتصرف في ملك غيره فينسب إلى الجور والحيف، ولا يتوجه عليه لسواه حكم فيتصف بالجزع لذلك والخوف. كل ما سواه فهو تحت سلطان قهره، ومتصرف عن إرادته وأمره، فهو الملهم نفوس المكلفين التقوى والفجور، وهو المتجاوز عن سيئات من شاء هنا وفي يوم النشور، لا يحكم عدله في فضله ولا فضله في عدله، أخرج العالم قبضتين وأوجد لهم منزلتين فقال هؤلاء للجنة ولا أبالي، وهؤلاء للنار ولا أبالي، ولم يعترض عليه معترض هناك إذ لا موجود كان. ثمّ سواه فالكل تحت تصريف أسمائه فقبضة تحت أسماء بلائه، وقبضة تحت أسماء آلائه، ولو أراد اللّه سبحانه أن يكون العالم كله سعيدا، لكان أو شقيا، لما كان في ذلك من شأن. لكنه سبحانه لم يرد فكان كما أراد، فمنهم الشقي والسعيد هنا وفي يوم المعاد، فلا سبيل إلى تبديل ما حكم عليه. وقال تعالى هن خمس وهن خمسون ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [ق: 29] لتصرفي في ملكي، وإنفاذ مشيئتي في ملكي، وذلك لحقيقة عميت عنها البصائر، ولا تعثر عليها الأفكار ولا الضمائر، إلا بوهب إلهي وجود رحماني لمن اعتنى اللّه تعالى به من عباده، وسبق له ذلك في حضرة إشهاده، فعلم حين أعلم أن الألوهية أعطت هذا التقسيم، وأنها من دقائق القديم. فسبحان من لا فاعل سواه ولا موجود بذاته إلا إياه وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ [الصافات: 96] و لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ [الأنبياء: 23] فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ [الأنعام: 149] . وكما أشهدت اللّه وملائكته وجميع خلقه وإياكم على نفسي بتوحيده فكذلك أشهد اللّه تعالى وملائكته وجميع خلقه وإياكم على نفسي بالإيمان بمن اصطفاه اللّه واختاره واجتباه من خلقه وهو سيدنا ومولانا محمد صلى اللّه عليه وسلم الذي أرسله إلى جميع الناس كافة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى اللّه بإذنه وسراجا منيرا، فبلّغ صلى اللّه عليه وسلم ما أنزل من ربه إليه وأدى أمانته ونصح أمته ووقف في حجة الوداع على من حضره من الأتباع فخطب وذكر، وخوف وحذر ووعد وأوعد وأمطر وأرعد، وما خص بذلك التذكير أحدا دون أحد عن إذن الواحد الصمد ثم قال: ألا هل بلغت ؟ قالوا: بلغت ي رسول اللّه، فقال صلى اللّه عليه وسلم: " اللهم اشهد ". وإني مؤمن بما جاء به صلى اللّه عليه وسلم مما علمت به ومما لم أعلم فما جاء به وقرر الموت عن أجل مسمى عند اللّه إذا جاء لا يؤخر فأنا مؤمن بهذا إيمانا لا ريب فيه ولا شك، كما آمنت وأقررت أن سؤال فاتني القبر حق والعرض على اللّه حق والخوض حق وعذاب القبر حق ونصب الميزان حق وتطاير الصحف حق والصراط والجنة حق والنار حق وفريقا في الجنة وفريق في السعير، وكرب ذلك اليوم على طائفة حق وطائفة أخرى لا يحزنهم الفزع الأكبر حق وشفاعة الملائكة والنبيين والمؤمنين وشفاعة أرحم الراحمين حق وجماعة من أهل الكبائر من المؤمنين يدخلون جهنم ثم يخرجون منها بالشفاعة حق، والتأبيد للمؤمنين في النعيم المقيم والتأبيد للكافرين والمنافقين في العذاب الأليم حق، وكل ما جاءت به الكتب والرسل من عند اللّه علم أو جهل حق، فهذه شهادتي على نفسي أمانة عند كل من وصلت إليه يؤديها إذا سئلها حيثما كان نفعنا اللّه وإياكم بهذا الإيمان وثبتن عليه عند الانتقال إلى الدار الحيوان وأحلنا دار الكرامة والرضوان وحال بيننا وبين دار سرابيل أهلها قطران، وجعلنا من العصابة التي أخذت الكتب بالأيمان وممن انقلب من الحوض وهو ريان وثقل له الميزان وثبت منه على الصراط القدمان إنه المنعم المحسان آمين آمين انتهت العقيدة، ولنشرع في الأربعة فصول فنقول وباللّه التوفيق.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!