موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


وصية خطاب بن المعلّى المخزومي لابنه

حدثن يونس بن يحيى، قال: ثنا الحاجب أبو الفتح محمد بن الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي، قال: حدثنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن حبرون، قال:

حدثن أبو علي الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن شادان، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن شاكر الريحاني، قال: انا أبو حاتم، قال: ثنا محمد بن عطية، قال: قال خطاب بن المعلى المخزومي القرشي لابنه: يا بني، عليك بتقوى الله عز وجل وطاعته، وتجنب محارمه باتباعك سنّته ومعاملته، حتى يصحّ عيشك، وتقرّ عينك، فإنه لا يخفى على الله خافية، وإني قد رسمت لك رسما، و سمت لك وسما، إن أنت حفظته ووعيته وعملت به ملئت بك أعين الملوك. فأطع أباك و اقتصر على وصيته، وفرّغ لذلك ذهنك، واشغل به قلبك ولبّك، وإياك وهدر الكلام، و كثرة الضحك والمزاح، ومماراة الإخوان، فإن ذلك يذهب البهاء، ويوقع الشحناء، و عليك بالرزانة

والوقار، من غير كبر يوصف منك، ولا خيلاء تحكى عنك، و الق صديقك وعدوّك بوجه الرضا وكفّ الأذى، من غير ذلة لهم، ولا مهابة منهم، و كن في جميع أمورك أوسطها، فإن خير الأمور أوسطها، وأقلل الكلام، وافش السلام، و امش متمكنا، ولا تخطّ برجليك، ولا تسحب ذيلك، ولا تلق رداءك، ولا تنظر في عطفيك، ولا تكثر الالتفات وراءك، ولا تقف على الجماعات، ولا تتخذ السوق مجلسا، و لا الحوانيت متحدثا، ولا تكثر المراء، ولا تنازع السفهاء، وإن قضيت فاختصر، و إن مدحت فاقتصر، وإن جلست فتربّع، وتحفّظ من تشبيك أصابعك وتفقيعها، والعبث بلحيتك وخاتمك، وذؤابة سيفك، وتخليل أسنانك، وإدخال يدك في أنفك، وطرد الذباب عن وجهك، وكثرة التثاؤب والتمطي، وأشباه ذلك مما يستخفه الناس منك، ويغتمزون به فيك.

وليكن مجلسك هاديا، وحديثك مقسوما، واصغ إلى الكلام الحسن ممن يحدثك من غير إظهار عجب منك، ولا تسأله إعادة، وغضّ عن الفكاهات من المضاحك والحكايات، ولا تحدّث عن إعجابك بولدك، ولا خادمك، ولا عن فرسك وسيفك.

وإياك و أحاديث الرؤيا، فإنك إن أظهرت الفرح بها والتعجب منها طمع فيك السفهاء، فولدوا لك الأحلام، واغتمزوا في عقلك.

ول تتصنع تصنّع المرأة، ولا تبذل ببذل العبد، وغب بامتشاط لحيتك، وتوقّ نتف الشيب، و كثرة الكحل، والإسراف في الدهن، وليكن كحلك غبّا. ولا تلحّ في الحاجات، ول تخضع في الطلبات، ولا تعلم أهلك وولدك فضلا عن غيرهم عدّة مالك، فإنهم إذا رأوه قليلا هنت عليهم، وإن كان كثيرا لم يبلغ به مرضاتهم، واجفهم من غير عنف، ولن لهم من غير ضعف، ولا تهازل في حاجتك أمتك ولا عبدك، فيسقط وقارك من قلوبهم.

وإذ خاصمت فتوقّر، وتحفّظ من جهلك، وتجنب عجلتك، وتفكّر في حجتك، وأر الحاكم بينكما حلمك، ولا تكثر الإشارة بيدك، ولا تحفر على رتبتك، وتوقّ حمرة الوجه، و عرق الجبين.

وإن سفه عليك فاحلم، وإذا هدأ غضبك فتكلم، وأكرم عرضك، وألق الفضول عنك. وإن قرّبك السلطان فكن منه على حدّ السنان، وإن استرسل إليك فلا تأمن انقلابه عليك، وارفق به كل رفقك، وكلّمه بما يشتهي ما لم يصنع في ذلك حقا من حقوق الله، ولا يحملنك ما ترى من ألطافه، إياك وخاصته بك أن تدخل بينه وبين أحد من أهله وولده، وحشمه، إلا بخير، وإن كان لذلك منك مستمعا، وللقول منك فيه مطيعا، فإن سقطة الداخل بين الملك وأهله صرعة.

وإذ وعدت فحقق، وإذا حدّثت فاصدق، ولا تجهر بمنطقك كمنازع الأصمّ، ولا

تخافت به كمخافتة الأخرس، وتخيّر محاسن القول بالحديث المقبول، وإذا حدّثت بسماع فانسبه إلى أهله، وإياك والأحاديث الغريبة المستبشعة التي تنكرها القلوب، وتقف لها الجلود، وإياك ومضاعف الكلام، نعم نعم، ولا و لا، وأجل وأجل، وما أشبه ذلك. وإذا توضأت فأجد عرك كفيك، ولا تتنخع في الطست، و ليكن طرحك الماء من فيك مسترسلا، ولا تمجّه فينضح على أقرب جلسائك، ولا تعضّ بعض اللقمة ثم تعيد ما بقي منها في متصبّع، فإن ذلك مكروه.

ول تكثر الاستسقاء على مائدة الملوك، ولا تعبث بالمشاش، ولا تعبّ طعاما ولا شيئ مما يقرّب على المائدة، من بقل أو خلّ أو تابل أو عسل، فإن أصحابه صيّرت لنفسه المهابة. ولا تمسك إمساك المسكين المثبور، ولا تبذّر تبذير السفيه المغرور، و اعرف في مالك واجب الحقوق، وحرمة الصديق، واستغن عن الناس يحتاجون إليك.

واعلم أن الجشع (يعني الطمع) يدعو إلى الطبع والرغبة، كما قيل تدقّ الرقبة، والأكلة تمنع الأكلات، والتعفف مال جسيم، وخلق كريم، ومعرفة الرجل قدره تشرّف ذكره، و من تعدّى القدر هوى في بعيد القفر، والصدق زين، والكذب شين، ولصدق يسرع عطب صاحبه أحسن عاقبة من كذب يسلم عليه قائله، ومعاداة الحليم خير من مصادقة الأحمق، و الزوجة السوء الدمن الداء العضال، ونكاح العجوز يذهب ماء الوجه، وطاعة النساء تزري بالعقلاء.

تشبّه بأهل الفضل تكن منهم، واتّضع للشرف تدركه، واعلم أن كل امرئ حيث وضع نفسه، و إنما ينسب الصارم إلى صانعه، والمرء يعرف بقرينه، وإياك وإخوان السوء فإنهم يخونون من رافقهم، ويخونون من صادقهم، وقربهم أعدى من الجرب، ورفضهم من استكمال الأرب، وجفوة المستجير لؤم، والعجلة شؤم، وسوء التدبير وهم.

و الإخوان اثنان: فمحافظ عليك عند البلاء، وصديق لك في الرخاء، فاحفظ صديق البلية، و تجنّب صديق العافية، فإنه أعدى الأعداء. ومن اتّبع الهوى مال به إلى الردى. و لا يعجبنك الظريف من الرجال، ولا تحقر ضئيلا كالخلال، وإنما المرء بأصغريه: قلبه و لسانه، ولا ينتفع منه إلا بأصغريه. وتوقّ الفساد، وإن كنت في بلاد الأعادي. و لا تفرش عرضك لمن دونك، ولا تجعل مالك أكرم عليك من عرضك. ولا تكثر الكلام، فتثقل على الأقوام، وامنح البشر جليسك، والقبول. وإياك وكثرة التبزيق، و التلويق، والتنويق، فإن ظاهر ذلك ينسب إلى التأنيث، والتصنع، لمغازلة النساء.

وكن منتهزا في فرصتك، رفيقا في حاجتك، مثبّتا في عجلتك، والبس لكل دهر ثيابه، وكن مع كل قوم في سلكهم، واحذر ما يكون بك اللائمة في آخرتك، ولا تعجل في

أمر حتى تنظر في عاقبته، وعليك بالتنوّر في كل شهر، وإياك وحلق الإبط بالنورة، و ليكن السواك من طبعك، وإذا استكت فعرضا، وعليك بالعمارة فإنها أنفع من التجارة، و علاج الزرع خير من اقتناء الضرع، ومنازعتك اللئيم يطمع فيك، ومن أكرم عرضه أكرمه الناس، ومعرفة الحق من إخلاص الصدق، والرفيق الصالح ابن عم. من أيسر عظم، و من افتقر احتقر.

قصّر في المقالة مخافة الإجابة، والساعي عاتب عليك. طول السفر ملالة، وكثرة المنى ضلالة، و ليس للمعاتب صديق، ولا على الميت شفيق، والأدب للشيخ عياء، والأدب للغلام شفاء، والدين أزين الأمور، والشماتة سفاهة، والسكران شيطان، وكلامه هذيان، و العادة طبيعة لازمة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. ومن حلّ عقدا احتمل حقدا، و الفرار عار، والتقدم مخاطرة، وكثرة العلل مع الوجود من البخل، وشر الرجال الكثير الاعتلال (يعني في القول) ، وحسن اللقاء يذهب بالشحناء، ولين الكلام من أخلاق الكرام.

يا بني، إن زوجة الرجل سكنه، ولا عيش له مع خلافها. وإذا هممت بنكاح امرأة فاسأل عن أهلها، فإن العروق الطيبة تنبت الثمار الحلوة.

اعلم أن النساء أشد اختلافا من أصابع الكف، فتوقّ منهن كل ذات يد مجبولة على الأذى، فمنهم المعجبة بنفسها، المزرية ببعلها، إن أكرمها رأت فضلها عليه، ولا تشكره على جميل، و لا ترضى منه بقليل، لسانها عليه سفيه صقيل، قد كشفت اللقحة ستر الحياء عن وجهها، و لا تستحي من عوارها ولا من جارها، هدّارة، ظنّانة، مهارشة عقاره، وجه زوجه مكلوم، وعرضه مشتوم، لا ترعاه لدنيا ولا دين، ولا تحفظه لصحبة، ولا لكبر سنّ، حجابه مهتوك، وسرّه منشور، وخيره مدفون، يصبح كئيبا، ويمسي غائبا، شرابه شر، و طعامه غيظ، وولده صائم، وبيته مستهلك، وثوبه وسخ، ورأسه شعث، إن ضحك فراهب، و إن تكلم فمتكاره، نهاره ليل، وليله نهار، تلدغه مثل الحية، وتكرشه مثل العقرب، صهصلق ختاره، دفلس لخناء تهبّ مع الرياح، وتطير مع كل ذي جناح، إن قال لا قالت: نعم، وإن قال: نعم، قالت: لا، محتقرة لما في يديه، تضرب له الأمثال، وتقصر به دون الرجال، وتنقله من حال إلى حال، حتى قلى بيته، وملّ ولده، وغبّ عيشه، و هانت عليه نفسه، حتى أنكره إخوانه، ورحمه جيرانه.

ومنهن الحمقاء ذات الدلال في غير موضعه، الماضغة للسانها، الآخذة في شأنها، قد قنعت بحبه، ورضيت بكسبه، تأكل كالحمار الراتع، وترتفع الشمس ولم تسمع لها

صوتا، و لم تكنس لها بيتا، طعامها بائت، وإناؤها وضر، وعجينها وماؤها فاتر، وم عونها ممنوع، وخادمها مضروب.

ومنهن العطوف الودود، المباركة الولود، المأمونة على غيبتها، المحبوبة في جيرانها، الحافظة لسرها وعلنها، الكريمة التبعّل، الكثيرة التفضّل، الخافضة صوتا، النظيفة بيتا، خادمها مسمّن، وابنها مزين، وخيرها دائم، وزوجها ناعم، مصونة الوفة، بالخير والعفاف موصوفة. جعلك الله يا بني ممن يقتدي بالخير، ويأتمّ بالتّقى، و يتجنب السخط، ويحب الرضى، والله خليفتي عليك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ومن الشمائل الأريحية ما ذكره الأصمعي، قال: دخل إسحاق النديم على أمير المؤمنين الرشيد فقال: ما بالك؟ فقال إسحاق:

سوامي سوام الأكثرين تجملا ومالي كما قد تعلمين قليل

وآمرة بالبخل قلت لها اقصري فذلك شيء ما إليه سبيل

وكيف أخاف الفقر أو أحرم الغنى ورأي أمير المؤمنين جميل

أرى الناس خلاّن الجواد ولا أرى بخيلا له في العالمين خليل

فقال الرشيد: هذا والله الشعر الذي صحّت معانيه، وقويت أركانه ومبانيه، ولذّ على أفواه القائلين، وسماع السامعين. يا غلام، احمل إليه خمسين ألف درهم.

قال إسحاق: يا أمير المؤمنين، كيف أقبل صلتك وقد مدحت شعري بأكثر ما مدحتك به؟ قال الأصمعي: فعلمت أنه أصيد للدراهم مني.

ومن هذ الباب ما حكاه الأصمعي قال: دخل المأمون ذات يوم الديوان، فنظر إلى غلام جميل على أذنه قلم، فقال: من أنت؟ قال: أنا الناشئ في دولتك، المتقلب في نعمتك، المؤمّل لخدمتك، الحسن بن رجاء، فقال المأمون: بالإحسان بالبديهة تتفاضل العقول، يرفع من الديوان إلى مرتبة الخاصة، ويعطى مائة ألف درهم تقوية له.

ومن صفات العارفين ما ذكره إبراهيم بن أدهم قال: من علامات العارف أن يكون أكثر صمته التفكير والعبرة، وأكثر كلامه الثناء والمدحة، وأكثر علمه الطاعة والخدمة، و أكثر نظره إلى الطائف صنع رب العزة.

وسئل بعض المحققين من أهل الله: ما علامة العازف والعابد والمحب والخائف؟ فقال: الخائف ذو هرب، والعابد ذو نصب، والمحب ذو شغف، والعازف ذو طرب.

وقال بعضهم: سمعت بعض المنقطعين وهو يتأوه ويقول: آه على أعمار في

المعصية ضاعت، آه على أسرار بسوء المعاملة ذاعت، آه على أوقات في المخالفة انقرضت، آه على ساعات اكتساب المعصية ما حفظت، آه على توبة أبرمت ثم نقضت، آه على عهود أكدت ثم لفظت، آه على نفوس تكفّل الخالق بأرزاقها فاعترضت، آه على شباب ولّي بعد إقباله، آه على شيب مؤذن للجسد بارتحاله، فأين الاستعداد والاهتمام؟ وأين التزوّد و الاعتزام؟ وأين المبادرة والاغتنام؟ إن كنت ممن يبيع معالم الشريعة بالحطام، فاعلم أنه ليس في خسارتك كلام.

وأنشدن محمد بن عبد الواحد لبعضهم:

إذا وافى بصولته المشيب فلا عيش يلذّ ولا يطيب

تطمع في الخلود على الليالي وشيب الرأس يتبعه شعوب

إذا نزل المشيب بأرض عبد فمنهل موته منه قريب

وأنشدني أبو بكر بن صاف اللخمي لبعضهم:

الحمد لله ثم الحمد لله فما على الأرض من ساه ولا لاه

ما ذا يعاين ذو عينين من عجب يوم الخروج من الدنيا إلى الله

وروينا من حديث الهاشمي بسنده إلى أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أ ما رأيت المأخوذين على العزة، والمزعجين بعد الطمأنينة، الذين أقاموا على الشّبهات، وجنحوا إلى الشهوات، حتى أتتهم رسل ربهم، فلا م كانوا أمّلوا أدركوا، ولا إلى ما فاتهم رجعوا، قدموا على ما عملوا، وندموا على ما خلّفوا، أو لم يغن الندم، وقد جفّ القلم، فرحم الله امرأ قدّم خيرا، وأنفق قصدا، وقال صدقا، وملك دواعي شهواته ولم تملكه، وعصى إمرة نفسه فلم تهلكه» .


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!