موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تحقيق الدكتور محمد حاج يوسف

وهنا قصائد ترجمان الأشواق دون شرح

 

 


22- القصيدة الثانية والعشرين وهي أحد عشر بيتاً من البحر الكامل

وقال رضي الله عنه:

1

عُجْ بِالرَّكَائِبِ نَحْوَ بُرْقَةِ ثَهْمَدِ،

***

حَيْثُ الْقَضِيبُ الرَّطْبُ وَالرَّوْضُ النَّدِي

2

حَيْثُ الْبُرُوقُ بِهَا تُرِيكَ وَمِيضَهَ

***

حَيْثُ السَّحَابُ بِهَا يَرُوحُ وَيَغْتَدِي

3

وَارْفَعْ صُوَيْتَكَ بِالسُّحَيْرِ مُنَادِياً

***

بِالْبِيضِ وَالْغِيدِ الْحِسَانِ الْخُرَّدِ

4

مِنْ كُلِّ فَاتِكَةٍ بِطَرْفٍ أَحْوَرٍ،

***

مِنْ كُلِّ ثَانِيَةٍ بِجِيدٍ أَغْيَدِ

5

تَهْوِي فَتُقْصِدُ كَلَّ قَلْبٍ هَائِمٍ،

***

يَهْوَى الْحِسَانَ بِرَاشِقٍ وَمُهُنَّدِ

6

تَعْطُو بِرُخْصٍ كَالدِّمَقْسِ مُنَعَّمٍ

***

بِالنَّدِّ وَالْمِسْكِ الْفَتِيقِ مُقَرْمَدِ

7

تَرْنُو إِذَا لَحَظَتْ بِمُقْلَة شَادِنٍ،

***

يُعْزَى لمُقْلَتِهَا سَوَادُ الْإِثْمِدِ

8

بِالْغُنْجِ وَالسِّحْرِ الْقَتُولِ مَكَحَّلٍ

***

بِالتِّيهِ وَالْحُسْنِ الْبَدِيعِ مُقَلَّدِ

9

هَيْفَاءُ مَا تَهْوَى الَّذِي أَهْوَى وَلَ

***

تَفِ لِلَّذِي وَعَدَتْ بِصِدْقِ المَوْعِدِ

10

سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجَاعاً أَسْوَداً،

***

لِتُخِيفَ مَنْ يَقْفُو بِذَاكَ الْأَسْوَدِ

11

وَاللهِ مَا خِفْتُ المَنُونَ، وَإِنَّمَ

***

خَوْفِي أَمُوتُ فَلَا أَرَاهَا فِي غَدِ

شرح البيتين الأول والثاني:

1

عُجْ بِالرَّكَائِبِ نَحْوَ بُرْقَةِ ثَهْمَدِ،

***

حَيْثُ الْقَضِيبُ الرَّطْبُ وَالرَّوْضُ النَّدِي

2

حَيْثُ الْبُرُوقُ بِهَا تُرِيكَ وَمِيضَهَ

***

حَيْثُ السَّحَابُ بِهَا يَرُوحُ وَيَغْتَدِي

يقول للهادي (وهو الذي يقود الإبل): مُل بالركائب، والركائب هي الإبل، وقد يعبر بالإبل عن السحاب، كما ورد في تفسير قوله تعالى: ﴿أَفَلَ يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [الغاشية: 17]، قيل: أراد السحاب، وهي المرادة هنا في هذا البيت، ويدل عليها قوله: "برقة ثهمد"، فجاء بالبرق، و"ثهمد": موضع باليمن على ما قيل، والبرقُ أبداً عند صاحب هذا القول مشهد ذاتي يذهب بالأبصار لا يكاد يُدرك، و"الْقَضِيبُ الرَّطْبُ": نشأة الاعتدال في جميع الأشياء، و"الرَّوْضُ النَّدِي": هو المقام الذي يظهر فيه هذا النشء الاعتدالي، و"الندي": إشارة إلى ما فيه من اللين والجود. ثم أكد أنه أراد السحاب بالركائب بقوله: "حيث البروق بها تريك وميضها"، أي تريك لمعانها، فيكون حجابا عليها، فكثير من الناس يزعمون أنهم يرون البرق، وإنما يرون سنا البرق.

وقد تقدم تفسير "حَيْثُ السَّحَابُ بِهَا يَرُوحُ وَيَغْتَدِي" في قوله: "سَحَابٌ عَلَى بَانَاتِهَ رَائِحٌ غَادِ" (في شرح البيت الرابع من القصيدة رقم 21).

شرح البيتين الثالث والرابع:

3

وَارْفَعْ صُوَيْتَكَ بِالسُّحَيْرِ مُنَادِياً

***

بِالْبِيضِ وَالْغِيدِ الْحِسَانِ الْخُرَّدِ

4

مِنْ كُلِّ فَاتِكَةٍ بِطَرْفٍ أَحْوَرٍ،

***

مِنْ كُلِّ ثَانِيَةٍ بِجِيدٍ أَغْيَدِ

يقول: السّحير لا يكون إلا في مقام الخطاب بالحروف في عالم المواد من حضرة التمثيل والمثال، وشرطه أن يكون له وجه إلى حضرة الأنوار ووجه إلى حضرة الظُّلَم، وهي الحجابان اللذان يمنعان السبحات أن تحرق الكائنات (كما ورد في الحديث [القصيدة الثانية: البيت السادس]) فإن السَّحَر والسُّدْفة هو اختلاط الضوء والظلمة، وأراد برفع الصوت هنا البيان بما هو المراد من هذا الخطاب، هل الوجهين معا أو وجه واحد؟

وقوله "مناديا": إعلام بالبعد، و"البيض": كل حكمة إدريسية وردت خطاباً من السماء الرابعة، فيكون فيها من العلوم ما في الشمس من الحقائق التي أودع الله فيها، و"البيض": جمع بيضاء وهو من أسماء الشمس، و"الغيد": الذي فيه ميل إلى عالم الكون بالإمداد، أي كل حقيقة لها تعطُّفٌ بالكون كالأسماء الإلهية، و"الحسان": يعني من مقام المشاهدة والرؤية.

وقوله "الخرد": هم الذين عندهم الحياء. وقال عليه السلام: «الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ» [كنز العمال: 5758]، فأراد أنه علم إيماني، أي نتيجة الإيمان، ما هو نتيجة الفكر، إذ نتيجة الفكر عن مقدمات كونية نازلة، ونتيجة الإيمان هي وهب إلهي وكشف ربَّاني ذاتي، ولا سيما في هذا الموضع الذي قرنه مع الحسان، وهو مقام المشاهدة.

ثم أخذ يصف أيضا مراتب هذه العلوم التي استفادها في طريقه، فقال "من كلّ فاتكة بطرف أحور": من كل علم مشاهدة ورد على صاحب الخلوة فحال بينه وبين نفسه فغيَّبَه، وجعل هذا الطَّرْفَ الذي دلَّ على المشاهدة أحور، والحوَر في العين الشديد شديد بياضه الشديد شديد سواده،يقول: خالص ما فيه شبهة ولا مزج، فخلص لمن قام به، وإن جعله من الرجوع؛ من حار يحور، فهو ميل إليه بضرب من المحبة والغنج لتقع به اللذة، ويكون أمكن في العقل في قلب المشاهد. وضربٌ آخر من العلوم في قوله "من كل ثانية": أي عاطفة، يقول: هذه المعرفة والحكمة لها عطف وحنان على من تعشَّقَ بها، ولهذا أكده بـ"أغيد"، وهو الميل، وذكر "الجيد"، وهو العنق، وأراد به عالم النور، وهو ما لهم في ذلك العالَم من الطول والفضل على الغير، كما قال عليه السلام: «المؤذِّنُونَ أَطوَلُ النّاسِ أَعنَاقًا يومَ القِيامة» [كنز العمال: 20895]، أي لهم ظهور وتمييز على الناس يُعرفون به، فإن العنق هو الذي كان محلَّ مجرى النفَس، موضع التنفُّس إلى الفم في الأذان، ففيه امتدادٌ، فلهذا نسب إلى الطول، وجعله أجراً له في ذلك المحل.

شرح البيتين الخامس والسادس:

5

تَهْوِي فَتُقْصِدُ كَلَّ قَلْبٍ هَائِمٍ،

***

يَهْوَى الْحِسَانَ بِرَاشِقٍ وَمُهُنَّدِ

6

تَعْطُو بِرُخْصٍ كَالدِّمَقْسِ مُنَعَّمٍ

***

بِالنَّدِّ وَالْمِسْكِ الْفَتِيقِ مُقَرْمَدِ

يقول: إن هذه الحكمة لما كانت عالية الأوج، سامية المكانة، وصفه بالهُوِيّالذي هو النزول من أعلى إلى كلِّ قلبٍ متعلِّقٍ هائم، أي حائر في طلبها، لجهله بمكانها، ثم وصف هذا القلب بأنه "يهوى الحسان"، وهي هذه الحكم التي ذكرناها من مقام المشاهدة.

وقوله: "بِراشق"، أي تقصده - معناه: ترميه – "بِراشقٍ"، يريد سهم اللحظ، و"مهند" من كونه سيفا، فتصيبه بالراشق، وتقطعه عن غيرها بكونه سيفا، ونسبه إلى الهند موضع الحِكم الأُوَل لأنه محل مهبط آدم عليه السلام، الذي كان ينبوع الحكمة؛ فأول موضع انفجرت فيه ينابيع الحكمة كان الهند، على لسان آدم عليه السلام.

وقوله: "تعطو برُخْصٍ"، يقول: تتناول بيد النعمة على هذا العبد، والقبول والإشارة، لمثل ما ورد في الخبر: «إنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ فَيُرَبِّيهَا (كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ)» [كنز العمال: 16146]. ثم وصف هذه اليد بـ"الدّمقس" فهي مُنزَّهة عن الشوب بالألوان، فإنّ الدمقس هو الحرير الذي ما تصبَّغ بلون غير لونه الذي خُلق عليه، فوصفها بالتنزيه، ووصفها بالنعومة، وهو اللين؛ إشارة إلى يد العطف والحنان والرفق في التناول. ثم نعتها بالطيب الخالص والمشوب بغيره وهو "النَّدُّ" وجعلها ملطخة به، فهي عبارة عن التخلُّق بالخُلُق الإلهية والأسماء الحسنى، فإنّ النَّدَّ أخلاط من الطيب، فالتخلُّق بها في حقِّ العبد، والإشارة هنا بـ"مُقَرْمَد": أي هي موصوفة بهذه الأشياء المذكورة وكذلك هو، قال الله تعالى: ﴿وَللهِ الْأَسْمَاءُ اَلْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف: 180] وهي في حق العبد تخلُّقٌ، فاعلم ذلك.

شرح البيت السابع:

7

تَرْنُو إِذَا لَحَظَتْ بِمُقْلَة شَادِنٍ،

***

يُعْزَى لمُقْلَتِهَا سَوَادُ الْإِثْمِدِ

يقول: رؤيتها رؤية من لا يحصل في اليد منه شيء، ولكن بعينٍ كحلاء، أي تنظر في سواد، وهو الغيب الذي لا يدرك ما فيه إلا هو سبحانه، وأراد بالملاحظة هنا ملاحظة من يدعو قلوب المحبين إلى حسن جماله، فما أراد اللَّحْظَ المطلق فإنه لا يقع به الفائدة في العالَم أصلا (حينما يكون مطلقاً)، وإنما الفائدة من جانب الحقِّ لعباده بكلِّ ما أعطى التقييد، فإنه إذا تقيَّد تميز وتعينت المرتبة وعرف الفرق بينه وبين من لَم يحصل له هذا المقام. وذكر المقلة دون اسم آخر من أسمائها لأن فيها معنى العَوَض، وقد جاء في الحديث في الذُّباب إذا وقع في الطعام «أَنْ يُمْقَلَ»، أي يُغمس كلُّه « فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الْآخَرِ دَوَاءً (شِفَاءً) مِنْ ذَلِكَ الدَّاءُ» [كنز العمال: 28180]، وقوله: "يُعزى"، يقول: تنسب الأشياء إليها، ما تنسب هي لشيء، فإنّ الأشياء متعلِّقةٌ بها.

شرح البيتين الثامن والتاسع:

8

بِالْغُنْجِ وَالسِّحْرِ الْقَتُولِ مَكَحَّلٍ

***

بِالتِّيهِ وَالْحُسْنِ الْبَدِيعِ مُقَلَّدِ

9

هَيْفَاءُ مَا تَهْوَى الَّذِي أَهْوَى وَلَ

***

تَفِ لِلَّذِي وَعَدَتْ بِصِدْقِ المَوْعِدِ

يقول: إذا تجسدت المعاني في عالم المثال وظهرت صورا في الحسالمشترك، كما أخبر عليه السلام من أنّ «الزَّهْرَاوَيْنُ: الْبَقَرَةُ وَآلُ عُمْرَانَ، يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُمَا لِسَانَانِ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنْ قَرَأَهُمَا» [كنز العمال: 2544]، ومعلوم حقيقة الكلام وأنه معنى من المعاني، جثمانيا كان أو غير جثماني، وكالدين في صورة القيد، والعلم في صورة اللبن، والإنسان في صورة العَمَد، فيقع النعت من الناعت والوصف من الواصف لهذ المعنى على هذه الصورة التي يظهر فيها له في عالَم المثال، فيوصف بما توصف به الصورة التي يتجلى فيها. ولما كان الغنج فتوراً في العين، وتوصف العين بالسِّحْر لأنها تحول بين المرء وقلبه، فكلُّ علمٍ حال بينك وبين ذاتك من جهة الجمال في رحمة إلقاء ونزول ألطاف، فيشار بهذه الصفة إليه إذا جعلناتجليه في صورة عين.

وقوله: "بالتِّيه"، ومعناه الحيرة، أي عند وصفه تحيّر الناظر فيه عن إدراك حقيقته، و"الحسن البديع": يريد الجمال، وهو بديع عندنا لا في نفسه، كما قال تعالى: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ﴾ [الأنبياء: 2]، يعني عندن لا في نفسه، فهو محدَث النسبة لا محدَث العين، وكنّى عنه بالإبداع، أي لم يظهر على مثال سبق.

وقوله: "مقلد"، يعم الجنبين، وهما العِطفان، عطف اليمين باليمين واليسار باليسار، كتقليد السيف والقلادة، ومروره على الصدر والقلب فيعطى من أسرارهما م يختص بها ذلك الموطنان، وكان فيه اعتصام، فإنه قد عم الجنبين والظهر والصدر، ول يؤتى على الإنسان إلا من هذه الجهات الأربع، وهو الذي قال إبليس حسبما أخبر الله تعالى به عنه: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾ [الأعراف: 17]، فهذا هو تقليد العصمة، لأنّ "الحسن البديع" مشغلٌ للناظر فيه عن نفسه وعن سواه، فيعتصم بلا شك.

وقوله: "ما تهوى الذي أهوى"، يقول: لا تتقيد بإرادة أحد، لنزاهتها وعلوّ مجدها ومكانتها، فإن اتفقت الإرادات مني ومنها، فمن حيث أثرها فيّ، لا من حيث أثري فيها.

وقوله: "ولا تف للذي وعدت بصدق الموعد"، يصفها بالعفو والكرم والتجاوز، فإنّ الوعد هنا يريد به الوعيد بالشرِّ، فإنّ العرب تقول: "وعدته" في الخير والشر، ولا تقول: "أوعدته" إلاّ في الشرِّ خاصة، فأراد بالوعد هنا الشر، والكريم يوصف بالوفاء بالخير وخلْف الوعد بالشر، للتجاوز والعفو، كما قال:

وإني إذا أوعدته أو وعدته

***

لمخلف إيعادي ومنجز موعدي

فمدح نفسه بالعفو والتجاوز، وذلك من الكرم العميم والفضل الجسيم.

شرح البيتين العاشر والحادي عشر:

10

سَحَبَتْ غَدِيرَتَها شُجَاعاً أَسْوَداً،

***

لِتُخِيفَ مَنْ يَقْفُو بِذَاكَ الْأَسْوَدِ

11

وَاللهِ مَا خِفْتُ المَنُونَ، وَإِنَّمَ

***

خَوْفِي أَمُوتُ فَلَا أَرَاهَا فِي غَدِ

يقول بلسان الأدب: إنّ هذه الجارية أرسلت ضفيرة شَعرها خلفها مثل الحية، لتخيف بذلك من يقفو أثرها، فقال هذا المحب: "ما خفت من الموت" وإنما أكره الموت من أجل إن مِتُّ فلا أراها.

القصد من ذلك في باب المعرفة، يقول: إن هذه المعرفة أرسلت غديرتها، يعني الدلائل والبراهين، وشبهها بالضفيرة لتداخل المقدمات بعضها في بعض كتداخل الضفيرة، وجعلها سوداء إشارة إلى عالم الجلال والهيبة، فيخاف السالك أن تحرقه سطوات أنوار الهيبة فيتوقف، ثم نبه في البيت الثاني بقوله: وما خوفي من الموت، وإنما خوفي أن يفوتني ما بعده من المشاهدة المتعلقة بهذه النكتة المتغزَّل فيها. فتوقفْتُ حتى أحصل من القوى الإلهية والموانعالربانية ما أقابل به هذا التجلي الجلالي.



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!