موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


المبحث السادس والعشرون: في بيان أن أحدا من الإنس والجن لا يخرج عن التكليف ما دام عقله ثابت ولو بلغ أقصى درجات القرب على ما سيأتي بيانه

اعلم يا أخي أن من المحال رفع التحجير عن كل عاقل ما بقيت الدنيا ولول ذلك لكان كل من ارتفع حجابه يرتفع عنه التحجير لأنه حينئذ لا يرى فاعلا إلا الحق وحده ولا قائل بذلك من أهل السنة والجماعة، وقول بعض العارفين: أن السالك يصل إلى مقام يرتفع عنه التكليف مراده بهذا التكليف ذهاب كلفة العبادة فلا يصير يمل منها بل ربما تلذذ بفعل ما كانت نفسه تتصعب لفعله قبل ذلك وقد مكثت أنا في هذ المقام لا أتكلف لأشق العبادات ثم كشف لي عن نقص ذلك المقام لما يصاحبه من هوى النفس فتبت منه وصرت لا أنوي بعبادة إلا بمشقة وكلفة كأني حامل جبلا وذلك لما فيه من الآداب والمشاهد الذي كلفنا بها فيها، وكنت قبل ذلك لا أتكلف لها كما لا أتكلف لخروج النفس من الغي ودخوله وذلك أني رأيت اللّه عز وجل يقول لمحمد صلى اللّه عليه وسلم، فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) [الشرح: 7] أي إذا فرغت من عمل متعب فانصب في عمل آخر أي: متعب وهذا أمر لا يذوقه إلا من سلك الطريق فأين الراحة من التكليف ونحن مطالبون بالإقبال على اللّه تعالى في كل نفس. واعلم يا أخي أن من عباد اللّه من لا يصلي الصلوات الخمس إلا بمكة ومنهم من لا يصليها إلا ببيت المقدس ومنهم من لا يصليها إلا بالمدينة المشرفة ومنهم من لا يصليها إلا بجبل “ ق “ ومنهم من لا يصليها إلا في قبة أرين ومنهم من لا يصليها إلا فوق سد إسكندر ومنهم من لا يصليها إلا على جبل المقطم المشرف على بحر السويس فربما لأن الناس بمثل ذلك الفقير ويقولون: إنه تارك للصلاة وهو خطأ ولأهل هذا المقام أمارات يتميزون بها على من يترك الصلاة تهاونا أو كسلا وقد قال لي مرة سيدي عبد القادر الدشطوطي: ولم تقول أهل مصر عبد القادر ما يصلي شيئا ونحن واللّه لا نقطع الصلاة ولكن لنا أماكن نصلي فيها فقلت ذلك لسيدي محمد بن عنان رضي اللّه تعالى عنه فقال: صدق الشيخ عبد القادر له أماكن يصلي فيها.

(وأخبرني): الشيخ محمد أيضا: أن سيدي إبراهيم المتبولي ما رئي قط يصلي الظهر في مصر أبدا حتى كان بعض الناس يقول: كأن اللّه لم يفرض الظهر على إبراهيم والحال أنه كان يصليه في الجامع الأبيض برملة لد.(وكذلك): كان سيدي علي الخواص، فكان يصلي في الجامع المذكور الظهر دائما وسمعت الشيخ بدر الدين المنشاوي رحمه اللّه يقول له: يا شيخ الظهر فرض عليك فيسكت الشيخ.(وأخبرني) الشيخ يوسف الكردي: أنه صلى مع سيدي إبراهيم الظهر في الجامع الأبيض مرارا قال: ورأيت الذي يؤم فيه، وهو شاب أمرد نحيف البدن أصفر اللون كأن لونه الزعفران انتهى. وقد حضرت أنا صلاة الظهر عند سيدي عبد القادر الدشطوطي رحمه اللّه فلما سمع الأذان اضطجع وقال: غطوني بالملاءة فغطيناه بها فلم نجد تحت الملاءة أحدا ثم جاء بعد نحو خمس عشرة درجة وكان سيدي علي الخواص رحمه اللّه يغلق باب حانوته بعد أذان الظهر ساعة ثم يفتحه ففتحوا عليه مرة فلم يجدوه. وبالجملة فأرباب الأحوال ينبغي التسليم لهم وأما العارفون الذين هم قدوة للناس يجب عليهم حفظ ظاهرهم وإلا عدم الناس بهم النفع، فعلم أن اللّه تعالى لا يحرم شيئا أو يوجبه على ألسنة رسله ثم يبيحه لأحد من أوليائه أبدا لأن اللّه تعالى قد راعى شرعه الظاهر وجعله مردا للناس كلهم فلا ينسخ الشريعة إلا من جاء بها من بعده من الرسل ونبينا آخر الرسل وليس لشرعنا ناسخ وقد ذكر الشيخ محيي الدين أنه لا يجوز لولي قط المبادرة إلى فعل معصية اطلع من طريق كشفه على تقديرها عليه كما أنه لا يجوز لمن كشف له أنه يمرض في اليوم الفلاني من رمضان أن يبادر للفطر في ذلك اليوم بل يجب عليه الصبر حتى يتلبس بالمرض لأن اللّه تعالى ما شرع له الفطر إلا مع التلبس بالمرض أو غيره من الأعذار قال: وهذا مذهبنا ومذهب المحققين من أهل اللّه عز وجل.(فإن قيل): فإذا اطلع الولي على أن اللّه لا يؤاخذه على ذلك الذنب هل له الإقدام عليه ؟

(فالجواب): لا يجوز له على أن الاطلاع على عدم المؤاخذة ليس بواقع أصلا وإن كان ذلك جائزا عقلا ذكره الشيخ في باب أسرار الصوم من “ الفتوحات “. ويؤيد ما ذكرناه من بقاء اسم المعصية على جميع المكلفين قوله صلى اللّه عليه وسلم لعمر في قصة أهل بدر وما يدريك أن اللّه تعالى اطلع على أهل بدر فقال: افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم فإنه لم يقل قد أبحت لكم وإنما قال: فقد غفرت لكم يعني: ذلك الذنب فأبقاه على تحريمه والمغفرة لا ترد إلا على ذنب فافهم، وقد سئل القاسم الجنيد رضي اللّه عنه عن قوم يقولون: بإسقاط التكاليف ويزعمون أن التكاليف إنم كانت وسيلة إلى الوصول وقد وصلنا فقال رضي اللّه تعالى عنه: صدقوا في الوصول ولكن إلى سقر والذي يسرق ويزني خير ممن يعتقد ذلك ولو أني بقيت ألف عام ما نقصت من أورادي شيئا إلا بعذر شرعي انتهى. وقال في الباب الثامن والسبعين ومائتين: أول درجات خطاب الروح بالتكليف من حين التمييز إلى حين يبلغ الحلم قال: وقد اعتبر الحق تعالى فعل الصبي في غير زمان تكليفه فلو قتل أحدا لم يقم عليه حد وإنما يحبس إلى أن يبلغ ويقتل بما قتل في صباه إلا أن يعفو ولي الدم فقد آخذه بما لم يفعله في زمان تكليفه وأطال في ذلك ثم قال: واعلم أن من حكم إنفاذ الوعيد من حيث لا يشعر به إلا الخواص وجود التكليف وهو أول العذاب فإن به يقوم الخوف بنفس المكلف فقد عذب عذابا حسيا مؤلما وهو عقوبة ما جرى منه في الزمان الذي لم يكن فيه مكلفا من الأفعال التي تطرأ بين الصبيان من الأذى والشتم والضرب عن طريق التعدي وكل خير يفعله الصبي يكتب له حتى الحج ولوليه الذي حج به أجر المعونة التي لا يقدر الصبي على فعلها انتهى. وقد سبق في مبحث اسمه تعالى المريد نفائس تتعلق بتكليف الصبي وإنفاذ الوعيد في حق البريء فراجعه. وقال الشيخ في الكلام على صلاة التطوع من “ الفتوحات “ الذي أقول به: إن من غلب عليه حال أو كان مجنونا أو صبيا فهو تحت خطاب الشارع خلافا لبعضهم وذلك لأنه ما ثم حال ولا صفة في مكلف يخرج عن حكم الشرع بالكلية فإن الشارع قد أباح للصبي والمجنون التصرف فيم حظر على غيرهما ولا حرج عليهما فكيف يقال: زال عنهما حكم الشرع وهما قد حكم لهم بالإباحة وهي حكم شرعي فعلى هذا فما خرج عن حكم الشرع وأحكام الشرع مبنية على الأحوال لا على الأعيان انتهى.

(فإن قلت): فما حكم البهاليل والمجاذيب ؟

(فالجواب): كما قاله الشيخ في الباب السادس والعشرين ومائتين: أن كل من سلب عقله كالبهاليل والمجانين والمجاذيب لا يطالب بأدب من الآداب بخلاف ثابت العقل فإنه يجب عليه معانقة الأدب، والفرق أن من سلب عقله من هؤلاء حكمه عند اللّه حكم من مات في حالة شهود ونعت استقامة لأن ذهاب عقله إنما هو من أمر طر عليه من قبل الحق تعالى وضعف عن حمله فذهب عقله مع الذاهبين وصار حكمه حكم الحيوان، ينال جميع ما يطلبه حكم الحيوان، ينال جميع ما يطلبه حكم طبيعته من أكل وشرب ونكاح وكلام من غير مؤاخذة ولا مطالبة بذلك عند اللّه تعالى مع وجود الكشف وبقائه عليه كذا يكشف الحيوان أحوال الموتى على النعش وفي القبر انتهى.

(فإن قلت): فلم سمي المجذوب مجذوبا ؟

(فالجواب): كما قاله الشيخ في الباب السادس عشر ومائتين من “ الفتوحات “: أنه إنما سمي مجذوبا لجذب الحق تعالى له وأخذه بأعطافه ولولا أنه كان متعشقا بحاله مستحسنا له ما جذبه الحق تعالى فكان سبب هذا الكشف تعشق أحواله الطبيعية ولولا الجذب العنيف ما ترك ما كان فيه من اللذة لكن من رحمة اللّه تعالى أنه نقله إلى ما هو أحلى وألذ فإن أحوال المجاذيب في لذاتهم لا يعادلها لذة لكونه لذة معنوية في غير مادة محسوسة فلا تشبه حلاوة العسل ولا حلاوة الجماع بل هي أعلى وأجل.

(فإن قلت): هل تدوم تلك اللذة مع المجذوب إلى موته أم تزول ؟

(فالجواب): تدوم اللذة معه زمانا ثم يفقدها قال الشيخ محيي الدين: وكل جذب لا يمنح صاحبه علما لم يكن عنده قبل الجذب فليس هو بجذب ولا تلك الحلاوة حلاوة فتح.

(فإن قلت): فما الفرق بين المجاذيب والمجانين ؟

(فالجواب): ما قاله الشيخ في الباب الرابع والأربعين: أن الفرق بينهما هو أن المجانين سبب جنونهم فساد المزاج عن أمر كوني من غذاء أو جوع أو فزع، ونحو ذلك وأما المجاذيب فسبب ذهاب عقولهم التجلي الإلهي الذي جاءهم على بغتة فذهب بعقولهم فعقولهم مخبوءة عند الحق تعالى منعمة بشهودة عاكفة في حضرته متنزهة في جماله فهم أصحاب عقول بلا عقول سمي هؤلاء عقلاء المجانين أي: المستورين عن تدبير عقولهم قال: والمجاذيب على ثلاثة أقسام:

(الأول): من يكون وارده من القوة التي يكون في نفسه عليها فيحكم الوارد عليه فيغلب عليه الحال فيكون تحكمه يصرفه الحال ولا تدبير له في نفسه وكان أبو عقال المغرب من أهل هذا المقام.(الثاني): من يمسك عليه عقله في حضرة اللّه تعالى ويبقي عليه عقل حواسه فيأكل ويشرب ويتصرف من غير تدبير ولا روية ويتناول العيش الطبيعي كسائر الحيوانات.(الثالث): من لم يدم له حكم ذلك الوارد بل زال عنه الحال ورجع إلى نفسه بعقله فهو يدبر أمره ويعقل ما يقول ويقال له ويتصرف عن رؤية وتدبير مثل كل إنسان وذلك هو الكامل من الأولياء وأطال في ذلك ثم قال: واعلم أن أكبر من جذبه الحق تعالى إلى حضرته الرسل عليهم الصلاة والسلام، ولولا أن الحق تعالى كلفهم بتبليغ الرسالة وسياسة الأمة لذهب بعقولهم لتعظيم ما شاهدوه من جلال اللّه وعظمته فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً [الأعراف: 143] وقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، إذا جاءه الوحي ونزل به الروح الأمين على قلبه يؤخذ عن حسه ويسجي بثوبه ويرغو كما يرغو البعير حتى ينفصل عنه وقد وعى ما جاء به الملك فيلقيه على الحاضرين ويبلغه للسامعين ومعلوم أن مواجيده صلى اللّه عليه وسلم، التي كانت تطرقه من تجليات ربه على قلبه أعظم سطوة بيقين من نزول ملك أو وارد في الوقت الذي لم يكن يسعه فيه غير ربه فلذلك كان يؤخذ عن نفسه مع كونه كان مستندا لذلك الهول فعلم أنه لولا أن الرسل مطالبون بهداية الخلق وجهادهم، ما رد اللّه عليهم عقولهم فلذلك أعطاهم التمكين ليقوموا بما كلفو به بخلاف المجاذيب فإن هناك من يقوم بهداية الخلق غيرهم من العارفين في كل عصر فافهم. وعلم أيضا أن ما ثم وارد يرد على قلب أحد من الخواص وقد غلط في ذلك بعض أهل الطريق حين تكلموا على الفرق بين الولي والنبي وقالوا: النبي يصرف الأحوال عنه والولي تصرفه الأحوال فجعلوا الأنبياء مالكين أحوالهم والأولياء مملوكين تحت أحوالهم والحق ما ذكرناه من أن الرسل يؤخذون عن إحساسهم عند واردات الحق تعالى بخلاف الولي صاحب الحال فقد يمكث دهره كله لا يحس بجوع، ولا عطش، ولا حر، ول برد. بل ربما ذهب عمره كله كلمحة بارق. واعلم أن حاله أيام جذب المجذوب تكون بحسب الحالة التي جذبه الحق تعالى عليها فإن جذبه في حال قبض فعمره كله قبض وإن جذبه في حال بسط فعمره كله بسط وضحك أو تبسم وإن جذبه في حال كلام دنيوي، فكذلك أو أخرى، فكذلك، حتى إني رأيت بعض القضاة جذب فكنت لا أزال أراه يقول: لاحق ولا استحقاقا، ولا دعوى، ولا طلبا. إلى آخره ورأيت بعض النحاة جذب فكنت لا أزال أراه يقول: باب النعت النعت تابع المنعوت في نصبه وخفضه إلى آخره فتأمل في هذا البحث فإنك لا تجده مجموعا في كتاب واللّه يتولى هداك.

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!