بإشراف الدكتور محمد علي حاج يوسف
حروف الهجا عشرتها لتكون لي
إنّ الإله الذي يرى وتدركه الأ
نهضت إلى نفسي لأعرف خالقي
قل للذي اعتبر الوجود مثالا
الكبرياء رداء من سجدت له
الصوم لله العظيم بشرعه
إذا أنت أبصرت الوجود مثالا
كلّ من رام في الوجود اتصالا
من صحب الحقّ لا يبالي
وافى كتاب ولينا الغزال
ولنا من الختمين حظّ وافر جاء المبشر بالرسالة يبتغي
لبست جارية من يدنا
لمّا نظرت إلى مجموع أحوالي
العلم بالأحكام لا يظهر
لا تفرحنّ ببشرى الوقت إن لها
علوم الذوق ليس لها طريق
جدّد السعد منزلا
أنا المختار لا المختار إني
الحقّ ما بين معلوم ومجهول
ولتنظر الأمر فيما قد تشاهده
أرى الأتباع تلحق سابقوهم
إذا كانت الآيات تعتاد لم يكن
تظن ترى ناسا وما هم كما ترى
أنا صاحب الملك الذي قال إنني
هي العلوم التي أرست قواعدها
العلم بحر ماله من ساحل
انظر إليّ ولا تنظر إلى حالي
إذا جاءت الأرسال من عند مرسل
رأيت الذي قد جاء من أرض بابل
لله درّ رجال ما لهم دول
لا تعول عليّ في كلّ حال
إذا حسنت ظنكّ بالرجال
ما دمية أنشأها قالبي
أجوع مع الوجدان من أجل جائع
الله أكبر لكن لا بأفعل من
سأصرف عن آيات كلّ محقق
لمّا رأيت وجود الحقّ من قبلي
إليك أبيت اللعن قطع المناهل
إذا تلوت كتاب الله أنت به
إذا نطق الكتاب بما حواه
حمدت إلهي والمحامد جمّته حمدت إلهي والمحامد جمّته
مني بواحدة إن كنت واحدتي
إنّ المقر من يستعبد الدولا
رأيت البدر في فلك المعالي
إني إناء ملآن ليس يشر ما
كان لي قلب فلما ارتحل
إنّ هذا لهو السحر الحلال
العرش يحمله من كان يحمله
سبق السيف العذل
تبارك الله الذي لم يزل