موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب الموفي ستون وخمسمائة في وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء اللّٰه تعالى]

(قال) : وأما ما ورد في الصحيح «أن اللّه عز وجل خلق جنة عدن بيده وشق فيها أنهارها وأدلى فيها ثمارها» فهو صحيح لأن حضرة الحق لا ماضي فيها ولا آتي ولا صباح ولا مساء فهو كقوله تعالى: أَتىٰ أَمْرُ اَللّٰهِ [النحل: 1] فله تعالى أن يخبر عن حضرته المذكورة بما شاء لأنها لا تتقيد بزمان كالخلق في مصطلحهم في الألفاظ واللّه أعلم. (قلت) : ويحتمل أن اللّه تعالى خلق الجنان على ما شاء من الأوصاف التي تسمى بها جنانا من أشجار وأنهار وأتراب 7 ثم أبقى فيها أماكن خالية قابلة لما يبنى فيها ويغرس من تناهي أفعال المكلفين غير ما ينعم اللّه تعالى به عليهم لا في مقابلة أفعالهم واللّه أعلم.

قال الشيخ: واعلم أن خواص المؤمنين ليس لهم بناء من أعمالهم إلا في الجنة، وأما غير الخواص فيبنون بأعمالهم في الجنة تارة وفي النار أخرى على حسب طاعاتهم ومعاصيهم.

وقال الشيخ في الباب التاسع والثمانين ومائتين ما نصه: روينا عن الشيخ أبي مدين إمام الجماعة رضي اللّه عنه أنه كان يقول: يدخل السعداء الجنة بفضل اللّه والأشقياء النار بعدل اللّه وكل منهم ينزل في داره بالأعمال ويخلد فيها بالنيات التي مات مصرّا عليها بمعنى أنه لو مات وهو مؤمن عازم على ارتكاب ذنب سنة مثلا خلد في النار قدر سنة ووهو عازم على عدم التوبة منه إلى أن يموت خلد في النار قدر عمره وكل ذلك إن شاء اللّه تعالى ثم إن شاء غير ذلك فعفوه أوسع واللّه تعالى أعلم، غير أن الذي وصل إلى علمنا أطول الناس مكثا في جهنم من عصاة الموحدين من يمكث نحو خمسين ألف سنة ولعله كان يفرض أنه لو عاش إلى القدر المذكور لبقي على معصيته 7 إلا أن يعتقد أن أحدا يريد منهم على ذلك أبدا لا بنص. قال: وهو كشف صحيح وكلام حر عليه حشمة انتهى. قال: الشيخ محيي الدين رحمه اللّه: وأصناف أهل الجنة أربع: الأول: الأنبياء والرسل. والثاني: أتباعهم بشرط أن يكونوا على بصيرة وبينة من ربهم وهم الأولياء والعلماء والعاملون. الثالث: المؤمنون أي المصدقون بالأنبياء وبما جاءوا به من الشرائع. الرابع: العلماء بتوحيد اللّه من أنه لا إله إلا هو بالأدلة العقلية. قال: ومقام كل صنف متميز عن الآخر هناك بالنزول وإن كان نازلا في الدرجة بالعلو إن كان عاليا ولا حسد بين الأدنى والأعلى هناك بخلاف الدنيا. قال: وإذا وقع التجلي الإلهي للرؤية ويكونون جلوسا على مراتبهم فالأنبياء على المنابر والأولياء على الأسرة والعلماء باللّه على الكراسي، والمؤمنون المقلدون في توحيدهم على مراتب وذلك الجلوس كله يكون في جنة عدن على الكثيب الأبيض. قال: وأما من كان موحدا من طريق النظر في الأدلة فيكون جالسا على الأرض وإنما نزل على هذا عن الرتبة التي للمقلد في التوحيد لأنه يطرقه الشبه من تعارض الأدلة والمقالات في اللّه وصفاته فمن كان تقليده جزما هو أوثق إيمانا ممن يؤخذ توحيده من النظر في دلالة يؤولها. قال: كان ضيافة أهل الجنة زيادة كبد الحوت إذا دخلوها بشرى لأهل الجنة ببقاء الحياة لهم فيها لأن الحوت حيوان بحري مائي من عنصر الحياة المناسب للجنة بخلاف ضيافة أهل النار تكون بطحال الثور الذي هو بيت الغم ومجمع أوساخ البدن. قال: وخلق اللّه تعالى الجنة بطالع الأسد الذي هو الأقليد لأنه برج ثابت، فللجنة الدوام وللأسد القهر ولذلك يقول أهلها للشيء كن فلا يتخلف عن التكوين وليس في البروج من له السطوة مثل الأسد. قال: وأما الجنة المعنوية التي هي كالروح للجنة المحسوسة فخلقها اللّه تعالى من الفرح والسرور والابتهاج فأجسام أهل الجنة تتلذذ بالأمور الجسمانية وأرواحهم تتلذذ بالأمور المعنويات كالروائح والنغمات الطيبة والصور الحسان وغير ذلك. قال: لو كانت الأجسام تتلذذ بالمعاني لكان كل حيوان من البهائم يتلذذ برؤية كل وجه جميل وليس الأمر كذلك فما كل نعيم أهل الجنة إلا بتلذذهم بها حسا ومعنى لأنها دار الحيوان بل نقول: هي أشد تنعما بأهلها الداخلين فيها كما ورد أنها تقول: «يا رب ائتني بأهلي فقد كثر حليي وعبقريي» . الحديث. قال: الناس في الشوق على أقسام فعصاة المؤمنين يشتاقون إلى الجنة وهي لا تشتاق إليهم وأرباب الأحوال من الأولياء تشتاق إليهم الجنة وهم لا يشتاقون إليها لسكرهم بحلالهم والمكذبون بيوم الدين والقائلون بنفي الجنة المحسوسة لا تشتاق إليهم الجنة ولا يشتاقون إليها وقد بسط الشيخ الكلام على أحوال الجنة في الباب الخامس والستين من «الفتوحات» . قال: ومن أعظم النعيم لأهل الجنة تنعمهم بالتمني فما يتوهم أحد منهم نعيما فوق نعيمه ويتمناه إلا حصل ووجد نفسه فيه بحسب ما توهمه، إن توهمه معنى كان معنى وإن توهمه حسا كان محسوسا فهو تمن محقق لوجود ما يتمناه، قال: وما جاءهم هذا النعيم المقيم والجزاء على مدة طاعاتهم في دار الدني إلا من حيث نيتهم الصالحة التي كانوا نووها في دار الدنيا وهو أن أحدهم كان يتمنى أن لو قسم اللّه تعالى له جميع الطاعات حتى فعلها وداوم عليها مدى الدهر، فلما قصرت به العناية في دار التكليف أعطاه اللّه تعالى نظير هذا التمني في الجنة فيكون له فيها ما تمناه فلحق بأصحاب تلك الأعمال في الدرجات الأخروية مع راحته في دار الدنيا من التعب كما ورد «أنه من نام على نية أنه يقوم من الليل فأخذ اللّه بروحه إلى الصباح كتب له قيام ليلة» الحديث بمعناه. قال: ولنا جنة برزخية أشار إليها القرآن العظيم في قوله تعالى: مَثَلُ اَلْجَنَّةِ اَلَّتِي وُعِدَ اَلْمُتَّقُونَ فِيهٰا أَنْهٰارٌ مِنْ مٰاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وأَنْهٰارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وأَنْهٰارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ وأَنْهٰارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى [محمد: 15] . قال: وإنما كانت برزخية لأنها لا هي محسوسة لقوله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلىٰ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ [الطور: 20] ولا روحانية كقوله تعالى: فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ( 55 ) [القمر: 55] فوصف اللّه تعالى الجنان على حسب تفاوت عقول الناس. قال: وقد صرح المسيح عليه السلام بما أومأنا إليه من النعيم الروحاني. فقال يوما للحواريين حين أوصاهم وفرغ من وصيته: فإذا فعلتم ما أمرتكم به كنتم غدا معي في ملكوت السماء عند ربي وربكم وترون الملائكة حول عرشه تعالى يسبحون بحمده ويقدسونه، وأنتم هناك متلذذون بجميع اللذات من غير أكل ولا شرب. قال: وإنما صرح المسيح بذلك ولم يرمزه لأن خطابه كان مع قوم قد هذبتهم التوراة وكتب الأنبياء وكانوا متهيئين لتصورها وقبولها بخلاف نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فإنه اتفق مبعثه في قوم أميين أهل براري غير مرتاضين بعلوم ولا مقرين ببعث ولا نشور، بل ولا عارفين بنعيم ملوك الدنيا فضلا عن نعيم ملوك الجنة فلذلك جاء أكثر أوصاف الجنان في كتابهم جثمانية تقريبا لفهم القوم وترغيبا لنفوسهم. قال: ولما كانت أنهار الجنة أربعة أنهار لا غير علمنا قطعا أن التجلي العلمي لا يقع إلا في أربع صور ماء ولبن وخمر وعسل، فأنهار الماء لأصحاب العلوم التي تدخلها الآراء وأما أنهار اللبن الحليب الذي لم يتغير طعمه لعقده ومخضه وتربيته فهي لأصحاب العلم بأسرار الشرع من الأئمة المجتهدين وأما أنهار الخمر فهي للأمناء من أصحاب العلوم الذوقية كعلم الخضر عليه السلام وأما أنهار العسل المصفى فهي لأهل العلم بطريق الوحي والإيمان وصفاء الإلهام، وأطال الشيخ في ذلك في الباب التاسع والأربعين ومائة.

(قال) : واعلم أن أهل الجنة يعطون في الجنة التكوين، فكل ما خطر له تكوينه كونه أسرع من لمح البصر فلا يزال أهل الجنة خلاقين دائما بإرادة اللّه تعالى ذلك لارتفاع الافتقار والذلة هناك، إذ الجنة ليست بمحل لذلك وإنما محله الدني والنار وأطال في ذلك. قال: 655 وفاكهة الجنة كما وصف اللّه تعالى لا مقطوعة ولا ممنوعة أي تؤكل من غير قطع فيقطف الإنسان ويأكل من غير قطع فالأكل موجود والعين باقية في غصن الشجرة، وليس المراد بأن الفاكهة غير مقطوعة في شتاء ولا صيف ويخلف مكان قطعها أخرى على الفور كما فهمه بعضهم، فعين ما يأكله العبد هو عين ما يشهده ونظير ذلك سوق الجنة يظهر فيه صور حسان فإذا نظر أهل الجنان فكل صورة اشتهاها أحدهم دخل فيها فيلبسها ويظهر بها ملكه ولعينه وهو يراها في السوق ما انفصلت ولا فقدت ولو اشتهاها كل من في الجنة دخل فيها وهي على حالها في السوق ما برحت. ذكره الشيخ في الباب التاسع والتسعين من «الفتوحات» . قال: وأقرب شيء شبها بذلك في الدنيا تصور الولي أي وجوده في عدة أماكن وهو ذات واحدة حقيقة في مظاهر متعددة في رأى العين، ويليه بقرب الشبه صورة ما تراه في المرآة المقابلة لك فقد تكون في يدك تفاحة فتراها في المرآة لا تشك أنها صورة ما في يدك إلا أن الأول أشبه واللّه أعلم.

وقال في الباب الثاني والثمانين وثلثمائة منها: اعلم أن الصور التي في سوق الجنة مباحة فكل من اشتهى صورة دخل فيها وينصرف بها إلى أهله كما ينصرف بالحاجة مشتريها من السوق وقد يرى جماعة صورة واحدة من صور ذلك السوق فيشتهيها كل واحد من تلك الجماعة فيدخلها ويلبسها، فيحوزها كل واحد من تلك الجماعة ومن لا يشتهيها بعينها واقف ينظر إلى كل واحد من تلك الجماعة قد دخل في تلك الصورة وانصرف بها إلى أهله والصورة كما هي في السوق ما خرجت منه ولا يعلم حقيقة هذا الأمر إلا من أطلعه اللّه من طريق كشفه على نشأة الدار الآخرة واللّه أعلم. قال: والذي أعطاه الكشف الصحيح أن أجسام أهل الجنة تنطوي في أرواحهم فتكون الأرواح ظروفا للأجسام عكس ما كانت في الدنيا فيكون الظهور والحكم في الدار الآخرة للروح لا للجسم، قال: ولهذا يتحولون في أي صورة شاءوا كما هم اليوم عندنا الملائكة وعالم الأرواح. وقال: وتجوهر أبدان أهل الجنة بحسب صفاء أعمالهم الصالحة في دار الدنيا من الشوائب فكل من كان أكثر إخلاصا في علمه وعمله كان بدنه أشف وأنور. قال: وإذا اشتهى أهل الجنة التناسل حصل، فيجامع الرجل زوجته الآدمية والحوراء فيوجد اللّه تعالى عن كل دفعة ولدا وذلك لأن اللّه تعالى قد جعل هذا النوع الإنساني غير متناهي الأشخاص لشرفه عنده. قال: ولذة الجماع هناك تضاعف على لذة جماع أهل الدنيا أضعافا مضاعفة فيجد كل من الرجل والمرأة لذة لا يقدر قدرها لو وجداها في الدنيا غشي عليهما من شدة حلاوتها ولكن تلك اللذة إنما تكون بخروج ريح إذ لا منيّ هناك كالدنيا كما صرحت به الأحاديث فيخرج من كل من الزوجين ريح مثيرة كرائحة المسك فيلقيان في الرحم فيتكون من حينه فيها ولد وتكمل نشأته ما بين الدفعتين فيخرج ولدا مصورا مع النفس الخارج من المرأة ولا يزال هذا الأمر لهم دائما كلما شاءوا. قال: ويشاهد هذان الأبوان كل من تولد عنهما من ذلك النكاح في كل دفعة ثم إن الأولاد يذهبون فلا يعودون إليهم أبدا كالملائكة المتطورين من أنفاس بني آدم في دار الدنيا لا يعودون إليهم، كالملائكة السبعين ألفا الذين يدخلون البيت المعمور كل يوم. قال: ولا حظّ لهؤلاء الأولاد في النعيم المحسوس ولا المعنوي إنما نعيمهم برزخي كنعيم صاحب الرؤيا. وقال: وقد يقع مثل ذلك لبعض الأولياء في دار الدنيا فينكح الولي من حيث روحه زوجته من حيث روحها فيتولد بينهما أولاد روحانيون بأجسام وصور محسوسات، قال: وقد وقع لنا ذلك مرات وأطال في ذلك في الباب التاسع والستين وثلثمائة. (قلت) : وليس لأهل الجنة أدبار مطلقا لأن الدبر إنما خلق في الدنيا مخرجا للغائط ولا غائط هناك ولو أن ذكر الرجل وفرج المرأة يحتاج إليه في جماعهم وفي ولادتها إن وقعت لما كان وجد في الجنة فرج لعدم البول فيها واللّه أعلم.

قال: ونعيم أهل الجنة مطلق والراحة فيها مطلقة إلا راحة النوم فليس عندهم من نعيم راحته شيء لأنهم ينامون ولا يعرف شيء إلا بذوق ضده. وقال: وأما أهل النار فينامون في أوقات ببركة محمد صلى اللّه عليه وسلم وذلك هو القدر الذي ينالهم من النعيم ونسأل اللّه العافية آمين. قال الشيخ محيي الدين: وهذا يدلك على أن النار محسوسة بلا شك كما أشار إليه قوله تعالى: كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً [الإسراء: 97] فإن النار ما تتصف بهذا الوصف إلا من كون قيامها بالأجسام لأن حقيقة النار لا تقبل هذا الوصف من حيث ذاتها ولا تقبل الزيادة، وإنما الجسم المحرق بالنار هو الذي يسجر بالنار، ذكره في آخر الباب الخامس والستين من «الفتوحات» .

قال: واعلم أن عدد الجنات من حيث المراتب ثلاثة. جنة اختصاص وجنة ميراث وجنة أعمال ولكل واحدة منها أهل كما ذكره الشيخ في الباب السابع والسبعين ومائتين من «الفتوحات» .

فأهل جنة الاختصاص الأنبياء والأطفال والمجانين أهل التوحيد العلمي ومن لم تبلغه دعوة نبي، وسميت بجنة الاختصاص لأنها لم تكن عن عمل سابق، وأهل جنة الميراث هم كل من دخل الجنة ممن ذكرنا ومن المؤمنين وهي الأماكن التي كانت معينة لأهل النار لو دخلوها كما ورد أنه يقال للمؤمن: «هذا مكانك من النار قد أبدلك اللّه به مكانا من الجنة» وسبب وقوع هذا القول للمؤمن أن الوجود كله يطلب الإنسان وليس بعض الوجود في حقه أولى من بعض فإذا أمر اللّه بعبده إلى الجنة بفضله وكرمه بقيت نسبته من النار تستدعي حظها وملأها وكذلك من يدخل النار تبقى نسبته في الجنة تستدعي حظها وملأها فيقال له: انظر مكانك في الجنة، لو كنت آمنت باللّه تعالى لدخلتها فيزداد حسرة وندامة.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!