بإشراف الدكتور محمد علي حاج يوسف
ظلام الليل معتبر
ولما أتاني الحقّ ليلا مكلما
أنا العقاب لي المقام الأرفع
نار الإله على الأسرار تطلع
علمت بما في الغيب من كل كائن
ضاق النطاق وضاق الشبر والباع
ألا إنني العبد المليك السميدع
دعا قومه نوح ليغفر ربهم
بلغوا عني أمّ الأربعه
إذا ما دعا داع تلبي من الحشى
تعظيم ربك في تعظيم ما شرعا
العلم بالله والعرفان لي ولقد
الوحيّ علم الكون إلا أنه
قل لأم الأربع
فقيل له في ذلك ما قيل فأجاب فقال:فإذا كنت معي أنت معي
لبيك لبيك من واع ومن داع
لبيك لبيك من داع بإجماع
أرسلت ما أرسلت من أدمعي
إذا نظرت عيني فأنت الذي ترى
العلم أولى ما ابتع
ليس التعجب من شخص وعى فدعا
إني جعلت رسول الله خير شفيع
غنيّ عن الأكوان بالذات والذي
أصرّفه في كلّ وقت تصرّفا أصرّفه في كلّ وقت تصرّفا
صفة الإله لكلّ شخص مبتغى
من كان يبغيني وأبغيه
غار الإله لبيته وحريمه
من علم السرّ الذي في القضا
يا أيها المؤمنون أوفوا
إنّ الغنى لله منا كما
إذا اختصم الجمعان قيل لهم كفّوا
الله أعظم أن يدرى فيعتقدا
إذا كنت بالأمر الذي أنت عالم
فررت إلى الرحمن أبغي التصرفا
سألتنا شرف نلبسها
هي لما لبستها سبحت
إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا
فررت إلى ربي كموسى ولم يكن
ألا انعم صباحا أيها الوارد الذي
ألبست ست العابديـ
لما تألفت الأشياء بالألف
إن الجبال وإن أصبحن جامدة
إني بنيت على علمي بأسلافي
ألبسته خرقة التصوف
أتاك الشتاء عقيب الخريف
إنما الله إله واحد
أمر الإله من
إذا بدا علم الأحوال يسبق
حاسبونا فدفقوا
حاسبونا ما دققوا