بإشراف الدكتور محمد علي حاج يوسف
أيّ أمر من الأمور يكون
من طهره الله لم يلحق به دنس
وقـال أيضـا:إنما الإنسان أنفاسه
لله نفس وللرحمن أنفاس
لما حللت مقام القلب إدريسا لما حللت مقام القلب إدريسا
من يتخذ غير الإله جليا
يا قمر الأسرار يا ملبسي
هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس
هب النسيم مع الإمساء والغلس
كوكب قال بتنزيه نفسه
أقول وروح القدس ينفث في النفس
فمن حسّي إلى عقلي
خصصت بعلم لم يخصّ بمثله
نكحت نفسي بنفسي
لبس التقى للنفس خير لباس
شؤون ربي من تغيير أنفاسي
كم رأينا برامة
الحمد لله ربّ العالمين على
نمشّ بأعراف الجياد أكفنا
ما أنا اليوم لنفسي
سأحرف عن قوم عن الحقّ أعرضوا
علمت ربي لما
تبارك الله ما في اليأس من باس
يعرج العبد لاكتساب علوم
في سورة الأعراف مذكورة
فأنوار تلوح على وليّ
شهدت الذي قد مهد الأرض لي فرشا
إذا قلت يا الله لبى من الحشى
سرائر سرّ لا تصان ولا تفشى
والليل ليل الهوى والطبع إذ يغشى
الحقّ للرحمن في العرش
ممن تخلصت أو إلى من
الله أكرم أن يحظى بنعمته
صادني من كان فكري صاده
علا كلّ سلطان على كلّ سوقة
ضاق صدري لمّا أتى
تجري الأمور إلى آجالها ركضا
وإنما الله بالفراق قضى
لما تألفت الأشياء في عدم تبارك الله لا أبغي به عوضا
الشكر لله لا أبغي به عوضا
ثوب التقى والهدى أليست فاطمة
الصدق سيف الله في الأرض
من لي بمن أرتضيه
ارتباط السقم بالعرض
النقص في العبد ذاتي وإنّ له
إلهي وفقني إلى كلّ ما يرضي
طابت مطاعم من يحقر قدره
نهاني الحقّ في الغطط
إذا علم الله الكريم سريرتي إذا علم الله الكريم سريرتي
قلمي ولوحي في الوجود يمدّه