موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع
يرجى زيارة هذا الموقع المخصص لكتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة والانحراف وعلى كم ينحرف من المقابلة
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 130 - من الجزء الثاني (عرض الصورة)


futmak.com - الفتوحات المكية - الصفحة  - من الجزء

واحدة

[الظلمة والنور]

فإن قلت وما الظلمة والنور اللذان عنهما الظل والضياء قلنا النور كل وارد إلا هي ينفر الكون عن القلب والظلمة قد يطلقونها على العلم بالذات فإنه لا يكشف معها غيرها وأكثر ما يعلم هذين أرباب الأجساد

[الجسد]

فإن قلت وما الجسد قلنا كل روح أو معنى ظهر في صورة جسم نوري أو عنصري حتى يشهده السوي‏

[السوي‏]

فإن قلت وما السوي هنا قلنا الغير الذي يتعشق بالمنصات‏

[المنصة]

فإن قلت وما المنصة قلنا مجلى الأعراس وهي تجليات روحانية إلية

[الإل‏]

فإن قلت وما الإل قلنا كل اسم إلهي أضيف إلى ملك أو روحاني مثل جبريل وميكائيل أو عبدئل وبأيديهم الطبع والختم‏

[الطبع والختم‏]

فإن قلت وما الطبع والختم قلنا الختم علامة الحق على القلوب العارفين والطبع ما سبق به العلم في حق كل مختص من الإلهيين‏

[الإلهية]

فإن قلت وما الإلهية قلنا كل اسم إلهي يضاف إلى البشر مثل عبد الله وعبد الرحمن وهم الخارجون عن الرعونة

[الرعونة]

فإن قلت وما الرعونة قلنا الوقوف مع الطبع بخلاف أهل الإنية فإنهم وافقون مع الحق‏

[الإنية وأهلها]

فإن قلت وما الإنية قلنا الحقيقة بطريق الإضافة وهم المعتكفون على اللوح المشاهدون للقلم الناظرون في النون المستمدون من الهوية القائلون بالأناية الناطقون بالاتحاد لأجل الجرس‏

[اللوح الهوية النون الاناية القلم الاتحاد الجرس‏]

فإن قلت وما هذه الألفاظ التي ذكرتها قلنا أما اللوح فمحل التدوين والتسطير المؤجل إلى حد معلوم وأما الهوية فالحقيقية الغيبية وأما النون فعالم الإجمال وأما الإنابة فقولك بك وأما القلم فعلم التفصيل وأما الاتحاد فتصيير الذاتين ذاتا واحدة فأما عبد وإما رب ولا يكون إلا في العدد وفي الطبيعة وهو حال وأما الجرس فإجمال الخطاب بضرب من القهر لقوة الوارد وهذا كله لا يناله إلا أهل النوالة

[النوالة]

فإن قلت وما النوالة قلنا الخلع التي تخص الأفراد من الرجال وقد تكون الخلع مطلقا ومع هذا فهم في الحجاب‏

[الحجاب‏]

فإن قلت وما الحجاب قلنا ما ستر مطلوبك عن عينك إذا كان الحجاب مما يلي المخدع‏

[المخدع‏]

فإن قلت وما المخدع قلنا موضع ستر القطب عن الأفراد الواصلين عند ما يخلع عليهم وهو خزانة الخلع والخازن هو القطب قال محمد بن قائد الأواني رقيت حتى لم أر أمامي سوى قدم واحدة فغرت فقيل هي قدم نبيك فسكن جأشي وكان من الأفراد وتخيل أن ما فوقه إلا نبيه ولا تقدمه غيره وصدق رضي الله عنه فإنه ما شاهد سوى طريقه وطريقه فما سلك عليها غير نبيه وقيل له هل رأيت عبد القادر قال ما رأيت عبد القادر في الحضرة فقيل ذلك لعبد القادر قال صدق ابن قائد في قوله فإني كنت في المخدع ومن عندي خرجت له النوالة وسماها بعينها فسئل ابن قائد عن النوالة ما صفتها فقال مثل ما قال عبد القادر فكان أحدهما من أهل الخلوة والآخر من أهل الجلوة

[الخلوة والجلوة]

فإن قلت وما الخلوة والجلوة قلنا الجلوة خروج العبد من الخلوة بنعوت الحق فيحرق ما أدركه بصره والخلوة محادثة السر مع الحق حيث لا ملك ولا أحد وهناك يكون الصعق‏

[الصعق‏]

فإن قلت وما الصعق قلنا الفناء عند التجلي الرباني وهو لأهل الرجاء لأهل الخوف‏

[الرجاء والخوف‏]

فإن قلت وما الرجاء والخوف قلنا الرجاء الطمع في الآجل والخوف ما تحذر من المكروه في المستأنف ولهذا يجنح إلى التولي وهو رجوعك إليك منه بعد التلقي‏

[التلقي‏]

فإن قلت وما التلقي قلنا أخذك ما يرد من الحق عليك عند الترقي‏

[الترقي‏]

فإن قلت وما الترقي قلنا التنقل في الأحوال والمقامات والمعارف نفسا وقلبا وحقا طلبا للتداني‏

[التداني‏]

فإن قلت وما التداني قلنا معراج المقربين إلى التدلي‏

[التدلي‏]

فإن قلت وما التدلي قلنا نزول الحق إليهم ونزولهم لمن هو دونهم بسكينة

[السكينة]

فإن قلت وما السكينة قلنا ما تجده من الطمأنينة عند تنزل الغيب بالحرف‏

[الحرف‏]

فإن قلت وما الحرف قلنا ما يخاطبك به الحق من العبارات مثل ما أنزل القرآن على سبعة أحرف والحرف صورة في السبحة السوداء

[السبحة]

فإن قلت وما السبحة قلنا الهباء الذي فتح فيه صور أجسام العالم المنفعل عن الزمردة الخضراء

[الزمردة الخضراء]

فإن قلت وما الزمردة الخضراء قلنا النفس المنبعثة عن الدرة البيضاء

[الدرة البيضاء]

فإن قلت وما الدرة البيضاء قلنا العقل الأول صاحب علم السمسمة

[السمسمة]

فإن قلت وما السمسمة قلنا معرفة دقيقة في غاية الخفاء تدق عن العبارة ولا تدرك بالإشارة مع كونها ثمرة شجرة

[الشجرة]

فإن قلت وما هذه الشجرة قلنا الإنسان الكامل مدبر هيكل الغراب‏

[الغراب‏]

فإن قلت وما الغراب قلنا الجسم الكل الذي ينظر إليه العقاب بوساطة الورقاء

[العقاب والورقاء]

فإن قلت وما العقاب قلنا الروح الإلهي الذي ينفخ الحق منه في الهياكل كأنها أرواحها المحركة لها والمسكنة والورقاء النفس التي بين الطبيعة والعقل ودون الطبيعة هي العنقاء

[العنقاء]

فإن قلت وما العنقاء قلنا الهباء لا موجود ولا معدوم على أنها تتمثل في الواقعة

[الواقعة]

فإن قلت وما الواقعة قلنا ما يرد على القلب من العالم العلوي بأي طريق كان من خطاب أو مثال أو غير ذلك على يد الغوث‏

[الغوث‏]

فإن‏


مخطوطة قونية
3821
3822
3823
3824
3825
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الصفحة 130 - من الجزء الثاني (اقتباسات من هذه الصفحة)

[الباب: 560] - فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى (مقاطع فيديو مسجلة لقراءة هذا الباب)



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!