موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع
يرجى زيارة هذا الموقع المخصص لكتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة والانحراف وعلى كم ينحرف من المقابلة
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 131 - من الجزء الثاني (عرض الصورة)


futmak.com - الفتوحات المكية - الصفحة  - من الجزء

قلت وما الغوث قلنا صاحب الزمان وواحدة وقد يكون ما يعطيه على يد الياس‏

[الياس‏]

فإن قلت وما الياس قلنا عبارة عن القبض وقد يكون ما يعطيه على يد الخضر

[الخضر]

فإن قلت وما الخضر قلنا عبارة عن البسط وهذه العطايا من بحر الزوائد

[الزوائد]

فإن قلت وما الزوائد قلنا زيادات الايمان بالغيب واليقين ولها رجال مخصوصون ذكرناهم في أول الباب فإنهم موقنون هم عشرة أشخاص لا يزيدون ولا ينقصون غير أنهم قد يكون منهم نساء يوجدهم الاسم والرسم‏

[الاسم والرسم‏]

فإن قلت وما الاسم والرسم قلنا الرسم نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل والاسم الحاكم على حال العبد في الوقت من الأسماء الإلهية عند الوصل‏

[الوصل‏]

فإن قلت وما الوصل قلنا إدراك الفائت وهو أول الفتوح‏

[الفتوح‏]

فإن قلت وما الفتوح قلنا فتوح العبارة في الظاهر وفتوح الحلاوة في الباطن وفتوح المكاشفة لتصحيح المطالعة

[المطالعة]

فإن قلت وما المطالعة قلنا توقيعات الحق تعالى للعارفين ابتداء وعن سؤال منهم فيما يرجع إلى حوادث الكون وفيها أقول‏

خرج التوقيع لي بالأمان *** ولتحاذر غائلات الأماني‏

ينقضي الدهر ولا شي‏ء منها *** حاصل قد ملكته اليدان‏

فاشتغل بي لا تخالط سواى *** فسواي شأنه غير شأني‏

لا يغرنك عبدي المثاني *** فإنا الثاني ولست بثاني‏

يشتهي من ظل بي مستهاما *** أن يراني أو يرى من رآني‏

وأنا أقرب منه إليه *** فليزل عني حكم المكان‏

فيراني منه فيه بعيني *** أن عين الغير ليست تراني‏

والمطالعة لا تكون إلا لأهل الحرية

[الحرية]

فإن قلت وما الحرية قلنا إقامة حقوق العبودية لله تعالى فهو حر عما سوى الله لأجل الغيرة الإلهية فإن الله غيور ومن غيرته حرم الفواحش‏

[الغيرة]

فإن قلت وما الغيرة قلنا تطلق في الطريق بإزاء ثلاثة معان غيرة في الحق لتعدي الحدود وغيرة تطلق بإزاء كتمان الأسرار والسرائر وغيرة الحق ضنته على أوليائه وهم الضنائن أصحاب الهمم‏

[الهمم‏]

فإن قلت وما الهمة قلنا تطلق بإزاء تجريد القلب للمنى وبإزاء أول صدق المريد وبإزاء جمع الهمم بصفاء الإلهام هذا عند أهل الغربة

[الغربة]

فإن قلت وما الغربة قلنا مفارقة الوطن في طلب المقصود وغربة عن الحال من حقيقة النفوذ فيه وغربة عن الحق من الدهش عن المعرفة لحكم الاصطلام‏

[الاصطلام‏]

فإن قلت وما الاصطلام قلنا نعت وله يرد على القلب فيسكن تحت سلطانه حذر المكر

[المكر]

فإن قلت وما المكر قلنا إرداف النعم مع المخالفة وقد رأيناه في أشخاص وإبقاء الحال مع سوء الأدب وهو الغالب على أهل العراق وما نجا منه في علمنا إلا أبو السعود بن الشبل سيد وقته وإظهار الآيات والكرامات من غير أمر ولا حد وهي عندنا خرق عوائد لا كرامات إلا أن يقصد بها المتحدث التحدث بالنعم ولكن تمنع العارفين من مثل هذا الرهبة

[الرهبة]

فإن قلت وما الرهبة قلنا رهبة الظاهر لتحقيق الوعيد ورهبة الباطن لتقلب العلم ورهبة لتحقيق أمر السبق ولكن بعد سبق الرغبة

[الرغبة]

فإن قلت وما الرغبة قلنا رغبة النفس في الثواب ورغبة القلب في الحقيقة ورغبة السر في الحق وهو مقام التمكين‏

[التمكين‏]

فإن قلت وما التمكين قلنا عندنا هو التمكن في التكوين وعند الجماعة حال أهل الوصول وعدلنا نحن فيه إلى ما قلناه لقوله تعالى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وعدلت الجماعة إلى قوله تعالى إِنَّ الله يُمْسِكُ السَّماواتِ والْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وهذه الآية أيضا تعضدنا فيما ذهبنا إليه فالتمكين في التلوين أولى‏

[التلوين‏]

فإن قلت فما التلوين قلنا تنقل العبد في أحواله وهو عند الأكثرين مقام ناقص وعندنا هو أكمل المقامات لأنه موضع التشبه بالمطلوب للإنسان وسببه الهجوم‏

[الهجوم‏]

فإن قلت وما الهجوم قلنا ما يرد على القلب بقوة الوقت من غير تصنع منك عقيب البوادة

[البوادة]

فإن قلت وما البوادة قلنا ما يفجأ القلب من الغيب على سبيل الوهلة إما موجب فرح أو موجب ترح ولكن مع كونها بواده لا بد أن يتقدمها لوامع‏

[اللوامع‏]

فإن قلت وما اللوامع قلنا ما ثبت من أنوار التجلي وقتين وقريب من ذلك بعد الطوالع‏

[الطوالع‏]

فإن قلت وما الطوالع قلنا أنوار التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة فتطمس سائر الأنوار عند ما تحكم على الأسرار اللوائح‏

[اللوائح‏]

فإن قلت وما اللوائح قلنا ما يلوح للاسرار الظاهرة من السمو من حال إلى حال هذا عند القوم وعندنا هي ما يلوح للبصر إذا لم‏


مخطوطة قونية
3825
3826
3827
3828
3829
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الصفحة 131 - من الجزء الثاني (اقتباسات من هذه الصفحة)

[الباب: 560] - فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى (مقاطع فيديو مسجلة لقراءة هذا الباب)



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!