موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع
يرجى زيارة هذا الموقع المخصص لكتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد عند المقابلة والانحراف وعلى كم ينحرف من المقابلة
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 129 - من الجزء الثاني (عرض الصورة)


futmak.com - الفتوحات المكية - الصفحة  - من الجزء

أوضحه اللسن‏

[اللسن‏]

فإن قلت وما اللسن قلنا ما يقع به الإفصاح الإلهي لآذان العارفين وهي كلمة الحضرة

[كلمة الحضرة]

فإن قلت وما كلمة الحضرة قلنا كن ولا يقال كن إلا لذي رؤية ليعلم من يقول له كن على الشهود

[الرؤية]

فإن قلت وما الرؤية قلنا المشاهدة بالبصر لا بالبصيرة حيث كان وهو لأصحاب النعت‏

[النعت‏]

فإن قلت وما النعت قلنا ما طلب النسب العدمية كالأول ولا يعرفه إلا عبيد الصفة

[الصفة]

فإن قلت وما الصفة قلنا ما طلب المعنى الوجودي كالعالم والعلم لأهل الحد

[الحد]

فإن قلت وما الحد قلنا الفصل بينك وبينه لتعرف من أنت فتعرف أنه هو فتلزم الأدب معه وهو يوم عيدك‏

[العيد]

فإن قلت وما العيد قلنا ما يعود عليك في قلبك من التجلي بعود الأعمال وهوقوله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يمل حتى تملوا فطوبى لأهل القدم‏

[القدم‏]

فإن قلت وما القدم قلنا ما ثبت للعبد في علم الحق به قال تعالى أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ أي سابق عناية عند ربهم في علم الله ويتميز ذلك في الكرسي‏

[الكرسي‏]

فإن قلت وما الكرسي قلنا علم الأمر والنهي فإنه‏

قد ورد في الخبر أن الكرسي موضع القدمين‏

قدم الأمر وقدم النهي الذي قيده العرش‏

[العرش‏]

فإن قلت وما العرش قلنا مستوي الأسماء المقيدة وفيه ظهرت صورة المثل من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وهذا هو المثل الثابت‏

[المثل‏]

فإن قلت وما المثل قلنا المخلوق على الصورة الإلهية الواردة في‏

قوله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم على صورته‏

وقال تعالى فيه إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً وهو نائب الحق الظاهر بصورته وهُوَ الَّذِي في السَّماءِ إِلهٌ وفي الْأَرْضِ إِلهٌ أظهره النائب ومشهد هذا النائب حجاب العزة ليلا يغلط في نفسه‏

[حجاب العزة]

فإن قلت وما حجاب العزة قلنا العمي والحيرة فإنه المانع من الوصول إلى علم الأمر على ما هو عليه في نفسه ولا يقف على حقيقة هذا الأمر إلا أهل المطلع‏

[المطلع‏]

فإن قلت وما المطلع قلنا الناظر إلى الكون بعين الحق ومن هنالك يعلم ما هو ملك الملك‏

[ملك الملك‏]

فإن قلت وما هو ملك الملك قلنا هو الحق في مجازاة العبد على ما كان منه مما أمر به وما لم يؤمر به ويختص بهذا الأمر عالم الملكوت‏

[عالم الملكوت‏]

فإن قلت وما عالم الملكوت قلنا عالم المعاني والغيب والارتقاء إليه من عالم الملك‏

[عالم الملك‏]

فإن قلت وما عالم الملك قلنا عالم الشهادة والحرف وبينهما عالم البرزخ‏

[عالم البرزخ‏]

فإن قلت وما عالم البرزخ قلنا عالم الخيال ويسميه بعض أهل الطريق عالم الجبروت وهكذا هو عندي ويقول فيه أبو طالب صاحب القوت عالم الجبروت هو العالم الذي أشهد العظمة وهم خواص عالم الملكوت ولهم الكمال‏

[الكمال‏]

فإن قلت وما الكمال قلنا التنزه عن الصفات وآثارها ولا يعرفها إلا الساكن بأرين‏

[أرين‏]

فإن قلت وما أرين قلنا عبارة عن الاعتدال في قوله أَعْطى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‏ فإن أرين موضع خط اعتدال الليل والنهار فاستعاروه وقد ذكره منهم عبد المنعم بن حسان الجلباني في مختصره غاية النجاة له ولقيته وسألته عن ذلك فقال فيه ما شرحناه به وصاحب هذا المقام هو صاحب الرداء

[الرداء]

فإن قلت وما الرداء قلنا الظهور بصفات الحق في الكون‏

[الكون‏]

فإن قلت وما الكون قلنا كل أمر وجودي وهو خلاف الباطل‏

[الباطل‏]

فإن قلت وما يريد أهل الله بالباطل قلنا العدم ويقابل الباطل الحق‏

[الحق‏]

فإن قلت وما الحق عندهم قلنا ما وجب على العبد القيام به من جانب الله وما أوجبه الرب للعباد على نفسه إذ كان هو العالم والعلم‏

[العالم والعلم‏]

فإن قلت وما العالم والعلم قلنا العالم من أشهده الله الوهته وذاته ولم يظهر عليه حال والعلم حاله ولكن بشرط أن يفرق بينه وبين المعرفة والعارف‏

[المعرفة والعارف‏]

فإن قلت وما المعرفة والعارف قلنا من مشهده الرب لا اسم الإلهي غيره فظهرت منه الأحوال والمعرفة حاله وهو من عالم الخلق كما أن العالم من عالم الأمر

[عالم الخلق والامر]

فإن قلت وما عالم الخلق والأمر والله يقول أَلا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ قلنا عالم الأمر ما وجد عن الله لا عند سبب حادث وعالم الخلق ما أوجده الله عند سبب حادث فالغيب فيه مستور

[الغيب‏]

فإن قلت وما الغيب في اصطلاحكم قلنا الغيب ما ستره الحق عنك منك لا منه ولهذا يشار إليه‏

[الإشارة]

فإن قلت وما الإشارة قلنا الإشارة نداء على رأس البعد يكون في القرب مع حضور الغير ويكون مع البعد في العموم والخصوص‏

[العموم والخصوص‏]

فإن قلت وما العموم والخصوص عندهم قلنا العموم ما يقع في الصفات من الاشتراك والخصوص ما يقع به الانفراد وهو أحدية كل شي‏ء وهو لب اللب‏

[لب اللب‏]

فإن قلت وما لب اللب قلنا مادة النور الإلهي يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ ولَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ فلب اللب هو قوله نُورٌ عَلى‏ نُورٍ

[اللب‏]

فإن قلت وما اللب قلنا ماضين من العلوم عن القلوب المتعلقة بالسوى وهو القشر

[القشر]

فإن قلت وما القشر قلنا كل علم يصون عين المحقق من الفساد لما يتجلى له من خلف حجاب الظل‏

[الظن‏]

فإن قلت وما الظن قلنا وجود الراحة خلف حجاب الضياء

[الضياء]

فإن قلت وما الضياء قلنا ما ترى به الأغيار بعين الحق فالظل من أثر الظلمة والضياء من أثر النور والعين‏


مخطوطة قونية
3816
3817
3818
3819
3820
3821
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الصفحة 129 - من الجزء الثاني (اقتباسات من هذه الصفحة)

[الباب: 560] - فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى (مقاطع فيديو مسجلة لقراءة هذا الباب)



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!