موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عبد الله بن بدر الغزي العامري أبي نعيم شهاب الدين

نبذة مختصرة:

القاضي شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن بدر بن عثمان بن جابر الغَزِّي العَامِري الدمشقي الشافعي، المتوفى بمكة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، عن اثنتين وستين سنة. نشأ بغزَّة، ثم قدم دمشق واستوطنها واشتغل وبَرَعَ وأفتى ودرَّس وصنَّف شرحًا على "الحاوي" و"جمع الجوامع".
تاريخ الولادة:
770 هـ
مكان الولادة:
غزة - فلسطين
تاريخ الوفاة:
822 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القدس - فلسطين
  • غزة - فلسطين

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حافظ للقرآن الكريم
  • رئيس الإفتاء
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • قارئ
  • قاض
  • له سماع للحديث
  • مؤلف
  • محدث
  • مدرس
  • مصنف
  • معلم القرآن الكريم
  • مفتي
  • من المشتغلين بالحديث
  • نائب في الحكم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن علي المقدسي القلقشندي أبي بكر تقي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام الكازروني المدني أبي عبد الله شمس الدين
      • محمد بن محمد بن أحمد الكازروني المدني أبي الفرج ناصر الدين
      • محمد بن أحمد بن موسى الكفيري العجلوني أبي عبد الله شمس الدين
      • محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الصاغاني بهاء الدين أبي البقاء
      • محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري أبي البركات رضي الدين
      • محمد بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني شمس الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عبد الله بن بدر الغزي العامري أبي نعيم شهاب الدين

        القاضي شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن أحمد بن بدر بن عثمان بن جابر الغَزِّي العَامِري الدمشقي الشافعي، المتوفى بمكة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، عن اثنتين وستين سنة.
        نشأ بغزَّة، ثم قدم دمشق واستوطنها واشتغل وبَرَعَ وأفتى ودرَّس وصنَّف شرحًا على "الحاوي" و"جمع الجوامع" وعلّق على "صحيح البخاري" واختصر "المهمات" و [كتب قطعة] على أوائل "المنهاج" ومنسكًا عظيمًا. وله "نحو المبتغي لمعاني [ما] ينبغي" و"شرح منهاج البيضاوي" و"منتقى ابن خلِّكان" ذكره صاحب "المنهل".
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.


        أحمد بن عبد الله - ت 822
        هو: أحمد بن عبد الله بن بدر بن مفرح الغزّي ثم الدمشقي الشافعي، وهو من القراء والفقهاء، والمحدثين، والمؤلفين.
        ولد في ربيع الأول سنة سبعين وسبعمائة بغزّة، ونشأ بها، فحفظ القرآن، ثم أخذ عن قاضيها «العلاء علي بن خلف» وسمع عليه صحيح البخاري.
        ثم رحل إلى «دمشق» بعد الثمانين، فاستقر بها، وأخذ بها العلم عن جماعة من أهلها. ثم رحل إلى «القدس» فأخذ عن «التقيّ القلقشندي». وبرع في الفقه، وأصوله، وشارك في غيرهما من العلوم، مع مذاكرة حسنة في الحديث، ومتعلقاته.
        وناب في الحكم عن «الشمس الإخنائي» وولّي إفتاء دار العدل.
        كما اشتغل بالتدريس في عدة أماكن، واشتهر برئاسة الفتوى بدمشق. كما تصدر للإقراء وتعليم القرآن.
        احتل «أحمد بن عبد الله» مكانة سامية، ومنزلة رفيعة، مما جعل العلماء يثنون عليه، وفي هذا يقول «الإمام الشوكاني»: لم يبق في أواخر عمره من يقاربه، وله تصانيف منها: «شرح الحاوي الصغير» في أربعة مجلدات، و «شرح جمع الجوامع» في أصول الفقه. وشرح مختصر المهمات للأسنوي في خمسة أسفار، وحج من دمشق غير مرّة وجاور بمكة ثلاث سنين متفرقة، وكانت وفاته بها مبطونا في ظهر يوم الخميس سادس شوال سنة اثنين وعشرين وثمان مائة وصلّي عليه عند «باب الكعبة» ودفن في مقبرة «المعلى».
        قال «ابن حجر»  في أنبائه: وبلغني أن صديقه «النجم المرجاني» رآه في النوم فقال له: ما فعل الله بك؟ فتلا عليه قول الله تعالى يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
        رحم الله «أحمد بن عبد الله» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.
        معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ


        أَحْمد بن عبد الله بن بدر بن مفرح بن بدر بن عُثْمَان بن كَامِل بن ثَعْلَب الشهَاب العامري الغزي ثمَّ الدمشقي الشافعي
        ولد في ربيع الأول سنة 770 سبعين وَسَبْعمائة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه ثمَّ في كبره الحاوي وَأخذ عَن قاضيها الْعَلَاء على ابْن خلف وَسمع عَلَيْهِ الصَّحِيح ثمَّ تحوّل إلى دمشق بعد الثَّمَانِينَ وَهُوَ فَاضل فقطنها وَأخذ بهَا عَن جمَاعَة من أَهلهَا ورحل إِلَى الْقُدس فَأخذ عَن التقي القلقشندي وبرع في الْفِقْه وأصوله وشارك في غَيرهمَا مَعَ مذاكرة حَسَنَة في الحَدِيث ومتعلقاته وناب في الحكم عَن الشَّمْس الاحنائى وَعين مرّة للْقَضَاء اسْتِقْلَالا فَلم يتم وَولى افتاء دَار الْعدْل والتدريس بعدة أَمَاكِن وتصدر للإقراء والإفتاء واشتهر برئاسة الْفَتْوَى بِدِمَشْق فَلم يبْق في أَوَاخِر عمره من يُقَارِبه وَله تصانيف مِنْهَا شرح الحاوي الصَّغِير فِي أَربع مجلدات وَشرح جمع الْجَوَامِع وَشرح مُخْتَصر الْمُهِمَّات للأسنوي في خَمْسَة أسفار وَحج من دمشق غير مرة وجاور بِمَكَّة ثَلَاث سِنِين مُتَفَرِّقَة وَكَانَت وَفَاته بهَا مبطوناً في ظهر يَوْم الْخَمِيس سادس شَوَّال سنة 822 اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثمان مائَة وَصلى عَلَيْهِ عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن في المعلاة قَالَ ابْن حجر في أنبائه وبلغني أَن صديقه النَّجْم المرجاني رَآهُ في النوم فَقَالَ لَهُ مَا فعل الله بك فتلى عَلَيْهِ {يَا لَيْت قومِي يعلمُونَ} السَّيِّد أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن بن عز الدَّين بن الْحسن الشامي
        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!