محمد بن محمد بن أحمد الكازروني المدني أبي الفرج ناصر الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن روزبة نَاصِر الدّين أَبُو الْفرج بن الْجمال أبي عبد الله بن الصفي الكازروبي ثمَّ الْمدنِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الكازروبي. ولد فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء سَابِع ربيع الأول سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن.تاريخ الولادة: 795 هـ |
مكان الولادة: المدينة المنورة - الحجاز |
تاريخ الوفاة: 867 هـ |
مكان الوفاة: المدينة المنورة - الحجاز |
- كازرون - إيران
- المدينة المنورة - الحجاز
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- الخليل - فلسطين
- القدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن الكازروني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن محمد بن أحمد الكازروني المدني أبي الفرج ناصر الدين
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن روزبة نَاصِر الدّين أَبُو الْفرج بن الْجمال أبي عبد الله بن الصفي الكازروبي ثمَّ الْمدنِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الكازروبي. ولد فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء سَابِع ربيع الأول سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ لعاصم وَأبي عَمْرو عَليّ الزين بن عَيَّاش وَالْحَاوِي والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية ابْن ملك، وَعرض على جمَاعَة وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الزين المراغي وانتفع بِأَبِيهِ فِيهِ وَفِي غَيره وَقَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ وَغَيره وَكَذَا أَخذ بحثا عَن النَّجْم السكاكيني الْحَاوِي والألفية وَالتَّلْخِيص وَالْأُصُول وَأذن لَهُ فِي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ بالإفتاء والتدريس وَوَصفه بجوهرة الْعلمَاء ودرة الْفُضَلَاء لِسَان الْعَرَب وترجمان الْأَدَب الْأَفْضَل الأمجد، وَأخذ أَيْضا النَّحْو وَالْأُصُول عَن أبي عبد الله الوانوغي وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة مرَارًا فَأخذ أَولا عَن ابْن الكويك وَأَجَازَ لَهُ ثمَّ فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين فَسمع عَليّ الزين الزَّرْكَشِيّ بعض صَحِيح مُسلم وَقَرَأَ فِي سنة خمس وَأَرْبَعين على شَيخنَا الْخِصَال المكفرة من تصانيفه وَغَيرهَا وَكَانَ قد أحضر فِي الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة سنة ثَمَان وَتِسْعين على أبي اسحق إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن فَرِحُونَ الشفا والموطأ ليحيى ابْن يحيى وَفِي الَّتِي تَلِيهَا على ابْن صديق البُخَارِيّ بفواتات يسيرَة وَسمع عَليّ الزين المراغي الْأَرْبَعين لأبي سعد النَّيْسَابُورِي وَالْأَرْبَعِينَ الَّتِي خرجها شَيخنَا لَهُ من مروياته وَكَذَا سمع على الرضي المطري وَالِد الْمُحب وَسليمَان السقائم سمع على أبي الْفَتْح المراغي وَغَيره، وَأَجَازَ لَهُ الزين الْعِرَاقِيّ، وَدخل دمشق وَحضر بهَا دروس الشهَاب الْغَزِّي وَالشَّمْس الكفيري وَابْن قَاضِي شُهْبَة، وزار الْقُدس والخليل وَدخل حلب فَأجَاز لَهُ حافظها الْبُرْهَان، وَحدث ودرس أَخذ عَنهُ الْفُضَلَاء وَمِمَّنْ قَرَأَ علبه البُخَارِيّ ابْنه عبد السَّلَام الأول وناصر الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفرج المراغي ومسدد، أجَاز لي. وَمَات فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَدفن عِنْد وَالِده بِالبَقِيعِ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.