المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
الشيخ صدر الدين القونوي
يتثلث صورة المربع لسريان أحد الأربعة في الثلاثة وخفائه فيها، لتصح النتيجة ويحصل الأثر، فإنه لا اثر لظاهر من حيث صورته كما مر، فعند الخفاء تحصل الفردية التي هي شرط في الانتاج على اختلاف ضروبه الظاهرة والباطنة.
واختلاف مراتب النكاح وهى أربع:
أولها التوجه الإلهي الذاتي من حيث الأسماء الأول الأصلية التي هي مفاتيح غيب الهوية الإلهية والحضرة الكونية.
وثانيها النكاح الروحاني.
وثالثها الطبيعي الملكوتي.
ورابعها العنصري السفلى، وكل من هذه النكاحات أخص مما قبله.
وليس للنكاح مرتبة خامسة غير معقولية جمعيتها وتختص بالانسان، والنتيجة في الأصل مطلق الصورة الوجودية وفي ما نزل الوجودات المتعينة، والاختلاف بحسب الناكح وهو سر الجمع المذكور، وحكمه في كل مرتبة بالسريان بحسب ما تقبله تلك المرتبة، ولذلك يظهر التفاوت في الجمعيات، فيكون بعضها أعم حكما وأكثر إحاطة.
مثاله: روح ظهر عن توجه الهى من حيث مائة مرتبة أسمائية، فإنه أكمل وأتم من روح ظهر من توجه الهى من حيث عشر مراتب أسمائية، هذا إذا كان الجميع من الأسماء التالية التفصيلية، واما إذا كانت من أمهات الأسماء الأصلية، فإنها وان قلت عددا تكون أقوى اثرا وأعظم حكما، وهكذا الشئ الذي ظهر عن الحق من حيثها كان ما كان، فافهم.
وأيضا كلما قلت الوسائط بين الشئ وموجده وضعف فيه حكم الامكان ظهرت قوة حكم الجمع الذاتي الاحدى الذي هو ينبوع الأسماء المتفرعة والمراتب الصفاتية المتعددة - بخلاف ما ليس كذلك - وهكذا الامر في الجمعيات الواقعة في عالم الصور، فالصورة المؤلفة من جوهرين
...
كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله
للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
باب كشف سر الكلي وإيضاح الامر الأصلي
![]() |
![]() |
يتثلث صورة المربع لسريان أحد الأربعة في الثلاثة وخفائه فيها، لتصح النتيجة ويحصل الأثر، فإنه لا اثر لظاهر من حيث صورته كما مر، فعند الخفاء تحصل الفردية التي هي شرط في الانتاج على اختلاف ضروبه الظاهرة والباطنة.
واختلاف مراتب النكاح وهى أربع:
أولها التوجه الإلهي الذاتي من حيث الأسماء الأول الأصلية التي هي مفاتيح غيب الهوية الإلهية والحضرة الكونية.
وثانيها النكاح الروحاني.
وثالثها الطبيعي الملكوتي.
ورابعها العنصري السفلى، وكل من هذه النكاحات أخص مما قبله.
وليس للنكاح مرتبة خامسة غير معقولية جمعيتها وتختص بالانسان، والنتيجة في الأصل مطلق الصورة الوجودية وفي ما نزل الوجودات المتعينة، والاختلاف بحسب الناكح وهو سر الجمع المذكور، وحكمه في كل مرتبة بالسريان بحسب ما تقبله تلك المرتبة، ولذلك يظهر التفاوت في الجمعيات، فيكون بعضها أعم حكما وأكثر إحاطة.
مثاله: روح ظهر عن توجه الهى من حيث مائة مرتبة أسمائية، فإنه أكمل وأتم من روح ظهر من توجه الهى من حيث عشر مراتب أسمائية، هذا إذا كان الجميع من الأسماء التالية التفصيلية، واما إذا كانت من أمهات الأسماء الأصلية، فإنها وان قلت عددا تكون أقوى اثرا وأعظم حكما، وهكذا الشئ الذي ظهر عن الحق من حيثها كان ما كان، فافهم.
وأيضا كلما قلت الوسائط بين الشئ وموجده وضعف فيه حكم الامكان ظهرت قوة حكم الجمع الذاتي الاحدى الذي هو ينبوع الأسماء المتفرعة والمراتب الصفاتية المتعددة - بخلاف ما ليس كذلك - وهكذا الامر في الجمعيات الواقعة في عالم الصور، فالصورة المؤلفة من جوهرين
...
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
كتب صدر الدين القونوي:
كتب صدر الدين القونوي:
كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن
مفتاح غيب الجمع ونفصيله
كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص
الأسماء الحسنى
رسالة النصوص
مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي
النفحات الإلهية
مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين
المكتوبات
الوصية
إجازة الشيخ محي الدين له
التوجه الأتم إلى الحق تعالى
المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي
الرسالة المهدوية
الرسالة الهادية
الرسالة المفصحة
نفثة المصدور
رشح بال
الرسالة المرشدية
شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!






