إجازة الشيخ الأكبر للشيخ صدر الدين القونوي (مخطوط يوسف أغا 7838)
ص (343) الخارجية، (346 ب) الداخلية: (5/629ه)
1- بخط الشيخ ابن العربي: أقول وأنا محمد بن علي بن محمد ابن العربي الطائي، وهذا خطّي: سمع عليّ الولد المبارك الطاهر صدر الدين محمد ابن صاحبي المخلص المرحوم مجد الدين إسحق بن محمد القونوي من تواليفي قراءة منه علينا: الفتوحات المكية في عشرين مجلدا، ومواقع النجوم، والتدبيرات الإلهية، والتنزلات الموصلية، وكتاب المعرفة، والديوان، والذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق.
2- (بخط محمد بن إسحق القونوي): التاريخ مذكور في موضع آخر بخط الشيخ أيضا رضي الله عنه (وعن والديه) وذلك في جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وستمائة. وتفصيل التواريخ في الأصل الأول في كل سفر منها، وفي كل موقف.
ص (344) الخارجية، (347 ب) الداخلية:
بخط محمد بن إسحق القونوي:
ولد سيدي الشيخ الإمام العالم الراسخ، المخصوص بتأييد الله، المحفوف بنعمائه، أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي، في شهر رمضان في السابع والعشرين (أو التاسع والعشرين منه) سنة ستين وخمسمائة، بمدينة مرسية من بلاد الأندلس، أبقاه الله، ومتعني والخلق بطول بقائه.
(وهناك إشارة شطب على العبارة التي بين القوسين، وعلامة صح فوق كلمتي (السابع والعشرين)
ص (345) الخارجية، (348 أ) الداخلية: (1/627ه)
1- (بخط محمد بن إسحق القونوي) بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه أتوكل وبه أستعين.
الحمد لله حق حمده، والصلاة على محمد رسوله وعبده.
يقول العبد محمد بن إسحق الذي سمعت على سيدي ومولاي وشيخي الإمام العالم الراسخ المحقق، المخصوص بتأييد الله وفضله، محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي، رضي الله عنه، ما نفصله. فمن ذلك من مصنفاته: كتاب رسالة الأنوار، وكتاب نسخة الحق، والكتاب المسمى بالإعلام بإشارات أهل الإلهام، وكتاب مراتب علوم الوهب، وكتاب النقباء، وشرح الألفاظ الذي يستعملوها أهل طريق الله فيما بينهم، وكتاب المعرفة، وكتاب العبادلة، وكتاب عنقاء مغرب، وكتاب التجليات.
2- (بخط الشيخ ابن العربي): سمع عليّ الولد الصالح البار المحسن العاقل الأديب الفطن صدر الدين محمد ابن الصاحب المشفق المرحوم مجد الدين إسحق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي وفقه الله، وهو صاحب هذا الخط فوق هذا، جميع ما سمّاه من الكتب المذكورة أعلاه، المنسوب إلينا تأليفها، وأجزت له أن يحدّث بها عني وبجميع تواليفي ورواياتي كلها على اختلاف ضروبها، على الشرط المعتبر، وكتب الفقير إلى الله تعالى بخط يده. محمد بن علي بن محمد ابن العربي الطائي الحاتمي في محرم سنة سبع وعشرين وستمائة، والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.
ص (345) الخارجية، (348 ب) الداخلية: (1/627ه)
1- (بخط محمد بن إسحق القونوي): وسمعت أيضا بعد ذلك على سيدي وشيخي الإمام العالم الراسخ المحقق، المخصوص بتأييد الله وفضله، ذي الحقائق الإلهية والمعارف الربانية، أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي، رضي الله عنه، في شهر المحرم سنة سبع وعشرين وستمائة رسالة المعلوم من عقائد علماء الرسوم، وذلك من مصنفاته رضي الله عنه وأدام ظله وبقاءه آمين، وكذلك من مصنفاته أيضا كتاب مقام القربة في الشهر المذكور وكذلك كتاب مفاتيح الغيب وكتاب الفناء في المشاهدة، وكتاب حلية الأبدال أيضا في الشهر المذكور. وكتب محمد بن إسحق بخطه.
2- (بخط الشيخ ابن العربي): صح ما ذكره من السماع المذكور أعلاه عليّ، وكتب ابن العربي بخطه في تاريخه.
3- (بخط محمد بن إسحق القونوي): وكذلك سمعت أيضا على سيدنا وشيخنا الإمام العالم الراسخ، المخصوص بتأييد الله سبحانه، ذي الحقائق الإلهية والمعارف الربانية، أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي، ، ومتعنا والمسلمين بطول بقائه، آمين؛ كتاب العظمة وكتاب الأزل المسمّى بثمانية وثلاثين، وكتاب الحجب، وكتاب الحق، وكتاب الخلوة، وجزء الزينبيات من الديوان، بلفظه رضي الله عنه، ورسالة المقنع في إيضاح السهل الممتنع، ورسالة الاتحاد الكوني، وكتاب كُنْهُ ما لا بُدّ مِنه، وكتاب إشارات القرآن في عالم الإنسان، وشرح الألفاظ الذي يستعملها أهل طريق الله، من نسخة أخرى بلفظ آخر. وكتب أضعف عباد الله تعالى تلميذ الشيخ وربيب نظره محمد بن إسحق بن محمد غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
4- (بخط الشيخ ابن العربي): صح ما ذكره من سماع الكتب المذكورة أعلاه، وكتب ابن العربي في تاريخه.
ص (346) الخارجية، (349 أ) الداخلية: (2 ،3 ،5/628ه + 5/629ه)
1- (بخط محمد بن إسحق القونوي): وسمعت أيضا على سيدي الإمام العالم الراسخ المحقق، المخصوص بتأييد الله وفضله، محيي الملة والدين، أبي عبد الله محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي ثم الأندلسي، رضي الله عنه، جميع كتاب الفهرست، بقراءتي في شهر صفر (627ه)[1]، وكذلك كتاب الجواب المستقيم في أجوبة المسائل التي سألها الترمذي الحكيم، وشرح أسماء الله الحسنى له رضي الله عنه.
2- (بخط الشيخ ابن العربي): سمعه عليّ أيضا قراءة وسماعا، وسمع من الأصل ست مجلدات من الفتح المكي، والثامن كله، والسابع إلى آخره، (وفي الحاشية) وسمعت التاسع والثاني عشر والثالث عشر.
3- (بخط محمد بن إسحق القونوي): وسمعت من الفتوحات ثمانية عشر مجلد من أول الكتاب إلى آخر باب الأسماء. وسمعت أيضا ترجمان الأشواق بقراءة الشيخ، وكذلك سمعت بقراءتي التنزلات الموصلية، والمواقع. وكملت هذه السماعات في رابع ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وستمائة. وكتاب الأحدية، وكتاب الجلالة، وكتاب الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق، وكتاب رسالة روح القدس في مناصحة النفس. وكمل السماع، أعني سماع الذخائر ومناصحة النفس في شهر جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وستمائة بمدينة دمشق بمنزل سيدنا الشيخ. وسمعت كتاب الباء وكتاب التدبيرات الإلهية.
4- (بخط الشيخ ابن العربي): وكذلك قرأ أيضا عليّ الفتوحات المكية من أولها إلى آخرها في النسخة التي بخط يدي، وهي عشرون مجلدا. فليرو ذلك كله عني، صدر الدين محمد بن إسحق المذكور. وكتب ابن العربي بخطه في جمادى الأولى لتسع وعشرين وستمائة.
5- (بخط محمد بن إسحق القونوي): وكذلك سمعت عليه رضي الله عنه كتاب الإسراء إلى المقام الأسرا له، وكذلك المشاهد القدسية، وكذلك كتاب الإشارات العربية في شرح النصائح اليوسفية، وفصوص الحكم ونتائج الأذكار كل ذلك بقراءتي.
[1] تبين هذا العام من إجازة الشيخ له الواردة في الصفحة الخامسة