المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
الشيخ صدر الدين القونوي
الحاصلة من الاقتران الوجودي وتداخل (1) احكام الأسماء وتوجهاتها بصورة ما بينها من التناسب والتباين، وما (2) يحصل من اجتماع تلك الأحكام والنسب أيضا على اختلاف ضروب، كل ذلك (3) وما يتضاعف فيه وجوه الامكان وما لا امكان فيه الا من وجه واحد - كما مر - وما يتبع (4) ذلك الاستلزام، وفي كم تنحصر أنواع تلك الاجتماعات والروابط ومن أي وجه تنحصر ومن أية لا تنحصر.
وهذا الشهود الهى (5) علمي ذاتي، شهود المفصل في المجمل والكثير في الواحد، والنخلة وثمرها وسعفها وما يتبعها في النواة الواحدة، وكلها معدومة لانفسها غير موجبة كثرة وجودية في ذات ربها، فإنها بأجمعها نسب علمه المعقول (6)، تعددها باعتبار صور المعلومات في ذات العالم بها، ولا وجود لشئ منها في غير ذات العالم، وكل ما (7) يستلزمه تلك النسب العلمية والحقائق المذكورة أيضا من التعينات والاحكام التي لها صلاحية التعين والظهور الوجودي بحسب مرتبة ما وفيها - أو مراتب - كما ذكرنا من قبل - هو صور الأعيان، والتابعة (8) أحوال للمتبوع منها وصفات ولوازم، فاعلم ذلك.
واما شهود الحق الموجودات فيما تميز عنه بتعينه فحسب (9)، لا بغير ذلك (10) مما لا حكم للامكان فيه الا من وجه واحد، فهو شهود وجودي عياني كشهود الأشياء في ذات القلم الا على ووجود اللوح المحفوظ ونحوهما مما نزل عنهما، كالعرش والكرسي وكحديث
(1) - عطف على أنواع - ش (2) - عطف على تداخل - ش (3) - أي كل من التناسب والتباين - ش (4) - عطف على ما يستلزم - ش (5) - اعلم أنه إذا اعتبر بالحال الشهودي، ظهور الحق سبحانه في احكام وحدته، قيل: هو هي، وكان ظهورا منه فيما أظهر من نفسه، وإذا اعتبر رجوع احكام وحدته إليه واستهلاكها فيه كانت هي هو، فقيل: كان الله ولا شئ معه - ش (6) - بالرفع صفة نسب علمه - ش (7) - مبتداء خبره قوله: هو صورة الأعيان - ش (8) - مبتداء خبره أحوال - ش (9) - متعلق بالشهود أو تميز، فعلى الأول تعينه راجع إلى لفظ (ما) فما تميز عنه، أي مشهودا متعلقا بتعين ما تميز، وعلى الثاني يحتمل ان يكون كالسابق راجعا إلى لفظ (ما) أي تميزا حاصلا بسبب تعين ما تميز، وأن يكون راجعا إلى الحق تعالى بسبب تعين الحق تعالى بما تميز عنه - ش (10) - أي لا بغير ذلك التعين المذكور المخصوص لكل موجود، كالعقل الأول، فقوله: مما لا حكم، بيان لقوله: غير ذلك - ش
كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله
للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
فصل
![]() |
![]() |
الحاصلة من الاقتران الوجودي وتداخل (1) احكام الأسماء وتوجهاتها بصورة ما بينها من التناسب والتباين، وما (2) يحصل من اجتماع تلك الأحكام والنسب أيضا على اختلاف ضروب، كل ذلك (3) وما يتضاعف فيه وجوه الامكان وما لا امكان فيه الا من وجه واحد - كما مر - وما يتبع (4) ذلك الاستلزام، وفي كم تنحصر أنواع تلك الاجتماعات والروابط ومن أي وجه تنحصر ومن أية لا تنحصر.
وهذا الشهود الهى (5) علمي ذاتي، شهود المفصل في المجمل والكثير في الواحد، والنخلة وثمرها وسعفها وما يتبعها في النواة الواحدة، وكلها معدومة لانفسها غير موجبة كثرة وجودية في ذات ربها، فإنها بأجمعها نسب علمه المعقول (6)، تعددها باعتبار صور المعلومات في ذات العالم بها، ولا وجود لشئ منها في غير ذات العالم، وكل ما (7) يستلزمه تلك النسب العلمية والحقائق المذكورة أيضا من التعينات والاحكام التي لها صلاحية التعين والظهور الوجودي بحسب مرتبة ما وفيها - أو مراتب - كما ذكرنا من قبل - هو صور الأعيان، والتابعة (8) أحوال للمتبوع منها وصفات ولوازم، فاعلم ذلك.
واما شهود الحق الموجودات فيما تميز عنه بتعينه فحسب (9)، لا بغير ذلك (10) مما لا حكم للامكان فيه الا من وجه واحد، فهو شهود وجودي عياني كشهود الأشياء في ذات القلم الا على ووجود اللوح المحفوظ ونحوهما مما نزل عنهما، كالعرش والكرسي وكحديث
(1) - عطف على أنواع - ش (2) - عطف على تداخل - ش (3) - أي كل من التناسب والتباين - ش (4) - عطف على ما يستلزم - ش (5) - اعلم أنه إذا اعتبر بالحال الشهودي، ظهور الحق سبحانه في احكام وحدته، قيل: هو هي، وكان ظهورا منه فيما أظهر من نفسه، وإذا اعتبر رجوع احكام وحدته إليه واستهلاكها فيه كانت هي هو، فقيل: كان الله ولا شئ معه - ش (6) - بالرفع صفة نسب علمه - ش (7) - مبتداء خبره قوله: هو صورة الأعيان - ش (8) - مبتداء خبره أحوال - ش (9) - متعلق بالشهود أو تميز، فعلى الأول تعينه راجع إلى لفظ (ما) فما تميز عنه، أي مشهودا متعلقا بتعين ما تميز، وعلى الثاني يحتمل ان يكون كالسابق راجعا إلى لفظ (ما) أي تميزا حاصلا بسبب تعين ما تميز، وأن يكون راجعا إلى الحق تعالى بسبب تعين الحق تعالى بما تميز عنه - ش (10) - أي لا بغير ذلك التعين المذكور المخصوص لكل موجود، كالعقل الأول، فقوله: مما لا حكم، بيان لقوله: غير ذلك - ش
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
كتب صدر الدين القونوي:
كتب صدر الدين القونوي:
كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن
مفتاح غيب الجمع ونفصيله
كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص
الأسماء الحسنى
رسالة النصوص
مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي
النفحات الإلهية
مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين
المكتوبات
الوصية
إجازة الشيخ محي الدين له
التوجه الأتم إلى الحق تعالى
المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي
الرسالة المهدوية
الرسالة الهادية
الرسالة المفصحة
نفثة المصدور
رشح بال
الرسالة المرشدية
شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!






