المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
الشيخ صدر الدين القونوي
وفي مقابلة المطلق والمجهول الغير المتعين نكتة تعرف بها وهو: ان يكون مسامتتك ومقابلتك لها بالضمن من حيث مقابلتك للحضرة الذاتية، فيحصل المقابلة للمجهول المطلق - لا على التعيين - مع السلامة من الغلط والتحريف من الوسط المحاذى كل جزء من اجزاء المحيط بذاته فقط، فلما لم يكن شئ خارج عن دائرة الحضرة الذاتية وصرت نقطتها، حاذيت كل شئ بذاتك وحكمت عليه بما يستدعيه مرتبته وحاله من صفاتك، وسلمت من كل انحراف ولم يفتك شئ من الشروط الواجبة الرعاية على الكمل دون تعمل، كنت صاحب الحال المذكور والمقام المنبه عليه أو مؤهلا له، سالكا إليه.
فتدبر ما سمعت واعرف نسبة حالك من هذا الحال والمقام المذكورين وصاحبهما وأثبت تحت حكم الوقت والحال.
واعتبر حكم ما ذكر وعموم سريانه في الأسماء والمواطن والحضرات والمقامات والمنازل والمنازلات والأصول الالية والاشخاص العلية.
وتأمل ما الذي قص حديثه عليك وبأي لسان قص وأي حديث هو وأي محدثه.
وانظر ما يلوح لك من وراء هذه الستارات وما يحوى عليه هذه الإشارات ترى العجب العجاب وتعرف ما الذي حير أولي الألباب، وهذا القدر كاف لمن شرب فطاب، وعلم الحكمة وفصل الخطاب.
ولنختم الكتاب بالمناجاة المشار إليها فنقول:
اللهم ان المحامد وغيرها من صفات الكمال ونعوت الجلال والجمال كلها راجعة إليك، والسنة حقائق العالمين ما بين طوع السعيدة المقبلة نحوك وكره (1) الشقية - المعرضة في
(1) - وبين كره (الشرح)
كتاب مفتاح غيب الجمع وتفصيله
للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
خاتمة تتضمن وصية ومناجاة بلسان من السنة الكمال
![]() |
![]() |
وفي مقابلة المطلق والمجهول الغير المتعين نكتة تعرف بها وهو: ان يكون مسامتتك ومقابلتك لها بالضمن من حيث مقابلتك للحضرة الذاتية، فيحصل المقابلة للمجهول المطلق - لا على التعيين - مع السلامة من الغلط والتحريف من الوسط المحاذى كل جزء من اجزاء المحيط بذاته فقط، فلما لم يكن شئ خارج عن دائرة الحضرة الذاتية وصرت نقطتها، حاذيت كل شئ بذاتك وحكمت عليه بما يستدعيه مرتبته وحاله من صفاتك، وسلمت من كل انحراف ولم يفتك شئ من الشروط الواجبة الرعاية على الكمل دون تعمل، كنت صاحب الحال المذكور والمقام المنبه عليه أو مؤهلا له، سالكا إليه.
فتدبر ما سمعت واعرف نسبة حالك من هذا الحال والمقام المذكورين وصاحبهما وأثبت تحت حكم الوقت والحال.
واعتبر حكم ما ذكر وعموم سريانه في الأسماء والمواطن والحضرات والمقامات والمنازل والمنازلات والأصول الالية والاشخاص العلية.
وتأمل ما الذي قص حديثه عليك وبأي لسان قص وأي حديث هو وأي محدثه.
وانظر ما يلوح لك من وراء هذه الستارات وما يحوى عليه هذه الإشارات ترى العجب العجاب وتعرف ما الذي حير أولي الألباب، وهذا القدر كاف لمن شرب فطاب، وعلم الحكمة وفصل الخطاب.
ولنختم الكتاب بالمناجاة المشار إليها فنقول:
اللهم ان المحامد وغيرها من صفات الكمال ونعوت الجلال والجمال كلها راجعة إليك، والسنة حقائق العالمين ما بين طوع السعيدة المقبلة نحوك وكره (1) الشقية - المعرضة في
(1) - وبين كره (الشرح)
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
كتب صدر الدين القونوي:
كتب صدر الدين القونوي:
كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن
مفتاح غيب الجمع ونفصيله
كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص
الأسماء الحسنى
رسالة النصوص
مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي
النفحات الإلهية
مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين
المكتوبات
الوصية
إجازة الشيخ محي الدين له
التوجه الأتم إلى الحق تعالى
المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي
الرسالة المهدوية
الرسالة الهادية
الرسالة المفصحة
نفثة المصدور
رشح بال
الرسالة المرشدية
شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!






