المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص
للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي
وهو شرح لكتاب النصوص للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
التعريف بالكتاب
![]() |
![]() |
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي فتق رتق الوجود من فيض وجوده الأقدس ، ومن غيبه إلى عالم الشهادة في الوادي المقدس ، بنفخة إرادية من سر نفسه الأنفس ، فعطرت وقطرت وأمطرت بغيث الرحمة المنزلة في أرض الوجود ، فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج بنور نار القبس .
أحمده وأشكره على ما أولى وأنعم من وجود الحدث والقدم ، واستوى القدم على الطريق الأقوم المقدس .
وأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له الواحد الأحد الساري في مراتب الأعداد بأحدية لا مشاركة فيها ولا تجلي ولا قبس .
وأشهد أن سيدنا محمدا الفاتح لسر الغيب من عين الغيب إلى الشهادة عبده ورسوله المتجلي به له صلى اللّه عليه صلاة الأبد وعلى آله وصحبه وسلم بدوام النور والغلس آمين .
وبعد . . فهذا كتاب “ مشرع الخصوص إلى معاني النصوص “ للشيخ المهايمي ، المتحقق بعلوم الأكابر من المحققين مثل الشيخ الأكبر والشيخ القونوي والعفيف التلمساني ، وغيرهم .
وقد ضمنه الشارح مسائل مهمة عالية في معرفة حقيقة التوحيد والنبوة والولاية ، فكشف ما في النصوص من التباس وأبان ما خفي منه من دقائق مهمات .
وقد شرح النصوص جمع من العلماء ليسوا بالكثير ، والسبب في ذلك ما حوته النصوص من غموض ، ورقي في اللفظ والمعنى منبعثة من بحار التجلي والشهود ، فليس لغواص يغوص في أعماقها إلا من كان للخصوصية حينئذ معهود .
ومنهم :
- أسرار السرور بالوصول إلى عين النور في شرح النصوص ، لإبراهيم بن إسحاق بن سليمان التبريزي ( تحت قيد التحقيق ) .
- شرح النصوص ، لبايزيد خليفة ابن عبد اللّه الرومي نزيل أدونه من خلفاء جمال الخلوتي مات في حدود سنة 910 ه .
- شرح على النصوص لصدر الدين القونوي ،
للشيخ عبد الكريم بن أكمل الدين بن عبد الكريم بن محب الدين بن أبي عيسى أحمد بن محمد قاضيخان العدني النهرواني القطبي الحنفي الصوفي توفي بها سنة 1055 ه .
- زبدة التحقيق ونزهة التوفيق في شرح النصوص ، لمحمد بن قطب الدين محمد الإزنيقي محيي الدين الرومي الحنفي المتوفى بأدرنة سنة 885 ه .
هذا ونسأل اللّه التوفيق والسداد لما فيه الخير والصلاح للعباد ، وأن يحققنا بعلوم السادة الأغواث الأفراد .
وصلى اللّه على سيدنا محمد وصلى اللّه عليه وسلم وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
* * *
![]() |
![]() |