المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: صحيح مسلم
| 
			 | 
			
			![]()  | 
			
			 | 
		
 حَدَّثَنَا  يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ  وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ  وَأَبُو كُرَيْبٍ  جَمِيعًا  عَنْ  أَبِي مُعَاوِيَةَ  ح  و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  حَدَّثَنَا  أَبُو مُعَاوِيَةَ  وَوَكِيعٌ  وَاللَّفْظُ  لِيَحْيَى  قَالَ أَخْبَرَنَا  أَبُو مُعَاوِيَةَ  عَنْ  الْأَعْمَشِ  عَنْ  إِبْرَاهِيمَ  عَنْ  هَمَّامٍ  قَالَ  بَالَ  جَرِيرٌ  ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقِيلَ تَفْعَلُ هَذَا فَقَالَ نَعَمْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ  وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ  قَالَ  الْأَعْمَشُ  قَالَ  إِبْرَاهِيمُ  كَانَ يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّ إِسْلَامَ  جَرِيرٍ  كَانَ بَعْدَ نُزُولِ  الْمَائِدَةِ  و حَدَّثَنَاه  إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ  وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ  قَالَا أَخْبَرَنَا  عِيسَى بْنُ يُونُسَ  ح  و حَدَّثَنَاه  مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ  قَالَ حَدَّثَنَا  سُفْيَانُ  ح  و حَدَّثَنَا  مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ  أَخْبَرَنَا  ابْنُ مُسْهِرٍ  كُلُّهُمْ  عَنْ  الْأَعْمَشِ  فِي هَذَا الْإِسْنَادِ  بِمَعْنَى حَدِيثِ  أَبِي مُعَاوِيَةَ  غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ  عِيسَى  وَسُفْيَانَ  قَالَ فَكَانَ أَصْحَابُ  عَبْدِ اللَّهِ  يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لِأَنَّ إِسْلَامَ  جَرِيرٍ  كَانَ بَعْدَ نُزُولِ  الْمَائِدَةِ 
 حَدَّثَنَا  يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ  أَخْبَرَنَا  أَبُو خَيْثَمَةَ  عَنْ  الْأَعْمَشِ  عَنْ  شَقِيقٍ  عَنْ  حُذَيْفَةَ  قَالَ  كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَانْتَهَى إِلَى سُبَاطَةِ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا فَتَنَحَّيْتُ فَقَالَ  ادْنُهْ فَدَنَوْتُ حَتَّى قُمْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ فَتَوَضَّأَ  فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ 
 حَدَّثَنَا  يَحْيَى بْنُ يَحْيَى  أَخْبَرَنَا  جَرِيرٌ  عَنْ  مَنْصُورٍ  عَنْ  أَبِي وَائِلٍ  قَالَ  كَانَ  أَبُو مُوسَى  يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ وَيَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ إِنَّ  بَنِي إِسْرَائِيلَ  كَانَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ  قَرَضَهُ  بِالْمَقَارِيضِ  فَقَالَ  حُذَيْفَةُ  لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  نَتَمَاشَى  فَأَتَى سُبَاطَةً خَلْفَ حَائِطٍ فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَبَالَ  فَانْتَبَذْتُ  مِنْهُ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ 
 حَدَّثَنَا  قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ  حَدَّثَنَا  لَيْثٌ  ح  و حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ  أَخْبَرَنَا  اللَّيْثُ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ  عَنْ  سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ  عَنْ  نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ  عَنْ  عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ  عَنْ  أَبِيهِ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَنَّهُ خَرَجَ لِحَاجَتِهِ فَاتَّبَعَهُ  الْمُغِيرَةُ  بِإِدَاوَةٍ  فِيهَا مَاءٌ فَصَبَّ عَلَيْهِ حِينَ فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ فَتَوَضَّأَ  وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ  وَفِي رِوَايَةِ  ابْنِ رُمْحٍ  مَكَانَ حِينَ حَتَّى  و حَدَّثَنَاه  مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى  حَدَّثَنَا  عَبْدُ الْوَهَّابِ  قَالَ  سَمِعْتُ  يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ  بِهَذَا الْإِسْنَادِ  وَقَالَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ 
 و حَدَّثَنَا  يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ  أَخْبَرَنَا  أَبُو الْأَحْوَصِ  عَنْ  أَشْعَثَ  عَنْ  الْأَسْوَدِ بْنِ هِلَالٍ  عَنْ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  قَالَ  بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ نَزَلَ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ  إِدَاوَةٍ  كَانَتْ مَعِي فَتَوَضَّأَ  وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ 
 و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  وَأَبُو كُرَيْبٍ  قَالَ  أَبُو بَكْرٍ  حَدَّثَنَا  أَبُو مُعَاوِيَةَ  عَنْ  الْأَعْمَشِ  عَنْ  مُسْلِمٍ  عَنْ  مَسْرُوقٍ  عَنْ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  قَالَ  كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فِي سَفَرٍ فَقَالَ يَا  مُغِيرَةُ  خُذْ  الْإِدَاوَةَ  فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  حَتَّى  تَوَارَى  عَنِّي فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ وَعَلَيْهِ  جُبَّةٌ  شَامِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ فَذَهَبَ يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا فَضَاقَتْ عَلَيْهِ فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ  فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى 
 و حَدَّثَنَا  إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ  وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ  جَمِيعًا  عَنْ  عِيسَى بْنِ يُونُسَ  قَالَ  إِسْحَقُ  أَخْبَرَنَا  عِيسَى  حَدَّثَنَا  الْأَعْمَشُ  عَنْ  مُسْلِمٍ  عَنْ  مَسْرُوقٍ  عَنْ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  قَالَ  خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ فَلَمَّا رَجَعَ تَلَقَّيْتُهُ  بِالْإِدَاوَةِ  فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ ذَهَبَ لِيَغْسِلَ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَتْ الْجُبَّةُ فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ  الْجُبَّةِ  فَغَسَلَهُمَا وَمَسَحَ رَأْسَهُ  وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا 
 حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ  حَدَّثَنَا  أَبِي  حَدَّثَنَا  زَكَرِيَّاءُ  عَنْ  عَامِرٍ  قَالَ أَخْبَرَنِي  عُرْوَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ  عَنْ  أَبِيهِ  قَالَ  كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي مَسِيرٍ فَقَالَ لِي  أَمَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ نَعَمْ فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَمَشَى حَتَّى  تَوَارَى  فِي سَوَادِ اللَّيْلِ ثُمَّ جَاءَ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنْ  الْإِدَاوَةِ  فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَعَلَيْهِ  جُبَّةٌ  مِنْ صُوفٍ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ  الْجُبَّةِ  فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثُمَّ أَهْوَيْتُ لِأَنْزِعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ وَمَسَحَ عَلَيْهِمَا 
 و حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ  حَدَّثَنَا  إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ  حَدَّثَنَا  عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ  عَنْ  الشَّعْبِيِّ  عَنْ  عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ  عَنْ  أَبِيهِ  أَنَّهُ وَضَّأَ النَّبِيَّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقَالَ لَهُ فَقَالَ إِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ 
 و حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ  حَدَّثَنَا  يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ  حَدَّثَنَا  حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ  حَدَّثَنَا  بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ  عَنْ  عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  عَنْ  أَبِيهِ  قَالَ  تَخَلَّفَ  رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَتَخَلَّفْتُ مَعَهُ فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ قَالَ  أَمَعَكَ مَاءٌ فَأَتَيْتُهُ  بِمِطْهَرَةٍ  فَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ ثُمَّ ذَهَبَ  يَحْسِرُ  عَنْ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ كُمُّ  الْجُبَّةِ  فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ  الْجُبَّةِ  وَأَلْقَى  الْجُبَّةَ  عَلَى مَنْكِبَيْهِ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ  بِنَاصِيَتِهِ  وَعَلَى الْعِمَامَةِ وَعَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ رَكِبَ وَرَكِبْتُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَقَدْ قَامُوا فِي الصَّلَاةِ  يُصَلِّي بِهِمْ  عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ  وَقَدْ رَكَعَ بِهِمْ رَكْعَةً فَلَمَّا أَحَسَّ بِالنَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَهَبَ يَتَأَخَّرُ  فَأَوْمَأَ  إِلَيْهِ فَصَلَّى بِهِمْ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَقُمْتُ فَرَكَعْنَا الرَّكْعَةَ الَّتِي سَبَقَتْنَا 
| 
			 | 
			
			![]()  | 
			
			 | 
		



