المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: صحيح مسلم
|  |  |  | 
 وَهُوَ الْأَثَرُ الْمَشْهُورُ  عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ  حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  حَدَّثَنَا  وَكِيعٌ  عَنْ  شُعْبَةَ  عَنْ  الْحَكَمِ  عَنْ  عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى  عَنْ  سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ  ح  و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  أَيْضًا  حَدَّثَنَا  وَكِيعٌ  عَنْ  شُعْبَةَ  وَسُفْيَانَ  عَنْ  حَبِيبٍ  عَنْ  مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ  عَنْ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  قَالَا  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَلِكَ 
 و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  حَدَّثَنَا  غُنْدَرٌ  عَنْ  شُعْبَةَ  ح  و حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى  وَابْنُ بَشَّارٍ  قَالَا حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ  حَدَّثَنَا  شُعْبَةُ  عَنْ  مَنْصُورٍ  عَنْ  رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ  أَنَّهُ سَمِعَ  عَلِيًّا  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  يَخْطُبُ  قَالَ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ  يَلِجْ  النَّارَ 
 و حَدَّثَنِي  زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ  حَدَّثَنَا  إِسْمَعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ  عَنْ  عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ  عَنْ  أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  أَنَّهُ قَالَ  إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ  مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا  فَلْيَتَبَوَّأْ  مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ 
 و حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ  حَدَّثَنَا  أَبُو عَوَانَةَ  عَنْ  أَبِي حَصِينٍ  عَنْ  أَبِي صَالِحٍ  عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا  فَلْيَتَبَوَّأْ  مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ 
 و حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ  حَدَّثَنَا  أَبِي  حَدَّثَنَا  سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ  حَدَّثَنَا  عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ  قَالَ  أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ  وَالْمُغِيرَةُ  أَمِيرُ  الْكُوفَةِ  قَالَ فَقَالَ  الْمُغِيرَةُ  سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَقُولُ  إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا  فَلْيَتَبَوَّأْ  مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ  و حَدَّثَنِي  عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ  حَدَّثَنَا  عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ  أَخْبَرَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسْدِيُّ  عَنْ  عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيِّ  عَنْ  الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ  عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بِمِثْلِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ 
 و حَدَّثَنَا  عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ  حَدَّثَنَا  أَبِي  ح  و حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى  حَدَّثَنَا  عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ  قَالَا حَدَّثَنَا  شُعْبَةُ  عَنْ  خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ  عَنْ  حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ  قَالَ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ  و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  حَدَّثَنَا  عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ  حَدَّثَنَا  شُعْبَةُ  عَنْ  خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ  عَنْ  حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ  عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بِمِثْلِ ذَلِكَ 
 و حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ  وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ  قَالَا حَدَّثَنَا  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ  قَالَ حَدَّثَنِي  سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ  قَالَ حَدَّثَنِي  أَبُو هَانِئٍ  عَنْ  أَبِي عُثْمَانَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ  عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أَنَّهُ قَالَ  سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ 
 و حَدَّثَنِي  حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ  قَالَ حَدَّثَنَا  ابْنُ وَهْبٍ  قَالَ حَدَّثَنِي  أَبُو شُرَيْحٍ  أَنَّهُ سَمِعَ  شَرَاحِيلَ بْنَ يَزِيدَ  يَقُولُ أَخْبَرَنِي  مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ  أَنَّهُ سَمِعَ  أَبَا هُرَيْرَةَ  يَقُولُا  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنْ الْأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لَا يُضِلُّونَكُمْ وَلَا  يَفْتِنُونَكُمْ 
 حَدَّثَنِي  أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ  حَدَّثَنَا  وَكِيعٌ  عَنْ  كَهْمَسٍ  عَنْ  عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ  ح  و حَدَّثَنَا  عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ  وَهَذَا حَدِيثُهُ  حَدَّثَنَا  أَبِي  حَدَّثَنَا  كَهْمَسٌ  عَنْ  ابْنِ بُرَيْدَةَ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ  قَالَ  كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ  بِالْبَصْرَةِ  مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ  فَانْطَلَقْتُ أَنَا  وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ  حَاجَّيْنِ  أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ  فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ  أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي  الْقَدَرِ  فَوُفِّقَ لَنَا  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ  دَاخِلًا الْمَسْجِدَ  فَاكْتَنَفْتُهُ  أَنَا وَصَاحِبِي أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي  سَيَكِلُ  الْكَلَامَ إِلَيَّ فَقُلْتُ  أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ  إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ  وَيَتَقَفَّرُونَ  الْعِلْمَ وَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ  أُنُفٌ  قَالَ فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ  لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ  أُحُدٍ  ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ  ثُمَّ  قَالَ حَدَّثَنِي  أَبِي  عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ  قَالَ  بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ يَا  مُحَمَّدُ  أَخْبِرْنِي عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ  مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ  الْبَيْتَ  إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِحْسَانِ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ السَّاعَةِ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ  أَمَارَتِهَا  قَالَ أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ  رَبَّتَهَا  وَأَنْ  تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ  الْعَالَةَ  رِعَاءَ الشَّاءِ  يَتَطَاوَلُونَ  فِي الْبُنْيَانِ قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ  مَلِيًّا  ثُمَّ قَالَ لِي يَا  عُمَرُ  أَتَدْرِي مَنْ السَّائِلُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ  جِبْرِيلُ  أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ  حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ  وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ  وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ  قَالُوا حَدَّثَنَا  حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ  عَنْ  مَطَرٍ الْوَرَّاقِ  عَنْ  عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ  قَالَ  لَمَّا تَكَلَّمَ  مَعْبَدٌ  بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ فِي شَأْنِ الْقَدَرِ أَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ فَحَجَجْتُ أَنَا  وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ  حَجَّةً  وَسَاقُوا الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ  كَهْمَسٍ  وَإِسْنَادِهِ وَفِيهِ بَعْضُ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانُ أَحْرُفٍ  و حَدَّثَنِي  مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ  حَدَّثَنَا  يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ  حَدَّثَنَا  عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ  حَدَّثَنَا  عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ  وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ  قَالَا لَقِينَا  عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ  فَذَكَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا يَقُولُونَ فِيهِ  فَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِهِمْ عَنْ  عُمَرَ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَفِيهِ شَيْءٌ مِنْ زِيَادَةٍ وَقَدْ نَقَصَ مِنْهُ شَيْئًا  و حَدَّثَنِي  حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ  حَدَّثَنَا  يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ  حَدَّثَنَا  الْمُعْتَمِرُ  عَنْ  أَبِيهِ  عَنْ  يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ  عَنْ  ابْنِ عُمَرَ  عَنْ  عُمَرَ  عَنْ النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ 
 و حَدَّثَنَا  أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ  وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ  جَمِيعًا  عَنْ  ابْنِ عُلَيَّةَ  قَالَ  زُهَيْرٌ  حَدَّثَنَا  إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ  عَنْ  أَبِي حَيَّانَ  عَنْ  أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ  عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ  كَانَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِيمَانُ قَالَ  أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الْآخِرِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِسْلَامُ قَالَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِحْسَانُ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ  أَشْرَاطِهَا  إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ  رَبَّهَا  فَذَاكَ مِنْ  أَشْرَاطِهَا  وَإِذَا كَانَتْ الْعُرَاةُ الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ  أَشْرَاطِهَا  وَإِذَا  تَطَاوَلَ  رِعَاءُ  الْبَهْمِ  فِي الْبُنْيَانِ فَذَاكَ مِنْ  أَشْرَاطِهَا  فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ تَلَا  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  رُدُّوا عَلَيَّ الرَّجُلَ فَأَخَذُوا لِيَرُدُّوهُ فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  هَذَا  جِبْرِيلُ  جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ  حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ  حَدَّثَنَا  مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ  حَدَّثَنَا  أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ  بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ  غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَتِهِ إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ بَعْلَهَا  يَعْنِي  السَّرَارِيَّ 
|  |  |  | 




 
  
  
  
 