موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع
يرجى زيارة هذا الموقع المخصص لكتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة أسرار وحقائق من منازل مختلفة
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
 

الصفحة 337 - من الجزء الرابع (عرض الصورة)


futmak.com - الفتوحات المكية - الصفحة  - من الجزء

نهي عن التجسس‏

[سر الإلهام والوحي في المنام‏]

ومن ذلك سر الإلهام والوحي في المنام من الباب 56 الدقائق أعوام في حال المنام وعلوم النظر أوهام عند علوم الإلهام القائل عن الإلهام ما يخطئ والحكم به لا يبطى‏ء عظم محن النفوس وبلواها في فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها فمن نهى النفس عن هواها بهواها فقد أمن غايتها ومنتهاها لو لا إلهام النحل ما وجد العسل في زمان المحل بالإلهام طلب المرعى وجمع فأوعى المبشرات نبوات ورسالات فاستدرك بعد أن عمم فقال لكن المبشرات فخصص وتمم فسبحان من خصه بالحكم وجوامع الكلم‏

[سر الزمان والمكان‏]

ومن ذلك سر الزمان والمكان من الباب 57 المكان نسبة في موجود والزمان نسبة في محدود وإن لم يكن له وجود المكان يحد بالجلاس والزمان يعد بالأنفاس الإمكان يحكم في الزمان والمكان الزمان له أصل يرجع إليه وهو الاسم الإلهي الدهر الذي يعول عليه ظهر المكان بالاستواء وظهر الزمان بالنزول إلى السماء وقد كان قبل الاستواء له ظهور في العماء الأينية للمتمكن والحال والفرق ظاهر بين الأماكن والمحال الحال بحيث المحل والمتمكن عن المكان منتقل الزمان ظرف لمظروف كالمعاني مع الحروف وليس المكان بظرف فلا يشبه الحرف ظرف المكان تجوز في عبارة الإنسان الزمان محصور في القسمة بالآن وما من شرطه وجود الأعيان وإذا لم يعقل المكان إلا بالساكن فهو من المساكن‏

[سر المنصور والناصر من الأفلاك والعناصر]

ومن ذلك سر المنصور والناصر من الأفلاك والعناصر من الباب 58 ما استعيذ بالله من الحور بعد الكور إلا لتأثير الدور ما ثم حور بل ثم استدارة لا دور ما في العالم تكرار مع وجود الأدوار كل ذلك إقبال وذهاب ما ثم رجوع ولا إياب السبب الأول خير الناصرين والسبب الأخير خير المنصورين الأفلاك ذكور والعناصر محال التكوين والظهور وقد كانت الأفلاك أمهات لما ظهر فيها من المولدات الفاعلات أملاك والمنفعلات أفلاك والانفعالات أعراس وأملاك لو لا الالتحام ما ظهر هذا النظام قد يكون المنفعل ناصر الفاعلة فيه بقبوله وبلوغ سؤله وماموله لو لا الأمر المطاع ما كان الاجتماع فما ظهرت أشباح ولا أرواح إلا بنكاح‏

[سر اختصاص النصب بالغضب‏]

ومن ذلك سر اختصاص النصب بالغضب من الباب 59 الغضب نصب النفس في كل جنس نصب الأبدان من همم النفوس في المعقول والمحسوس من تأثر تعثر وما ثم من لا يتأثر إلا ببلوغ المراد تميز الرب من العباد فالرب بالغ أمره وإن جهل العبد قدره والعبد عبد القهر بحكم الدهر من حكم عليك فهو إليك فوله إن شئت أو فاعزله ونزه نفسه إن شئت أو مثله في التنزيه عين التشبيه فأين الراحة التي أعطتها المعرفة وأين الوجود من هذه الصفة الظالم هو الحاكم في أكثر المواطن والحكم في الظاهر إنما هو للباطن فلو لا الأنفاس ما تحركت الحواس‏

[سر امتياز الفرق عند إلجام العرق‏]

ومن ذلك سر امتياز الفرق عند إلجام العرق من الباب الستين إذا كان يوم العرض ووقع الطلب بإقامة السنة والفرض وذهلت كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وزهدت كل نفس فيما جمعت وألجم الناس العرق وامتازت الفرق واستقصيت الحقوق وحوسب الإنسان على ما اختزنه في الصندوق زال الريب والمين وبان الصبح لذي عينين وندم من أعرض وتولى وفاز بالتجلي السعادي كل قلب بالأسماء الإلهية الحسنى تحلى في الموطن الذي إليه حين دنى تدلى فرأى في النزلة الأولى والأخرى من آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‏ فرفع ميزان العدل في قبة الفصل ففاز بالثقل أهل الفضل ف من ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ في عِيشَةٍ راضِيَةٍ في جَنَّةٍ عالِيَةٍ قُطُوفُها دانِيَةٌ ومن خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ وما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ ولا تمتاز الفرق إلا بالحدود فمنهم النازل بمنازل النحوس ومنهم النازل بمنازل السعود

[سر المقام الشامخ في البرازخ‏]

ومن ذلك سر المقام الشامخ في البرازخ من الباب الأحد والستين البرزخ بين بين وهو مقام بين هذين فما هو أحد هما بل هو مجموع الاثنين فله العز الشامخ والمجد الباذخ والمقام الراسخ وعلم البرازخ له من القيامة الأعراف ومن الأسماء الاتصاف فقد حاز مقام الإنصاف فما هو عين الاسم ولا عين المسمى ولا يعرف هويته إلا من يفك المعمى وقد استوى فيه البصير والأعمى هو الظل بين الأنوار والظلم والحد الفاصل بين الوجود والعدم وإليه ينتهي الطريق الأمم وهو حد الوقفة بين المقامين لمن فهم له من الأزمنة الحال اللازم فهو الوجود الدائم البرزخ جامع الطرفين والساحة بين العلمين له ما بين النقطة والمحيط وليس بمركب ولا بسيط حظه من الأحكام المباح ولهذا كان له الاختيار والسراح لم يتقيد بمحظور ولا واجب ولا مكروه ولا مندوب إليه في جميع المذاهب‏

[سر النشر والحشر]

ومن ذلك سر النشر والحشر


مخطوطة قونية
9884
9885
9886
9887
9888
9889
  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  
  الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

ترقيم الصفحات موافق لطبعة القاهرة (دار الكتب العربية الكبرى) - المعروفة بالطبعة الميمنية. وقد تم إضافة عناوين فرعية ضمن قوسين مربعين.

 

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الصفحة 337 - من الجزء الرابع (اقتباسات من هذه الصفحة)

[الباب: 560] - فى وصية حكمية ينتفع بها المريد السالك والواصل ومن وقف عليها إن شاء الله تعالى (مقاطع فيديو مسجلة لقراءة هذا الباب)



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!