The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

[الأحداث الرئيسية في سيرة الشيخ محي الدين ابن العربي.]

[الشيخ أبو مدين الغوث.]

[الملك المظفر.]

[الشيخ ابن سودكين النوري.]

[الشيخ صدر الدين القونوي.]

[الشيخ عبد الغني النابلسي.]

[الشيخ أحمد الحارون.]

[الشيخ محمود غراب.]

بعض شيوخ الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

من خلال إجازته التي كتبها للملك المظفر الأيوبي

انظر تحقيق هذه الإجازة في النسخة الجديدة من كتاب شمس المغرب

1. – فمن شيوخنا (الأوائل) أبو بكر محمد بن خلف بن صافي اللخمي (الإشبيلي، المتوفى سنة 585 هـ)، رحمه الله تعالى (وقد ذكره الشيخ الأكبر في الفتوحات المكية [ج1 ص331، 425، 649، ج4 ص 550] وفي روح القدس وغيرها أنّه كان يقرأ عليه بمسجده المعروف به بقوس الحنية بإشبيلية سنة 578 هـ، كما وضَّحنا في القسم 2.2.10 من الجزء الأوَّل).

قرأت عليه القرآن الكريم بالقراءات السبعة، والكتاب "الكافي" لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني المقرئ في مذاهب القراء السبعة المشهورين، وحدثني به عن ابن المؤلف أبي الحسن شريح الرعيني، عن أبيه المؤلف (أبو عبد الله محمد بن شريح الرعيني، المتوفى سنة 476 هـ).

2. – ومن شيوخنا، في القرآن أيضاً، أبو القاسم عبد الرحمن بن غالب الشرَّاط (الأنصاري)، من أهل قرطبة (وتوفي فيها سنة 586 هـ). قرأت عليه أيضاً القرآن بالكتاب المذكور (أي "الكافي")، وحدثني به أيضاً عن ابن المؤلف أبي الحسن شريح، عن أبيه المؤلف محمد بن شريح المقرئ.

3. – ومن شيوخنا القاضي أبو محمد عبد الله (بن محمد بن عيسى) التادَلي (الفاسي)، قاضي فاس (وتوفي بمكناسة سنة 597 هـ)، رحمه الله. حدثني أيضاً بكتاب "التبصرة في مذاهب القرَّاء السبعة"، لأبي محمد مكي بن طالب المقرئ، عن أبى بحر سفيان بن القاضي، عن المؤلف، بجميع تواليف مكي أيضاً، وأجازني إجازة عامة.

4. – ومن شيوخنا (الشيخ الإمام المعمّر، الفقيه المحدِّث، مُسند المغرب) القاضي أبو بكر محمد بن أحمد (بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك بن وليد) بن أبي جمرة (الأندلسي المرسي، المتوفى سنة 599 هـ)، رحمه الله، سمعت عليه كتاب "التيسير في مذهب القرّاء السبعة" لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المقرئ، حدثني به عن أبيه، عن المؤلف، وبجميع تواليف الداني، وأجازني إجازة عامة.

5. – ومن شيوخنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سعيد بن زرقون الأنصاري (المتوفى بإشبيلية سنة 586 هـ)، سمعت عليه كتاب "التقصي (لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم)"، لأبي عمر يوسف بن عبد البرِّ النميري الشاطبي، وحدثني به عن أبي عمران موسى بن أبى بكير عن المؤلف وبجميع تواليفه، مثل: "الاستذكار (الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار)" و"التمهيد (لما في الموطأ من المعاني والأسانيد)" و"الاستيعاب (في معرفة الأصحاب)" و"الانتقاء (في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء)"، وأجازني إجازة عامة وأجاز لي أن أروي عنه جميع توالفيه.

6. – ومن شيوخنا المحدث أبو محمد عبد الحق (بن محمد) بن عبد الرحمن بن عبد الله (بن الحسين بن سعيد) الأزدي الإشبيلي (لمعروف بابن الخرّاط، والمتوفى ببجاية سنة 581 هـ)، رحمة الله عليه. حدثني بجميع مصنفاته في الحديث، وعيَّن لي من أسمائها: "تلقين المبتدئ" و"الأحكام الصغرى" و"الكبرى" و"الوسطى" وكتاب "التهجد" وكتاب "العاقبة"، ونظمه ونثره، وحدثني بكتاب الإمام أبي محمد علي بن أحمد بن حزم عن أبى الحسن شريح بن محمد بن شريح عنه.

7. – ومن شيوخنا (جمال الدين أبو القاسم) عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل بن (علي بن عبد الواحد الأنصاري الدمشقي) الحرستاني (الإمام، المفتي، مسند الشام، شيخ الإسلام، قاضي القضاة، المتوفى سنة 614 هـ)، سمعت عليه "صحيح مسلم"؛ حدثني به عن الفراوي عن عبد الغافر الفارسي (وعلى الهامش: القاري) عن الجلودي عن إبراهيم المروزي عن مسلم، وأجازني إجازة عامة.

8. – ومن شيوخنا (جمال الدين، أبو محمد، وأبو الحسن) يونس بن يحيى بن أبي الحسن (بن أبي البركات بن أحمد بن عبيد الله ابن محمد بن أحمد بن حمزة بن إسماعيل) العباسي الهاشمي (المعروف بالقصَّار البغدادي)، نزيل مكة (وبها توفي سنة 608 هـ، ودفن بالمعلاة)، سمعت عليه كتباً كثيرة في الحديث والرقائق؛ منها "صحيح البخاري"، حدثني به عن أبي الوقت (وهو: عبد الأوَّل بن عيسى بن شعيب السِّجزي، الذي انتهى إليه إسناد صحيح البخاري) عن الداودي، عن الحموي، عن الفِربري، عن البخاري.

(وقد لقيه الشيخ محي الدين في مكة المكرمة عندما قدم إليها من الأندلس، وألبسه الخرقة القادرية، التي لبسها من القطب الغوث محي الدين عبد القادر الجيلاني الذي كان أيضاً من حنَّكه، ثم أصبح أحد خلفائه البارزين، رضي الله عنهم أجمعين. وقد ذكره الشيخ الأكبر في الفتوحات المكية: ج1 ص32، ج2 ص338، 348، 408، ج4 ص524، وفي محاضرة الأبرار، وغيرها.)

9. – ومن شيوخنا المكين أبي شجاع (المقرئ) زاهر ابن رستم (بن أبي الرجاء) الأصبهاني (الأصل، البغدادي المولد، وُلد سنة 526 هـ، وتوفي في ذي القعدة سنة 609 هـ)، إمام المقام؛ سمعت عليه كتاب "(سنن) الترمذي" أبي عيسى، حدثني به عن الكروخي (عن) العورجي عن الجراحي عن المحبوبي عن الترمذي، وأجازني إجازة عامة.

(وقد روى الشيخ الأكبر أيضاً عن أخته المسنة العالمة، شيخة الحجاز، فخر النساء بنت رستم، وتزوَّج من ابنته "نظام" التي كتب فيها "ترجمان الأشواق"، كما ذكرنا في القسم 4.5.1 من الجزء الأوَّل.)

10. – ومن شيوخنا البرهان (أي: برهان الدين، أبو الفتوح) نصر بن (أبي الفَرَج محمد) بن علي (ابن) الحُصري (المتوفى سنة 619 هـ)، إمام مقام الحنابلة بمكة حرسها الله تعالى؛ سمعت عليه كتباً كثيرة منها "السنن" لأبي داوود ابن أشعث السِّجستاني، حدثني بها عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن محمد السَّمناني (قاضي الموصل، وبها توفي سنة 444 هـ)، عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، عن أبى عمر القاسم ابن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي البصري، (عن) علي بن محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي، عن أبى داود، وأجازني إجازة عامة، وحدثني بكتب ابن ثابت الخطيب عن أبي جعفر السجستاني.

11. – ومن شيوخنا سالم بن رزق الله الإفريقي، سمعت عليه "المُعْلم بفوائد مُسْلم"، للمازري. حدثني به عنه، وبجميع مصنفاته وتواليفه، وأجازني إجازة عامة.

(ولم نجد أي ترجمة للشيخ سالم بن رزق الله الإفريقي).

12. – ومن شيوخنا محمد بن أبى الوليد بن أحمد بن شبل (وفي نسخة برنستون: "بن سنبل"، والصحيح هو: الفيلسوف ابن رشد الحفيد، أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد، المتوفى سنة 595 هـ)، قرأت عليه كثيراً من تواليفه، وناولني كتاب "نهاية المجتهد وكفاية المقتصد" في الأحكام الشرعية، من تواليفه.

(وقد بقي هذا الكتاب المذكور بحوزة الشيخ محي الدين حتى وفاته، ثم ورثه منه ابنه سعد الدين الذي وهبه إلى الشيخ صدر الدين القونوي، فصار ضمن مكتبته المحفوظة في قونية، وقد وثَّق هذه الهبة على المخطوط بخطه سنة 641 هـ. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العنوان ذُكر في أصل مخطوطات الإجازة على شكل ثلاثة عناوين: "نهايات المجتهد وكتابه المقصد والأحكام الشرعية"، ولكن هو كتاب واحد كما ذكرنا. وقد ذكر الشيخ محي الدين واقعة اجتماعه بالفيلسوف ابن رشد في قرطبة في الفتوحات المكية: ج1 ص153. ومع أننا لا نعلم بالتحديد متى كان هذا اللقاء، إلا أنَّ ذلك كان بعد قليل من دخول الشيخ محي الدين لطريق التصوف، وكان عمره لا يجاوز العشرين سنة، أي قبل سنة 580 هـ، وقد وصف نفسه آنذاك أنّه كان ما يزال بعدُ صبيّاً ما بقُل وجهُه ولا طرّ شاربه، كما ذكرنا في القسم 2.5.2 من الجزء الأول.)

13. – ومن شيوخنا أبو عبد الله بن عيسون (وفي نسختي الظاهرية وبرنستون: بن عيسى، ولم نجد له ترجمة)، حدثني بكتاب القاضي أبى بكر محمد بن عبد الله ابن العربي المعافري، عنه، وأجازني إجازة عامة.

14. – ومن شيوخنا أبو الوائل ابن العربي، سمعت عليه "سراج المهتدين (في آداب الصالحين)" للقاضي (أبو بكر محمد بن عبد الله) ابن العربي (المعافري، المتوفى سنة 543 هـ)، ابن عمه، حدثني به عنه، وأجازني إجازة عامة.

15. – ومن شيوخنا أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد ابن منصور (بن محمد بن قاسم بن حبيب ابن) الصفَّار (النيسابوري، المتوفى سنة 600 هـ)، حدثني بكتب الواحدي، كتابةً عن عبد الله الجبار بن محمد بن أحمد الحواري، عنه (أي: عن المؤلف).

16. – ومن شيوخنا أبو الثناء محمود بن (أبي منصور) المظفر (بن أبي طاهر أحمد) اللبَّان (المقرئ الموصلِّي، وتوفي بها سنة 605 هـ)، حدثني بكتب ابن خميس، عنه، وحدثني بكتب الحميدي، عن ابن خميس، عن الحميدي.

17. – ومنهم (أبو الفتوح) محمد بن محمد بن محمد (بن عمروك القرشي التيمي) البكري (النيسابوري الصوفي، المتوفى سنة 615 هـ)، سمعت عليه "رسالة القشيري"، وحدثني بها عن أبي الأسعد عبد الرحمن وعبد الواحد ابن عبد الكريم بن هوازن القشيري، عن جده عبد الكريم بن هوازن القشيري، المؤلف، وأجازني إجازة عامة.

18. – ومنهم (أبو أحمد) ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن علي (بن عبيد الله) بن سكينة (البغدادي الصوفي، المتوفى سنة 607 هـ)، شيخ الشيوخ ببغداد. أجازني إجازة عامة، وأخذ عني، وأخذت عنه. حدثني بتواليف عبد الكريم بن هوازن القشيري، عن ابنه عبد الوهاب، عنه، وسمعت عليه برباطه بمدينة السلام (ببغداد)، بحضور ابنه عبد الرزاق.

19. – ومن شيوخنا أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف (بن محمد بن العباس) الطالقاني القزويني (المتوفى سنة 590 هـ)، حدثني بتواليف البيهقي، عن محمد (بن الفضل بن أحمد) ابن الفُراوي، عن البيهقي، وأجازني إجازة عامة.

(وقد ذكره الشيخ الأكبر أيضاً في كتاب مسامرة الأخيار ومحاضرة الأبرار: ج1 ص15).

20. – ومنهم أبو الطاهر أحمد بن محمد بن أحمد (بن محمد) بن إبراهيم السِّلَفي (بن سِلَفة) الأصبهاني (وسكن الإسكندرية أكثر من ستين سنة وتوفي فيها سنة 576 هـ)، رحمه الله. أجازني إجازة عامة، وهو يروي عن أبي الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعيني المقرئ. وأيضاً ممن أجازني إجازة عامة وكتب لي أن أروي عنه كتب عبد الرحمن السلّمي، حدثني بها عن محمد بن نصَّار الثقفي، عنه (أي عن المؤلف).

21. – ومن شيوخنا (أبو الوليد) جابر (بن محمد بن نام) بن (أبي) أيوب (سليمان بن نام) الحضرمي (الإشبيلي، والمتوفى بها سنة 596 هـ)، وأجازني إجازة عامة، وهو يروي عن أبي الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعيني المقرئ [*]، و(عن) الحافظ الكبير ابن عساكر، وهو (أبو) القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسن الشافعي، صاحب "تاريخ دمشق".

([*] وهنا يوجد خطأ وقع في جميع النسخ، وهو مما يؤكِّد أنَّها جميعها منقولة عن أصل واحد غير سليم، وذلك أنَّنا نجد كلمة "المقرئ" في نسخة كوبرلو كتبت بشكل خاطئ ثم صحِّحت ثم نجد على الهامش عبارة "المقرئ وممن أجازني إجازة عامة محمد بن سعيد بن محمد القزويني"، ثم في باقي النسخ نجد أنَّ هذا الهامش وُضع مكان كلمة "المقرئ" في أصل النص؛ فصار المعنى أنَّ الشيخ محي الدين تلقى الإجازة من الحافظ الكبير ابن عساكر، وهذا مستبعد لاستبعاد اللقاء بينهما، حيث توفي الحافظ الكبير بدمشق سنة 571 هـ، وكان وقتها ابن العربي في إشبيلية وعمره أحد عشرة سنة. ثم نجد بعد سطر واحد عبارة "وهو القاسم بن علي ..." وهو الاسم الكامل للحافظ ابن عساكر. ولذلك قمنا بتقديم هذا السطر ليكون ملحقا يوضح اسم ابن عساكر، كما هو مبيَّن أعلاه، ووضعنا الشيخ المذكور على الهامش بعدها كما يلي:)

22. – وممن أجازني إجازة عامة محمد بن سعيد (وبعض النسخ: بن إسماعيل) بن محمد القزويني.

(ولم نجد له ترجمة).

23. – ومنهم أبو القاسم خلف (بن عبد الملك) بن بَشْكُوال (الخزرجي الأنصاري القرطبي، المتوفى سنة 578 هـ).

24. – ومنهم يوسف بن الحسن بن أبي البقاء بن الحسن (العاقولي البغدادي، توفي سنة 587 هـ).

25. – وأجازني أخوه (أحمد) أبو العباس أيضاً (توفي سنة 608 هـ).

26. – ومنهم أبو القاسم ذاكر بن كامل بن غالب الخفَّاف (توفي سنة 591 هـ).

27. – ومنهم (أبو الفضل الحنفي) محمد بن يوسف بن علي الغزنوي (توفي سنة 599 هـ).

28. – ومنهم أبو الطاهر (إسماعيل بن مكي بن عيسى) بن عوف (الزهري، المتوفى بالإسكندرية سنة 581 هـ).

29. – ومنهم أبو طالب (أحمد بن المسلم بن رجاء) اللخمي، بالإسكندرية (وتوفي فيها سنة 578 هـ).

30. – ومنهم أبو حفص عمر بن عبد المجيد بن عمر بن حسن بن عمر بن أحمد القرشي الميَّانشي (شيخ الحرم بمكة المكرمة، وفيها توفي سنة 581 هـ).

31. – ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي (بن محمد) ابن الجوزي الحافظ (القرشي التميمي البكري، المتوفى ببغداد سنة 597 هـ)، كتب لي بالرواية بجميع تواليفه ونظمه ونثره، وسمى لنا من كتبه "صفة الصفوة"، و"مثير العزم الساكن إلى أشرف المساكن"، وغير ذلك.

32. – ومنهم أبو بكر بن أبى الفتح السجستاني.

(ولم نجد ترجمته).

33. – ومنهم (أبو محمد) المبارك بن علي (بن عبد الله بن محمد) بن الحسين الطباخ (البغدادي، المتوفى سنة 575 هـ).

34. – ومنهم (أبو القاسم) عبد الرحمن (بن عبد الله) بن الأستاذ، المعروف بابن علوان (الحلبي، وبها توفي سنة 623 هـ).

35. – ومنهم عبد الجليل الزنجاني.

(ولم نجد ترجمته).

36. – ومنهم أبو القاسم (وكذلك: أبو العباس) هبة الله (أحمد) ابن علي بن مسعود ابن شداد الموصلي (المقرئ، الصفَّار، ولد بالموصل سنة 545 هـ وسكن حلب وبها مات، وذكر الشيخ الأكبر في الفتوحات أنه حدَّثه بالموصل سنة 611 هـ [ج4 ص549]).

37. – ومنهم أحمد بن أبي منصور (ولعلَّه أبو العباس الأصبهاني، أحمد بن أبي منصور محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الزبرَّقان، المولود سنة 500 هـ والمتوفى سنة 591 هـ).

38. – ومنهم (أبو عبد الله) محمد بن أبي المعالي عبد الله بن موهوب بن جامع بن عبدون البغدادي الصوفي، ويُعرف بابن البنَّاء (وهو من أصحاب أبي النجيب السهروردي، وقد توفي سنة 612 هـ بالخانقاه السميساطية بدمشق).

39. – ومنهم محمد بن أبي بكر الطوسي.

(ولم نجد ترجمته).

40. – ومنهم (أبو نصر الخيَّاط) المهذب بن علي بن هبة الله (ويعرف باسم ابن قنيدة الأزجي)، الطبيب الضرير (توفي سنة 626 هـ).

41. – ومنهم ركن الدين أحمد بن عبد الله (وهو المحدث الشهير، مسند العصر، خطيب الموصل، المتوفى سنة 578 هـ، أبو الفضل) بن أحمد بن عبد القاهر (بن هشام) الطوسي الخطيب.

(وقد ذكر الشيخ الأكبر في الباب الأخير من الفتوحات وصيته الشهيرة بقراءة فاتحة الكتاب مع بسملتها في نفس واحد من غير قطع، وذلك نقلاً عن حديث سمعه بمدينة الموصل سنة 601 هـ، حدثه به أبو الحسن عن ابن أبي الفتح، المعروف والده بالكناري، عن أبي الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب، وهو والد الشيخ الذي أجازه هنا.)

42. – وأخوه شمس الدين أبو عبد الله (بن عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب).

43. – ومنهم العرياني ببغداد (وهنا جملة غير واضحة يمكن تأويلها:) نقله في خزائن الأنصاري.

44. – ومنهم (المهذَّب) ثابت بن عنبر الحلوي، قرأ عليَّ من كتبه، أعني من تواليفه، جملة ووقفها بزاويته بمسجد العماد بن الحدوس بالموصل.

(وقد ذكره الشيخ الأكبر كذلك في كتاب مسامرة الأخيار ومحاضرة الأبرار: ج2 ص219).

45. – ومنهم (الإمام العالم المحدث الحافظ أبو محمد) عبد العزيز (بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذي البغدادي، المعروف بـ) ابن الأخضر (المتوفى في بغداد سنة 611 هـ).

46. – ومنهم أبو عمر عثمان بن أبي يعلى بن أبي عمر الأبهري الشافعي، من أولاد (أي من أحفاد الصحابي) البراء ابن عازب (الأنصاري، المتوفي سنة 72 هـ.

(ولكن لم نجد ترجمة للشيخ أبي عمر.)

47. – ومنهم عربشاه بن محمد بن أبي المعالي (العلوي التنوخي والخبوشاني، وقد ورد ذكره في كتاب مسامرة الأخيار ومحاضرة الأبرار: ج2 ص99، وفي الفتوحات المكية: ج1 ص223).

48. – ومنهم عبد الحميد بن محمد بن علي بن أبي الرشيد القزويني (وقد ورد ذكره في كتاب مسامرة الأخيار ومحاضرة الأبرار: ج1 ص11).

49. – ومنهم (أبو) النجيب حيدر القزويني (وقد ورد ذكره في كتاب مسامرة الأخيار ومحاضرة الأبرار: ج1 ص17).

50. – ومنهم (أبو عبد الله) محمد (بن قاسم) بن عبد الرحمن بن عبد الكريم التميمي الفاسي (المتوفى سنة 603 هـ)، قرأ عليَّ جميع مصنفاته.

(وهو صاحب كتاب "المستفاد في مناقب العباد بمدينة فاس وما يليها من البلاد"، وقد صحبه الشيخ محي الدين أثناء زياراته المتكررة إلى المغرب كما ذكرنا في القسم 3.5.2 من الجزء الأول).

51. – ومنهم (الشيخ المحدِّث منجب الدين) أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن الرازي (صاحب كتاب الفهرست، وهو من أولاد الحسين بن علي بن بابويه، وكان حياً سنة 585 هـ).

52. – ومنهم أحمد بن منصور بن الجوزي.

(ولم نجد ترجمته).

53. – ومنهم أبو إسحق محمد بن يوسف بن علي.

(ولم نجد ترجمته).

54. – ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحجْري.

(ولم نجد ترجمته).

55. – ومنهم أبو الصبر أيوب (بن عبد الله) بن أحمد (بن محمد بن عمر) الفهري (السبتي، المتوفى سنة 609 هـ).

56. – ومنهم أبو بكر محمد بن عبيد السلشكي ابن مالك، حدثني بمقامات الحريري، عن مصنفها.

(ولم نجد ترجمته).

57. – ومنهم عبد الودود بن سمحون، قاضي المُنَكَّب (المتوفى سنة 608 هـ، والمنكَّب مدينة ساحلية جنوب غرناطة كانت أوَّل موطئ قدم عبد الرحمن الداخل عندما دخل الأندلس).

58. – ومنهم (أبو محمد) عبد المنعم (بن محمد بن عبد الرحيم ابن سعيد بن هشام) بن القرشي الخزرجي (الأنصاري، القاضي المالكي، الغرناطي، المشهور بابن الفرس، والمتوفى سنة 597 هـ)

59. – ومنهم علي بن عبد الواحد بن جامع النجار (ولعله علي بن عبد الله بن جامع، الذي لبس الشيخ محي الدين منه خرقة الخضر بالموصل سنة 601 هـ، وقد ذكره في الفتوحات المكية: ج1 ص187).

60. – ومنهم أبو بكر بن حسين، قاضي مرسية.

(ولم نجد ترجمته).

61. – ومنهم (خطيب قرطبة وعالمها) أبو جعفر (أحمد بن محمد بن إبراهيم) بن يحيى الوزغي (الحميري، الكتامي، القرطبي، المتوفى سنة 610 هـ).

62. – ومنهم (الشيخ الإمام المعمِّر مقرئ العصر أبو الحسن) علي (بن محمَّد بن علي) بن هُذَيل (البلنسي، المتوفى سنة 564 هـ، ولعلَّه أوَّل من تعلَّم ابن العربي القرآن على يديه، مع العلم أنَّ مرسية، التي قضى فيها أول ثمانية سنين من عمره، قريبة جداً من بلنسيا، التي كان يسكن فيها الشيخ أبو الحسن، والذي قال عنه ابن الأبَّار: كان منقطع القرين في الفضل والزهد والورع ... انتهت إليه رئاسة الإقراء لعلوِّه وإمامته في التجويد والإتقان.).

63. – ومنهم أبو زيد (عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن بن حسين بن سعدون بن رضوان بن فتوح الخثعمي) السُهيلي (المتوفى سنة 581 هـ)، حدثني بـ"الروض الآنف في شرح السيرة (النبوية لابن هشام)"، و"المعارف"، و"الإعلام (وهو: التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن من الأسماء الأعلام)"، وجميع تواليفه، منها "(حلية النبيل في معارضة) ما في السبيل".

64. – ومنهم أبو عبد الله (محمد بن إبراهيم بن خلف) ابن النجار المالقي (الأندلسي، وكذلك يعرف باسم "ابن الفخار")، المحدِّث (الحافظ، صاحب القاضي أبي بكر بن العربي، وكان إماماً معروفاً بسرد المتون والأسانيد، عارفاً بالرجال واللغة، طلبه السلطان ليسمع منه بمراكش فمات بها في شعبان سنة 590 هـ عن ثمانين سنة).

65. – ومنهم أبو الحسن (ابن) الصايغ (من ذرية أبي أيوب) الأنصاري (الزاهد المحدث بسبتة، كما ذكره الشيخ الأكبر في الفتوحات المكية: ج2 ص 528، ج3 ص334، وقد ذكرناه في القسم 3.1.7 من الجزء الأول).

66. – ومنهم (أبو محمد) عبد الجليل (بن موسى القصري، المتوفى سنة 591 هـ)، مؤلف "المشكل في الحديث"، و"شعب الإيمان".

67. – ومنهم أبو عبد الله (محمد بن أحمد بن عبد الله) بن المجاهد (الأنصاري الأندلسي، زاهد الأندلس، والفقيه المقرئ، المتوفى سنة 574 هـ، وقد ذكره الشيخ الأكبر في الفتوحات المكية وفي روح القدس وتعلم منه محاسبة النفس وتقييد الخواطر).

68. – ومنهم أبو عمران موسى (بن الحسين بن موسى) ابن عمران الميرتلي (القيسي، المتوفى بفاس سنة 604 هـ، وهو من الشيوخ المربين الذين كان لهم أثر كبير على الشيخ محي الدين كما ذكرنا في القسم 2.4.4 من الجزء الأول، وقد ذكره الشيخ الأكبر كثيراً في الفتوحات المكية وروح القدس وغيرها).

69. – ومنهم الحاج محمد بن علي بن أحمد ابن راحب أبي الربيع المقومي.

(ولم نجد ترجمته).

70. – ومنهم علي بن النضران.

(ولم نجد ترجمته).

ولولا خوف الملل وضيق الوقت لذكرنا من سمعنا عليه ومن لقيناه وأقرأناه، والله الموفِّق.

للمزيد عن سيرة الشيخ محي الدين ومذهبه، يرجى زيارة موقع شمس المغرب.



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de manière semi-automatique !