المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
كتاب التعرف لمذهب أهل التصوف
لأبي بكر الكلاباذي رحمه الله
42. الباب الثاني والأربعون: قَولُهم في الإخْلاص
قال الجنيد: الإخلاص: ما أريد به الله، من أي عمل كان ".
قال رويم: الإخلاص: ارتفاع رؤيتك من الفعل ".
سمعت فارسا يقول: قَدِم على أبى بكر القحطبي قوم من الفقراء من أهل خراسان، فقال لهم أبو بكر: بم يأمركم شيخكم - يعني: أبا عثمان -؟ فقالوا: يأمرنا بكثرة الطاعة مع التزام رؤية التقصير فيها. فقال: ويحه، ألا يأمركم بالغيبة عنها برؤية مبديها ".
قيل لأبى العباس بن عطاء: ما الخالص من الأعمال؟ قال: ما خلص من الآفات ".
قال أبو يعقوب السوسي: "الخالص من الأعمال: ما لم يعلم به ملك فيكتبه، ولا عدو فيفسده، ولا النفس فتعجب به". معناه: انقطاع العبد إلى الله عز وجل ، والرجوع إليه من فعله، والله الموفق.
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!