The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الحكم العطائية

للشيخ أبو الفضل تاج الدين أحمد ابن عطاء الله السكندري

مع الشرح للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.


الرَّجَاءُ مَا قَارَنَهُ عَمَلٌ، وَإِلاَّ فَهُوَ أُمْنِيةٌ.


يعني: أن الرجاء الصادق الذي هو مقام شريف من مقامات اليقين هو ما قارنه عمل لأن الرجاء الحقيقي ما كان باعثاً على الاجتهاد في الأعمال لأن من رجا شيئاً طلبه وإلا فهو أمنية أي مجرد أمنية لا طائل تحتها . وفي الحديث: " الكيس - أي العاقل - من دان نفسه - أي حاسبها - وعمل لما بعد الموت . والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " . وقال الحسن .

رضي الله عنه: أن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا وليس لهم حسنة يقول أحدهم: أحسن الظن بربي وهو يكذب لو أحسن الظن بربه لأحسن العمل وتلا قوله تعالى: { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ } ( 23 ) فصلت .

ويرحم الله القائل: .

يا من يريد منازل الأبدال من غير قصد منه للأعمال .

لا تطمعن فيها فلست من أهلها إن لم تزاحمهم على الأحوال.



  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


Veuillez noter que certains contenus sont traduits de manière semi-automatique !