نبذة مختصرة:

مُسلم بن أبي مَرْيَم مولى لبني سليم مدنِي روى عَن عَليّ بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الصَّلَاة وَأبي صَالح السمان فِي الصِّلَة.

مسلم بن أبي مريم

مُسْلِمُ بنُ أَبِي مَرْيَمِ مَوْلًى لِبَعْضِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَيْسَ بِأَخٍ لِمُحَمَّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ أَبِي مَرْيَمَ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ، وَقَدْ كان شديداً على القدرية،{ هم الذين يثبتون للعبد قدرة يفعل بها ما اختار فعله. ويقولون: إن كل إنسان خالق لفعله} وكان ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ { ووثقه: ابن معين، وأبو داود، والنسائي، وابن حجر، وقال أبو حاتم: صالح، وأخرج له الجماعة عدا الترمذي}.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ شَدِيدًا عَلَى الْقَدَرِيَّةِ، عَائِبًا لَهُمْ وَلِكَلَامِهِمْ. قَالَ: فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ فَتَرَكَهَا لَمْ يُجَبِّرْهَا، فكُلم فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: يَكْسِرُهَا هُوَ وَأُجَبِّرُهَا أَنَا! لَقَدْ عَانَدْتُهُ إِذًا.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

 

مُسلم بن أبي مَرْيَم مولى لبني سليم مدنِي
روى عَن عَليّ بن عبد الرحمن الْمعَافِرِي فِي الصَّلَاة وَأبي صَالح السمان فِي الصِّلَة
روى عَنهُ مَالك بن أنس وسُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ سُفْيَان كَانَ يحيى بن سعيد حَدثنَا بِهِ عَن مُسلم ثمَّ حَدَّثَنِيهِ مُسلم.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.