موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن الحسن بن شقيق أبي عبد الرحمن العبدي

نبذة مختصرة:

علي بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب الإِمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ، خُرَاسَانَ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَبْدِيُّ مَوْلاَهُمْ المَرْوَزِيُّ. يُقَالُ: إِنَّهُ مَوْلَى آلِ الجَارُوْدِ العَبْدِيِّ. وَكَانَ جَدُّهُ شَقِيْقٌ بَصْرِيّاً فَقَدِمَ خُرَاسَانَ.
تاريخ الولادة:
137 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
215 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • مرو - تركمانستان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • راوي للحديث
  • شيخ
  • ليس به بأس
  • محدث حافظ
  • ممن روى له البخاري
  • ممن روى له مسلم
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • أبي سعيد إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني الهروي
    • خارجة بن مصعب بن خارجة
    • إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي
    • عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
    • حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل
    • الحسين بن واقد القرشي أبي علي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي أبي عبد الله
      • عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي أبي عبد الرحمن
      • محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي أبي عبد الله
      • محمد بن علي بن الحسن أبي عبد الله العبدي
      • محمد بن عبد الله بن قهزاد
      • محمد بن علي بن سهل الأنصاري البغدادي المروزي
      • يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي أبي بكر
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن الحسن بن شقيق أبي عبد الرحمن العبدي

        علي بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب الإِمَامُ الحَافِظُ شَيْخُ، خُرَاسَانَ أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَبْدِيُّ مَوْلاَهُمْ المَرْوَزِيُّ. يُقَالُ: إِنَّهُ مَوْلَى آلِ الجَارُوْدِ العَبْدِيِّ. وَكَانَ جَدُّهُ شَقِيْقٌ بَصْرِيّاً فَقَدِمَ خُرَاسَانَ.
        حَدَّثَ عَنْ: أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بنِ ميمون السكري، والحسين بن وَاقِدٍ وَأَبِي المُنِيْبِ عُبَيْدِ اللهِ العَتَكِيِّ وَإِسْرَائِيْلَ بنِ يُوْنُسَ، وَخَارِجَةَ بنِ مُصْعَبٍ وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ طَهْمَانَ وَقَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَوْنِ بنِ مُوْسَى، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ وَجَمَاعَةٍ.
        وَلَزِمَ ابْنَ المُبَارَكِ دَهْراً وَحَمَلَ عَنْهُ جَمِيْعَ تَصَانِيْفِهِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُنِيْرٍ وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ، وَأبي خَيْثَمَةَ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّعِيْفُ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ يَعْقُوْبَ الجَوْزَجَانِيُّ، وأحمد ابن سَيَّارٍ وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الآمُلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هِشَامِ بنِ أَبِي دَارَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ زَاجُ وَأَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ السُّلَمِيُّ، وَأَيُّوْبُ بنُ الحَسَنِ الزَّاهِدُ وَرَوْحُ بنُ الفَرَجِ البَغْدَادِيُّ وَوَلَدُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَادَ وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي النَّضْرِ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
        وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الأئمة بخراسان.
        قَالَ أبي دَاوُدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ، وَقِيْلَ لَهُ: عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ إلَّا أَنَّهُم تَكَلَّمُوا فِيْهِ فِي الإِرْجَاءِ وَقَدْ رَجَعَ عَنْهُ.
        قَالَ عَلِيُّ بن الحسين بن حبان: وجدت في كتاب أَبِي بِخَطِّ يَدِه: قَالَ أبي زَكَرِيَّا يَعْنِي: ابْنَ مَعِيْنٍ: مَا أَعْلَمُ أَحَداً قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ خُرَاسَانَ كَانَ أَفْضَلَ مِنِ ابْنِ شَقِيْقٍ، وَكَانُوا كَتَبُوا فِي أَمرِه كِتَاباً أَنَّهُ يَرَى الإِرْجَاءَ فَقُلْنَا لَهُ فَقَالَ: لاَ أَجعَلُكُم فِي حل.
        ثُمَّ قَالَ أبي زَكَرِيَّا: وَكَانَ عَالِماً بِابْنِ المُبَارَكِ قَدْ سَمِعَ الكُتُبَ مِرَاراً، حَدَّثَ يَوْماً عَنِ: ابْنِ المُبَارَكِ عَنْ عَوْفٍ عَنْ زَيْدِ بنِ شُرَاجَةَ، فَقِيْلَ لَهُ: شُرَاحَةَ فَقَالَ: لاَ ابْنُ شُرَاجَةَ. سَمِعْتُه مِنِ ابْنِ المُبَارَكِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِيْنَ مَرَّةً.
        قَالَ أبي زَكَرِيَّا: وَهُوَ الصَّوَابُ: ابْنُ شُرَاجَةَ -يَعْنِي: بِالجِيمِ.
        وَقَالَ أبي دَاوُدَ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ ابْنِ المُبَارَكِ: سُفْيَانُ بنُ زِيَادٍ، وَبَعدَه: سُلَيْمَانُ وَبَعدَه: عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ قَدْ سَمِعَ عَلِيٌّ الكُتُبَ مِنِ ابْنِ المُبَارَكِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً.
        وَقَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ وَاقِدٍ.
        وَقَالَ أبي عَمَّارٍ الحسن بنُ حُرَيْثٍ: قُلْتُ لِلشَّقِيْقِيِّ: سَمِعْتَ مِنْ أَبِي حَمْزَةَ كِتَابَ الصَّلاَةِ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ، وَلَكِنْ نهق حمار يومًا فاشتبه عَلَيَّ حَدِيْثٌ فَلاَ أَدْرِي أَيُّ حَدِيْثٍ هُوَ؟ فَتَرَكتُ الكِتَابَ كُلَّه.
        قَالَ العَبَّاسُ بنُ مُصْعَبٍ: كَانَ ابْنُ شَقِيْقٍ جَامِعاً وَكَانَ فِي الزَّمَانِ الأَوَّلِ يُعَدُّ مِنْ أَحْفَظِهِم لِكُتُبِ ابْنِ المُبَارَكِ، وَقَدْ شَارَكَ ابْنَ المُبَارَكِ فِي كَثِيْرٍ مِنْ شُيُوْخِهِ مِثْلِ شَرِيْكٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ طَهْمَانَ وَقَيْسٍ، وَكَانَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَكَانَ أَوَّلُ أَمرِهِ المُنَازَعَةَ مَعَ أَهْلِ الكِتَابِ حتى كتب التوراة، وَالإِنْجِيْلَ، وَالأَرْبَعَةَ وَالعِشْرِيْنَ كِتَاباً مِنْ كُتُبِ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، ثُمَّ صَارَ شَيْخاً عَاجِزاً لاَ يُمكِنُه أَنْ يَقْرَأَ فَكَانَ يُحَدِّثُ كُلَّ إِنْسَانٍ الَحَدِيْثَيْنِ وَالثَّلاَثَةَ قَالَ: وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ وَكَذَا أَرَّخَهُ: الفَسَوِيُّ وَمُطَيَّنٌ. قَالَ أبي رَجَاءَ مُحَمَّدُ بنُ حَمْدُوَيْه المَرْوَزِيُّ: وُلِدَ لَيْلَةَ قُتِلَ أبي مُسْلِمٍ بِالمَدَائِنِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ يَسْكُنُ البَهَارَةَ وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ.
        وَقِيْلَ فِي وَفَاتِه: سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَهُوَ خَطَأٌ وَنَقَلَهُ: ابْنُ حِبَّانَ.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

        عَليّ بن الْحُسَيْن بن شَقِيق الْعَبْدي أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمروزِي
        روى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَابْن عُيَيْنَة وَإِسْرَائِيل وَحَمَّاد بن زيد وَطَائِفَة
        وَعنهُ ابْنه مُحَمَّد وَأحمد بن حَنْبَل وَالْبُخَارِيّ مَاتَ سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق قَالَ ابْن أبي حَاتِم هُوَ ابْن شَقِيق بن دِينَار الْقَيْسِي مولى أبي قيس وَيُقَال مولى آل جارود الْعَبْدي كنيته أَبُو عبد الرحمن وشقيق قدم خُرَاسَان فَنزل مرو
        روى عَن عبد الله بن الْمُبَارك فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْجهَاد
        روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن قهزاد.
         

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!