موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد نعيم بن عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي

نبذة مختصرة:

مولانا محمد نعيم اللكهنوي الشيخ الفاضل الكبير محمد نعيم بن عبد الحكيم بن عبد الرب بن ملك العلماء بحر العلوم عبد العلي محمد الأنصاري اللكهنوي، أحد كبار العلماء. ولد ونشأ بلكهنؤ وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعلم على والده وتخرج عليه، ثم تصدر للتدريس فدرس وأفاد مدة من الزمان ببلدته، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
لكهنوتي - الهند
تاريخ الوفاة:
1318 هـ
مكان الوفاة:
لكهنوتي - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • أنصاري
  • بشوشا
  • حافظ للقرآن الكريم
  • زاهد
  • شيخ
  • صابر
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • فقير
  • كريم
  • متدين
  • متكلم
  • متواضع
  • متوكل
  • مجاز
  • مدرس
  • مسند
  • ناصح
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الحكيم بن عبد الرب بن عبد العلي اللكهنوي
    • أحمد بن زيني دحلان
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد العزيز بن نور كريم الدريابادي
      • هادي حسن بن أبي الحسن النصير آبادي
      • لمعان الحق بن برهان الحق بن نور الحق اللكهنوي
      • فخر الدين بن عبد العلي بن علي محمد بن أكبر شاه البريلوي
      • محمد حسين بن أحمد حسين بن محمد بن يسين النصير آبادي
      • عبد الباقي بن علي محمد بن محمد معين اللكهنوي
      • عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي
      • عبد العزيز بن إسماعيل بن يعقوب اللكهنوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد نعيم بن عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي

        مولانا محمد نعيم اللكهنوي
        الشيخ الفاضل الكبير محمد نعيم بن عبد الحكيم بن عبد الرب بن ملك العلماء بحر العلوم عبد العلي محمد الأنصاري اللكهنوي، أحد كبار العلماء.
        ولد ونشأ بلكهنؤ وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعلم على والده وتخرج عليه، ثم تصدر للتدريس فدرس وأفاد مدة من الزمان ببلدته، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وأسند الحديث عن السيد أحمد بن زين دحلان الشافعي المكي ومن في طبقته من المحدثين، ثم رجع إلى الهند واعتزل في بيته مفيداً مدرساً، قرأت عليه هداية الفقه والسراجية وشرح العقائد للدواني ونخبة الفكر، وسمعت عنه المسلسل بالأولية، وأجازني بمقرواءته ومسموعاته.
        وكان عالماً كبيراً فقيهاً أصولياً، متكلماً ناصحاً مفيداً، مع البر والدين، والتودد والتواضع، والحلم والأناة والاستقامة، وله أتم خبرة بأحوال الناس وما يليق لكل أحد منهم وما يناسبه وما لا يناسبه، ومجالسته هي نزهة الأذهان والعقول بما لديه من الأخبار التي تنشف الأسماع.
        وكان غاية في الزهد والقناعة، والتوكل على الله والتبتل إليه، والتسليم والرضا والصبر، ذا سخاء وإيثار، يطعم الأضياف، ويعيش طلقاً ذا بشاشة للناس، لم يطلع أحد قط على فقره وفاقته، وكان يقنع بقدر يسير يصل إليه من ولاة رامبور وكان لا يقبل النذور والفتوحات من عامة الناس، لا سيما عن مريديه، وإنه رد ما يبلغ ثمنه خمساً وعشرين ألفاً من النقود الفضية الإنكليزية عرضتها عليه فضلو بيكم، وأمرها أن يصرفها في الخيرات، لوجه شبهة في تلك الأموال، وكان حريصاً على جمع الكتب النفيسة، يقبل هدايا الكتب، وإنه باع داره التي كانت على جسر فرنكي محل، واشترى بثمنها حاشية الطحطاوي على الدر المختار بستين ربية.
        وإني ما رأيت أصبر منه على البلاء، مات ابنه الوحيد مولانا محمد أكرم، وكنت حينئذ في بهوبال فلما نعيت به حضرت لديه للتعزية، فلقيني طلقاً ذا بشاشة على دأبه وقال: إن أم عيالي ربما تضجر عن صنك العيش فتشكوا إلي فكنت أسليها وأقول لها: إن المولوي محمد أكرم سيسافر للاسترزاق، فيفتح الله سبحانه على أبواب الرزق، ولما كان فيه مظنة الاعتماد على غير الله قطعه الله بفضله ومنه، قال ذلك ورأيت على وجهه الكريم ملامح الامتنان، فعجبت من ذلك.
        توفي إلى رحمة الله سبحانه لتسع بقين من ربيع الثاني سنة ثمان عشرة وثلاثمائة بلكهنؤ.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!