موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حفيظ الله بن دين علي البندوي

نبذة مختصرة:

مولانا حفيظ الله البندوي الشيخ الفاضل الكبير حفيظ الله بن دين علي البندوي أحد  العلماء المشهورين، ولد ونشأ بقرية بندي - بفتح الموحدة - قرية من أعمال أعظمكده وسافر إلى غازيبور، فاشتغل بالعلم أياماً على مولانا عبد الله الغازيبوري وعلى غيره من العلماء
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1362 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • غازيبور - أفغانستان
  • رامبور - الهند
  • كاكوري - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • عالم بالحديث
  • عالم بالمعقولات
  • فاضل
  • مدرس
  • مشهور
  • مصنف
  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن عبد الرحيم بن دانيال الغازيبوري
    • محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الباقي بن علي محمد بن محمد معين اللكهنوي
      • شبلي بن محمد علي الجيراجبوري
      • شبلي بن عناية الله البمهوري
      • مرتضى بن قاسم البندوي
      • عبد الغفور بن سخاوة علي الجيراجبوري
      • عبد السلام بن دين محمد الندوي
      • عبد الودود بن عبد الغفور بن سخاوة علي الأعظم كدهي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حفيظ الله بن دين علي البندوي

        مولانا حفيظ الله البندوي
        الشيخ الفاضل الكبير حفيظ الله بن دين علي البندوي أحد  العلماء المشهورين، ولد ونشأ بقرية بندي - بفتح الموحدة - قرية من أعمال أعظمكده وسافر إلى غازيبور، فاشتغل بالعلم أياماً على مولانا عبد الله الغازيبوري وعلى غيره من العلماء، ثم دخل لكهنؤ ولازم الشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي وتخرج عليه، وأخذ عنه الحديث، ثم ولي التدريس في المدرسة الإنكليزية بكاكوري فدرس بها زماناً، ثم استقدمه شيخه عبد الحي المذكور إلى لكهنؤ، وجعله معلماً لختنه  يوسف بن قاسم بن مهدي بن يوسف الأنصاري، فدرس بلكهنؤ مدة طويلة، ثم سار إلى رامبور وولي التدريس في المدرسة العالية، وحصلت له الوجاهة العظيمة عند أهل تلك البلدة، فدرس بها تسع سنين، ثم رجع إلى لكهنؤ وولي التدريس بدار العلوم التي أسسها أعضاء الندوة، فدرس بها زماناً طويلاً، ثم سار إلى ذهاكه وولي التدريس في المدرسة العالية، ولقبته الدولة الإنكليزية بشمس العلماء ثم أحيل إلى المعاش سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف، وسافر للحج، وولي نظارة دار العلوم في لكهنؤ ورئاسة التدريس فيها، فاستقام على ذلك نحو عشر سنين، ثم اعتزلها سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وألف.
        وله مشاركة جيدة في المعقول والمنقول ومعرفة بالحديث، وهو يحب العمل بمقتضى ظاهر النصوص وينصر أهل الحديث.
        وله مصنفات، منها حاشية بسيطة على التصريح في الهيئة، وكنز البركات في سيرة مولانا أبي الحسنات.
        مات لسبع خلون من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وألف.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!