موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


بركات أحمد بن دائم علي الطوكي

نبذة مختصرة:

مولانا بركات أحمد الطوكي الشيخ الفاضل الكبير بركات أحمد بن دائم علي الحنفي الطوكي أحد الأفاضل المشهورين في المنطق والحكمة. ولد ببلدة طوك نحو سنة تسع وسبعين ومائتين وألف، واشتغل بالعلم أياماً في بلدته على أبيه، وعلى محمد حسن خان المعسكري، ثم سافر إلى رامبور، وقرأ على العلامة عبد الحق بن فضل حق العمري الخير آبادي ولازمه مدة
تاريخ الولادة:
1279 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1347 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند
  • رامبور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • رئيس علماء
  • شيخ
  • عالم بالطب
  • عالم بالمعقولات
  • عالم بالمنطق
  • فاضل
  • كثير المطالعة
  • مؤلف
  • متفلسف
  • مدرس
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور البهلتي
    • غلام نجف بن مسيح الدين العمري الشيخوبوري البدايوني الدهلوي
    • عبد الحق بن فضل حق بن فضل إمام الخير آبادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • رضى الدين بن ظهير الدين بن غلام نجف العمري البدايوني الدهلوي
      • عثمان بن إسماعيل بن عبد الجليل الكوئلي العليكدهي
      • معين الدين بن عبد الرحمن الأجميري
      • عبد السبحان بن إسماعيل البهاري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        بركات أحمد بن دائم علي الطوكي

        مولانا بركات أحمد الطوكي
        الشيخ الفاضل الكبير بركات أحمد بن دائم علي الحنفي الطوكي أحد الأفاضل المشهورين في المنطق والحكمة.
        ولد ببلدة طوك نحو سنة تسع وسبعين ومائتين وألف، واشتغل بالعلم أياماً في بلدته على أبيه، وعلى محمد حسن خان المعسكري، ثم سافر إلى رامبور، وقرأ على العلامة عبد الحق بن فضل حق العمري الخير آبادي ولازمه مدة، ثم دخل دهلي وأخذ الصناعة الطبية عن الحكيم غلام نجف خان الدهلوي ولازمه مدة، ثم سافر إلى بهوبال، وقرأ الصحاح الستة على مولانا أيوب بن قمر الدين البهلتي، وقرأ فاتحة الفراغ عنده، وكنت في ذلك المشهد، ثم رجع إلى طوك وولي دار الشفاء بها، فقصر همته على التدريس، ودرس مدة طويلة حتى صار معدوداً في الأساتذة المتبحرين. وانتهت إليه رئاسة التدريس في العلوم العقلية، وأمه الطلبة من الآفاق، وتخرجت عليه جماعة من الفضلاء، أصبحوا من بعد أساتذة كباراً، وصار يرحل إليهم من جهات بعيدة.
        وهو شديد التعصب على أهل الحديث، طويل اللسان عليهم، وله توغل في الفلسفة، ولا يلمع على جبينه أثر الحديث، وأقبل إلى المشايخ والصوفية وأهل القلوب في آخر حياته، وكانت تأخذه الجذبة الإلهية والاستغراق في بعض الأحيان، وكانت له نهامة بالمطالعة، لم ينقطع عنها حتى في الليلة التي توفي فيها.
        له من المؤلفات: الأنهار الأربعة في التصوف، والقول الضابط في تحقيق الوجود الرابط، وإمام الكلام في تحقيق الأجسام في الفلسفة، وحواش في الفلسفة وعلم الكلام، وحاشية على جامع الترمذي. توفي غرة ربيع الأول سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وألف.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!