موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور البهلتي

نبذة مختصرة:

القاضي أيوب بن قمر الدين البهلتي الشيخ العالم المحدث المفتي ثم القاضي أبو الصبر أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور الصديقي الحنفي البهلتي أحد كبار العلماء
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1315 هـ
مكان الوفاة:
بوبال - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند

اسم الشهرة:

أبي الصبر

ما تميّز به:

  • بشوشا
  • حسن المعاشرة
  • حنفي
  • شيخ
  • صالح
  • عالم
  • قاض
  • متواضع
  • محدث
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مملوك العلي النانوتوي
    • يعقوب بن محمد أفضل العمري الدهلوي
    • سديد الدين بن رشيد الدين بن أمين الدين الدهلوي
    • إسحاق بن محمد أفضل بن أحمد بن محمد العمري الدهلوي
    • أحمد سعيد بن أبي سعيد بن الصفي العمري الدهلوي
    • نصر الله بن محمد عمر الخويشكي الخورجوي
    • عمر بن إسماعيل بن عبد الغني بن ولي الله الدهلوي
    • علي أكبر بن حيدر علي بن تراب علي الكاكوروي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • بركات أحمد بن دائم علي الطوكي
      • نواب سلطان جهان بيكم بنت شاهجهان بيكم بنت سكندر بيكم
      • يحيى بن أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور البهلتي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور البهلتي

        القاضي أيوب بن قمر الدين البهلتي
        الشيخ العالم المحدث المفتي ثم القاضي أبو الصبر أيوب بن قمر الدين بن محمد أنور الصديقي الحنفي البهلتي أحد كبار العلماء، كان أصله من سدهور - بكسر السين وتشديد الدال المهملتين قرية من أعمال باره بنكي - من أرض أوده، وولد ببهلت - بضم الباء الفارسية - قرية من أعمال مظفر نكر بين سنة إحدى وأربعين وأربع وأربعين من القرن الثالث عشر.
        وقرأ المختصرات على مولانا نصر الله الخورجوري ببلدة مظفر نكر، ثم سافر إلى دهلي، وقرأ على السيد محمد الدهلوي وعلى علي أكبر وعلي أصغر القاطنين بسوني بت، وعلى المولوي سديد الدين بن رشيد الدين الدهلوي، وعلى مولانا نصير الدين اللكهنوي، وعلى الشيخ عمر بن إسماعيل الدهلوي، والشيخ مملوك العلي النانوتوي، والشيخ عبد الغني بن أبي سعيد، وصنوه الكبير الشيخ أحمد سعيد، وعلى العلامة ملا نواب، وعلى ابن خالته المفتي عبد القيوم بن عبد الحي البزهانوي، وكان يتردد إلى مولانا إسحاق بن أفضل العمري المحدث ويحضر مجالس وعظه، وقرأ عليه شيئاً، وسافر إلى الحرمين الشريفين مرتين، وأخذ الحديث عن الشريف محمد بن ناصر بن الحسين الحازمي القشيري، والشيخ يعقوب بن أفضل العمري الدهلوي بمكة المباركة، ودخل بهوبال نحو سنة ست وستين ومائتين بعد الألف فسكن بها، وولي الإفتاء مكان ابن خالته المرحوم المفتي عبد القيوم نحو سنة سبع وتسعين ومائتين بعد الألف، وولي القضاء نحو سنة اثنتين وثلاثمائة وألف.
        وكان شيخاً صالحاً، جليل القدر، كبير المنزلة، مرزوق القبول، حسن المعاشرة، طلق المحيا، ذا بشاشة وتواضع للناس، يرد السلام مبتسماً ويحي بأحسن منها، وكان يشار إليه في تأويل الرؤيا، يدرس ويفيد، لقيته ببلدة بهوبال وحضرت في دروسه، وكان يحبني - رحمه الله تعالى ونفعنا ببركاته -.
        مات نحو سنة خمس عشرة وثلاثمائة وألف ببلدة بهوبال.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!