موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد القادر بن أبي محمد بن أبي أحمد البغدادي الهندي الأجني

نبذة مختصرة:

مولانا عبد القادر الأجني الشيخ الفاضل العلامة عبد القادر بن أبي محمد بن أبي أحمد بن هامون البغدادي ثم الهندي الأجني، أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة، ولد بباب الكرخ من بغداد، وتوفي والده في صغر سنه فتربى في مهد عمه وجاء به إلى بندر كووه من أرض الهند ومات بها عمه
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
الكرخ - العراق
تاريخ الوفاة:
1021 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكرخ - العراق
  • بغداد - العراق
  • كجرات - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شاعر
  • شيخ
  • عالم
  • عالم بالعربية والشعر
  • عالم بالمنطق
  • فاضل
  • مدرس
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حسين البغدادي
    • حسن العرب الدابهولي الكجراتي
    • فتح الله بن شكر الله الشيرازي
    • علاء الدين عيسى بن أبي عيسى الأحمد آبادي الكجراتي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد القادر بن أبي محمد بن أبي أحمد البغدادي الهندي الأجني

        مولانا عبد القادر الأجني

        الشيخ الفاضل العلامة عبد القادر بن أبي محمد بن أبي أحمد بن هامون البغدادي ثم الهندي الأجني، أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة، ولد بباب الكرخ من بغداد، وتوفي والده في صغر سنه فتربى في مهد عمه وجاء به إلى بندر كووه من أرض الهند ومات بها عمه، فلما بلغ عبد القادر السادسة عشرة من سنه سافر منها إلى كجرات سنة ست وستين وتسعمائة في أيام السلطان مظفر بن محمود شاه الكجراتي، فقرأ بها الفنون الأدبية بمدرسة سركهيج على الفقيه حسن العرب الدابهولي، وقرأ المنطق والحكمة على الشيخ حسين البغدادي، وقرأ الكلام على القاضي علاء الدين عيسى الأحمد آبادي، ثم لازم دروس العلامة وجيه الدين العلوي الكجراتي، وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية، ولما فتح أكبر شاه بن همايون التيموري بلاد كجرات سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة ورجع إلى آكره سافر معه، وقرأ الحاشية القديمة على شرح التجريد وتحرير الأقليدس وشرح التذكرة لمولانا نظام الأعرج وبعض كتب أخرى على العلامة فتح الله الشيرازي، ثم سافر إلى بلاد الدكن في ركب الشيخ أبي الفيض بن المبارك الناكوري سنة ألف وصحبه زماناً، ولما رجع أبو الفيض إلى آكره أقام ببلدة أجين وسكن بها وتزوج، واشتغل بالدرس والإفادة، ودرس بها نحو عشرين سنة. له ديوان شعر بالعربية، ورسالة بالعربية في مناقب الشيخ أبي الفيض المذكور، ورسالة في مدح العلم على لسان المتكلم والحكيم صنفها لأبي الفضل ابن المبارك، وله تعليقات شتى على الكتب
        الدرسية.
        توفي سنة إحدى وعشرين وألف بمدينة أجين فدفن بها، كما في كلزار أبرار.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!