موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


فتح الله بن شكر الله الشيرازي

نبذة مختصرة:

الأمير فتح الله الشيرازي الشيخ الفاضل العلامة فتح الله بن شكر الله الشيعي الشيرازي، أحد العلماء المتبحرين في العلوم الحكمية، ولد ونشأ بشيراز، وقرأ العلم في مدرسة العلامة جمال الدين محمود، ومولانا كمال الدين الشرواني ومولانا كرد - بضم الكاف - والمير غياث الدين منصور الشيرازي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
شيراز - إيران
تاريخ الوفاة:
997 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • شيراز - إيران
  • بيجابور - الهند
  • كشمير - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمير
  • شيخ
  • شيعي
  • عالم
  • فاضل
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن أبي علي الحكيم الكيلاني
      • أحمد بن عبد الله الشيرازي
      • أبو المكارم بن المبارك الناكوري
      • عبد اللطيف السلطانبوري
      • عبد القادر بن أبي محمد بن أبي أحمد البغدادي الهندي الأجني
      • المفتي عبد السلام اللاهوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        فتح الله بن شكر الله الشيرازي

        الأمير فتح الله الشيرازي
        الشيخ الفاضل العلامة فتح الله بن شكر الله الشيعي الشيرازي، أحد العلماء المتبحرين في العلوم الحكمية، ولد ونشأ بشيراز، وقرأ العلم في مدرسة العلامة جمال الدين محمود، ومولانا كمال الدين الشرواني ومولانا كرد - بضم الكاف - والمير غياث الدين منصور الشيرازي، ولازمهم مدة حتى صار أوحد أبناء العصر واشتهر ذكره في الآفاق، فطلبه علي عادل شاه البيجابوري إلى بلاد الهند وطابت له الإقامة بمدينة بيجابور مدة طويلة.
        ولما قتل علي عادل شاه المذكور وتولى المملكة إبراهيم عادل شاه وكان صغير السن صار لعبة في أيدي الوزراء، فنفى أحدهم فتح الله الشيرازي عن بيجابور فدخل آكره سنة إحدى وتسعين وتسعمائة، فنال الحظ والقبول من أكبر شاه التيموري سلطان الهند وولي الصدارة سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة، ولقبه أكبر شاه بأمين الملك ثم بعضد الدولة ثم بعضد الملك، وأدخله في ديوان الوزارة وأمر راجه نودرمل أن يستصوبه في مهمات الدولة، ولكن الموت لم يمهله فحزن لموته أكبر شاه وقال: لو كان وقع في أسر الأفرنج وكنت أفديه بالأموال والخزائن كلها لكنت ربحت باطلاقه من أيديهم بتلك الفدية.
        قال ابن المبارك: ولم يكن له نظير في الدنيا، قال: ولو إمحت أسفار القدماء في العلوم الحكمية كلها لكان مقتدراً على أن يخترع العلوم ويبدع من تلقاء نفسه، انتهى.
        وقال عبد الرزاق في مآثر الأمراء: إنه كان مع اقتداره في العلو المتعارفة ماهراً بالنيرنجات والطلمسات، قال: ومن مخترعاته رحى كانت تترك بنفسها بلا تحريك وتدوير، تطحن الحبوب، ومنها المرآة يتراءى فيها الأشكال الغريبة من القريب والبعيد، ومنها أنه اخترع بندقية كانت تطلق اثنتى عشرة طلقة في الدورة الواحدة، ومنها أنه أحدث التاريخ الجديد ووضعه على الدولة الشمسية، انتهى.
        قال البلكرامي في مآثر الكرام: هو الذي دخل الهند بمصنفات المتأخرين كالمحقق الدواني والصدر الشيرازي غياث الدين منصور ومرزا جان، فأدخلها في حلق الدرس وتلقاها العلماء بالقبول، انتهى.
        ومن مصنفاته منهج الصادقين تفسير القرآن بالفارسي، وتكملة حاشية الدواني على تهذيب المنطق، وحاشية على تلك الحاشية.
        مات سنة سبع وتسعين وتسعمائة عند رجوعه عن كشمير فدفن على جبل سليمان.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!