موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن حسين الكرماستي

نبذة مختصرة:

يوسف بن حسين الكرماستي: فقيه حنفي من قضاة الدولة العثمانية. برع في العلوم العربية والشرعية. وتولى التدريس، ثم القضاء في بروسة، فالقسطنطينية، وتوفي في هذه.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
906 هـ
مكان الوفاة:
استانبول - تركيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • فقيه حنفي
  • قاض
  • مؤلف
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مصطفى بن يوسف بن صالح البروسوي خواجه زادة
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • شعيب
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن حسين الكرماستي

        الكِرْماستي
        (000 - 906 هـ = 000 - 1500 م)
        يوسف بن حسين الكرماستي:
        فقيه حنفي من قضاة الدولة العثمانية. برع في العلوم العربية والشرعية. وتولى التدريس، ثم القضاء في بروسة، فالقسطنطينية، وتوفي في هذه.
        له " الوجيز في الأصول - خ " اختصره من متن له مختصر أيضا، اسمه " زبدة الوصول إلى علم الأصول - خ " في أصول الدين، و " شرح الوقاية " فقه، وكتاب في " علم المعاني " ورسالة في " عقائد الفرق الناجية - خ " ورسالة في " الوقف - خ " و " المدارك الأصلية بالمقاصد الفرعية - خ " و " حاشية على المطول - خ " و " المختار في المعاني والبيان " .

        -الاعلام للزركلي-
         

        يوسف بن الحسين الكرماسنى من تلامذة المولى خواجه زاده صار مدرسًا بإحدى المدارس الثمان ثم صار قاضيًا بقسطنطينية وكان محمود السيرة قامعا للبدعة صنف حاشية شرح التلخيص المطول وحاشية شرح الوقاية ومختصرًا في الأصول سماء الوجيز مات في حدود سنة تسعمائة.

         الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

        وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى يُوسُف بن حُسَيْن الكرماسني
        قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل خوجه زَاده وبرع فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة والشرعية وَصَارَ مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس

        ثمَّ انْتقل الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ فِي قَضَائِهِ مرضِي السِّيرَة ومحمود الطَّرِيقَة وَكَانَ سَيْفا من سيوف الْحق وَلَا يخَاف فِي الله تَعَالَى لومة لائم رُوِيَ انه ذهب يَوْمًا الى الْمَسْجِد بعمامة صَغِيرَة وَلما خرج من الْمَسْجِد طلبه الْوَزير إِبْرَاهِيم باشا لمصْلحَة اقْتَضَت حُضُوره فَلم يُبدل عمَامَته خوفًا من تَرْجِيح جَانب الْوَزير على الْمَسْجِد فَلَمَّا رَآهُ الْوَزير عَليّ تِلْكَ الْهَيْئَة سَأَلَهُ عَنْهَا قَالَ فِي جَوَابه حضرت خدمَة الْخَالِق بِهَذِهِ الْهَيْئَة وَلم أجد فِي نَفسِي رخصَة فِي تَغْيِير الْهَيْئَة لاجل الْوَزير فَوَقع هَذَا الْكَلَام عِنْد الْوَزير موقع الْقبُول وَالرِّضَا وَحَكَاهُ الى السُّلْطَان بايزيدخان فارسل السُّلْطَان بايزيدخان الى الْمولى الْمَذْكُور جوائز سنية لأجل فعله الْمَذْكُور وَله عدَّة مصنفات مِنْهَا حَاشِيَة شرح المطول للتلخيص وَشرح الْوِقَايَة فِي الْفِقْه وَله مُخْتَصر فِي علم اصول الْفِقْه سَمَّاهُ الْوَجِيز وَكتاب فِي علم الْمعَانِي توفّي فِي حُدُود التسْعمائَة وَدفن فِي جنب مكتبه الَّذِي بناه عِنْد جَامع السُّلْطَان مُحَمَّد خَان بِمَدِينَة قسطنطينية روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!