موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عيسى بن محمد بن عيسى الأقفهسي شرف الدين

نبذة مختصرة:

عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى الشّرف الأقفهسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد فِي سنة خمس وَسَبْعمائة واشتغل فِي الْفِقْه وأصوله وَغَيرهمَا ولازم البُلْقِينِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه: وَرَأَيْت خطه لَهُ بذلك فِي سنة خمس وَسبعين وَفِيه أَنه أذن لَهُ فِي التدريس وَألْحق صَاحب التَّرْجَمَة بِخَطِّهِ الْفَتْوَى فَوق قشط وَسمع عَلَيْهِ الصَّحِيحَيْنِ
تاريخ الولادة:
755 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
835 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حسن السيرة
  • شافعي
  • عالم فقيه
  • عفيف
  • متدين
  • مدرس
  • نائب في الحكم
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن علي السيوطي المنهاجي شمس الدين
      • النجم محمد بن أحمد بن عبد الله القلقشندي
      • محمد بن محمد بن خلف المنصوري أبي البقاء جلال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عيسى بن محمد بن عيسى الأقفهسي شرف الدين

        عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى الشّرف الأقفهسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد فِي سنة خمس وَسَبْعمائة واشتغل فِي الْفِقْه وأصوله وَغَيرهمَا ولازم البُلْقِينِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه: وَرَأَيْت خطه لَهُ بذلك فِي سنة خمس وَسبعين وَفِيه أَنه أذن لَهُ فِي التدريس وَألْحق صَاحب التَّرْجَمَة بِخَطِّهِ الْفَتْوَى فَوق قشط وَسمع عَلَيْهِ الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ أَيْضا يذكر أَنه حضر دروس الأسنوي وَأَنه نَاب فِي الحكم بِبَعْض الْبِلَاد عَن الْبُرْهَان بن جمَاعَة وَكَذَا نَاب بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة طَوِيلَة، وَكَانَ يعرف كثيرا من الْفُرُوع ويستحضرها وَلم يكن مشكورا. مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سادس عشري جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَأَظنهُ جَازَ الثَّمَانِينَ سامحه الله وإيانا. وَقَالَ غَيره أَنه نَاب عَن الْعِمَاد الكركي فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَنه كَانَ فَقِيها عَالما بارعا عفيفا كثير الاستحضار لفروع مذْهبه مشكور السِّيرَة فِي أَحْكَامه دينا خيرا وقورا، لم يقبل الشهَاب بن النُّسْخَة أحد شُهُود الْقيمَة مُنْذُ ولَايَته فِي شَهَادَة مَعَ قبُول قُضَاة الْقُضَاة لَهُ تمشية لأرباب الشَّوْكَة وَكَانَ إِذا طلب مِنْهُ مَا لَا يرضاه عزل نَفسه تكَرر ذَلِك مِنْهُ مرَارًا، وَلم يخلف مثله عفة ودينا كَذَا قَالَ.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!