الصفحة 386 - ديوان الشيخ محي الدين ابن العربي
التنسيق موافق لطبعة دار الكتب العلية - شرح أحمد حسن بسج.
| |
 |

|
 |
|
| |
الصفحة 386 - ديوان الشيخ محي الدين ابن العربي
| وعلمنا ما لم نكن نعلم |
| وأوضح لي ما كان قد أبهم |
| فاقسم بالشفع وبالوتر | *** | فاثبت عيني عند ذي حجر1 | دور
| لقد صحّ لي من كنت أبغيه |
| وأثبته وقتا وأنفيه |
| وقلت لمن قد جاء يطغيه |
| لقد مر بي الليل إذا يسري | *** | بحالة عسر الكون في يسر2 | دور| نظرت إليه نظر العين |
| بأكمل وصف يقتضى كوني |
| وفي كشفه أردية الصون3 |
| وقد خط بالأمر الذي تدري | *** | من قدر الذي في سورة القدر | دور
| وليلة قدر ما لها صبح4 |
| ينزل فيها النصر والفتح |
| على قلب عبد نعته الشرح |
| ينزل فيها عالم الأمر | *** | والروح إلى مطلع الفجر5
| دور| لو أن الذي أشهدت في الجهر |
| وأعطيته في الشأن والأمر |
| يلوح لذي الطّور من الستر6
|
1) إشارة إلى قوله تعالى: واَلْفَجْرِ. ولَيالٍ عَشْرٍ. واَلشَّفْعِ واَلْوَتْرِ. واَللَّيْلِ إِذا يَسْرِ . سورة الفجر، آية:1 -4. 2) نفس الرجع السابق.
3) الكشف: الإطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية والأمور الحقيقية.4) ليلة القدر: يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه.
5) صدى لقوله تعالى: تَنَزَّلُ اَلْمَلائِكَةُ واَلرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ .6) الطور: جبل، وهو الجبل الذي كان يتجلى فيه موسى عليه السلام. والمراد بالطور: نفسك. السّتر: كل ما يسترك عما يغنيك.
- الديوان الكبير - الصفحة 386 |
|
| |
 |

|
 |
|
البحث في نص الديوان