موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن إبن ماجه) - [الحديث رقم: (746)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن إبن ماجه) - [الحديث رقم: (746)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏وَكَانَ قَدْ ‏ ‏عَقَلَ ‏ ‏مَجَّةً ‏ ‏مَجَّهَا ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مِنْ دَلْوٍ فِي بِئْرٍ لَهُمْ عَنْ ‏ ‏عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ السَّالِمِيِّ ‏ ‏وَكَانَ إِمَامَ قَوْمِهِ ‏ ‏بَنِي سَالِمٍ ‏ ‏وَكَانَ شَهِدَ ‏ ‏بَدْرًا ‏ ‏مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ مِنْ بَصَرِي وَإِنَّ السَّيْلَ ‏ ‏يَأْتِي فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ اجْتِيَازُهُ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى فَافْعَلْ قَالَ أَفْعَلُ ‏ ‏فَغَدَا ‏ ‏رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَبُو بَكْرٍ ‏ ‏بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ وَاسْتَأْذَنَ فَأَذِنْتُ لَهُ وَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ ‏ ‏أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ لَكَ مِنْ بَيْتِكَ فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِيهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ احْتَبَسْتُهُ عَلَى ‏ ‏خَزِيرَةٍ ‏ ‏تُصْنَعُ لَهُمْ ‏


‏ ‏قَوْله ( عَنْ عِتْبَانَ بْن مَالِك ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة أَوْ الضَّمّ ‏ ‏قَوْله ( قَدْ أَنْكَرَتْ مِنْ بَصَرِيّ ) ‏ ‏أَرَادَ بِهِ ضَعْف بَصَره كَمَا لِمُسْلِمِ وَمَا جَاءَ مِنْ الْعَمَى فَلَعَلَّ الْمُرَاد مُقَدِّمَاته ‏ ‏قَوْله ( اِجْتِيَازه ) ‏ ‏أَيْ تَعْدِيَتُهُ وَالذَّهَاب إِلَى الْمَسْجِد ‏ ‏فَإِنْ رَأَيْت ‏ ‏فِيهِ تَفْوِيضَ الْأَمْر إِلَيْهِ وَهُوَ أَحْسَن عِنْد الْعُظَمَاء فِي الطَّلَب لَا يَجُوز مِثْله فِي الدُّعَاء ‏ ‏قَوْله ( فَغَدَا عَلَيَّ ) ‏ ‏أَيْ جَاءَ أَوَّل النَّهَار عِنْدِي ‏ ‏وَأَبُو بَكْر ‏ ‏قَدْ جَاءَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ عُمَر أَيْضًا وَغَيْره فَلَعَلَّ الِاقْتِصَار عَلَى ذِكْر أَبِي بِكْر لِأَنَّهُ الرَّفِيق الْأَوَّل مِنْ الْبَيْت وَغَيْرهمْ لَحِقُوهُ فِي الطَّرِيق كَذَا قِيلَ ‏ ‏قَوْله ( وَصَفَفْنَا خَلْفه ) ‏ ‏فِيهِ أَنَّ النَّافِلَة بِجَمَاعَةِ فِي النَّهَار مَشْرُوعَة وَقَدْ جَاءَ كَثْرَة الْجَمَاعَة فِي هَذِهِ الصَّلَاة فَعَدَّ بَعْض الْعُلَمَاء إِيَّاهَا بِدْعَة لَا يَخْلُو عَنْ إِشْكَال ‏ ‏قَوْله ( عَلَى خَزِيرَة ) ‏ ‏بِفَتْحِ الْخَاء الْمُعْجَمَة طَعَامٌ يُتَّخَذ مِنْ لَحْم يُقْطَع صِغَارًا ثُمَّ يُطْبَخ وَيُجْعَل عَلَيْهِ دَقِيق. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!