موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن إبن ماجه) - [الحديث رقم: (28)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن إبن ماجه) - [الحديث رقم: (28)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَالِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏بَعَثَنَا ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏الْكُوفَةِ ‏ ‏وَشَيَّعَنَا فَمَشَى مَعَنَا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ ‏ ‏صِرَارٌ ‏ ‏فَقَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ مَشَيْتُ مَعَكُمْ قَالَ قُلْنَا لِحَقِّ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَلِحَقِّ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏قَالَ لَكِنِّي مَشَيْتُ مَعَكُمْ لِحَدِيثٍ أَرَدْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ وَأَرَدْتُ أَنْ تَحْفَظُوهُ لِمَمْشَايَ مَعَكُمْ ‏ ‏إِنَّكُمْ تَقْدَمُونَ عَلَى قَوْمٍ لِلْقُرْآنِ فِي صُدُورِهِمْ ‏ ‏هَزِيزٌ ‏ ‏كَهَزِيزِ ‏ ‏الْمِرْجَلِ ‏ ‏فَإِذَا رَأَوْكُمْ مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقَهُمْ وَقَالُوا ‏ ‏أَصْحَابُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏فَأَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَنَا شَرِيكُكُمْ ‏


‏ ‏قَوْله ( وَشَيَّعَنَا ) ‏ ‏بِتَشْدِيدِ الْيَاء أَيْ مَشَى مَعَنَا ‏ ‏قَوْله ( صِرَار ) ‏ ‏فِي الْقَامُوس كَكِتَابِ مَوْضِع قُرْب الْمَدِينَة ‏ ‏قَوْله ( هَزِيز ) ‏ ‏الْهَزِيز بِزَاءَيْنِ مُعْجَمَتَيْنِ الصَّوْت ‏ ‏قَوْله ( الْمِرْجَل ) ‏ ‏بِكَسْرِ الْمِيم إِنَاء يَغْلِي فِيهِ الْمَاء سَوَاء كَانَ مِنْ نُحَاس أَوْ غَيْره وَلَهُ صَوْت عِنْد غَلَيَان الْمَاء فِيهِ وَفِي بَعْض النَّسْخ النَّحْل وَهُوَ ذُبَاب الْعَسَل وَالْمُرَاد لَهُمْ إِقْبَال عَلَى قِرَاءَة الْقُرْآن ‏ ‏قَوْله ( مَدُّوا إِلَيْكُمْ أَعْنَاقهمْ ) ‏ ‏أَيْ لِلْأَخْذِ عَنْكُمْ وَتَسْلِيمًا لِلْأَمْرِ إِلَيْكُمْ وَتَحْكِيمًا لَكُمْ ‏ ‏فَأَقِلُّوا الرِّوَايَة ‏ ‏أَيْ لَا تُكْثِرُوا فِي الرِّوَايَة نَظَرًا إِلَى كَثْرَة طَلَبهمْ وَشَوْقهمْ فِي الْأَخْذ عَنْكُمْ تَعْظِيمًا لِأَمْرِ الرِّوَايَة عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ لِئَلَّا يَشْتَغِلُوا بِذَلِكَ عَنْ الْعِظَة وَالْمُصَنِّف ذَكَرَ الْحَدِيث فِي الْبَاب نَظَرًا إِلَى الِاحْتِمَال الْأَوَّل ‏ ‏قَوْله ( وَأَنَا شَرِيكُكُمْ ) ‏ ‏أَيْ فِي الْأَجْر بِسَبَبِ أَنَّهُ الدَّالّ الْبَاعِث لَهُمْ عَلَى الْخَيْر وَالظَّاهِر أَنَّ الْحَدِيث مِنْ أَفْرَاد الْمُصَنِّف. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!