موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن النسائي) - [الحديث رقم: (491)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن النسائي) - [الحديث رقم: (491)]

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏خَالِدٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏سَمِعْتُ أَبِي يَسْأَلُ ‏ ‏أَبَا بَرْزَةَ ‏ ‏عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَهُ قَالَ كَمَا أَسْمَعُكَ السَّاعَةَ فَقَالَ أَبِي يَسْأَلُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَ لَا يُبَالِي بَعْضَ تَأْخِيرِهَا ‏ ‏يَعْنِي الْعِشَاءَ ‏ ‏إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَلَا يُحِبُّ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَلَا الْحَدِيثَ بَعْدَهَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏ثُمَّ لَقِيتُهُ بَعْدُ فَسَأَلْتُهُ ‏ ‏قَالَ كَانَ ‏ ‏يُصَلِّي الظُّهْرَ حِينَ ‏ ‏تَزُولُ ‏ ‏الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ يَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى أَقْصَى ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏وَالشَّمْسُ ‏ ‏حَيَّةٌ ‏ ‏وَالْمَغْرِبَ لَا أَدْرِي أَيَّ حِينٍ ذَكَرَ ‏ ‏ثُمَّ لَقِيتُهُ بَعْدُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ ‏ ‏وَكَانَ ‏ ‏يُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ الرَّجُلُ فَيَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ جَلِيسِهِ الَّذِي يَعْرِفُهُ فَيَعْرِفُهُ ‏ ‏قَالَ وَكَانَ ‏ ‏يَقْرَأُ فِيهَا بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ ‏


‏ ‏قَوْله ( يَسْأَل ) ‏ ‏هُوَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ عَلَى بِنَاء الْفَاعِل ‏ ‏( كَمَا أَسْمَعك ) ‏ ‏مِنْ الْإِسْمَاع ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏أَبُو بَرْزَة ‏ ‏( كَانَ ) ‏ ‏أَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( وَلَا يَجِب النَّوْم قَبْلهَا ) ‏ ‏لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْرِيض صَلَاة الْعِشَاء عَلَى الْفَوَات ‏ ‏( وَلَا الْحَدِيث إِلَخْ ) ‏ ‏لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْرِيض قِيَام اللَّيْل بَلْ صَلَاة الْفَجْر عَلَى الْفَوَات عَادَة وَقَدْ جَاءَ الْكَلَام بَعْدهَا فِي الْعِلْم وَنَحْوه مِمَّا لَا يُخِلّ فَلِذَلِكَ خَصَّ هَذَا الْحَدِيث بِغَيْرِهِ ‏ ‏( يَذْهَب ) ‏ ‏( الذَّاهِب ) بَعْد الْفَرَاغ مِنْهَا كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ السِّيَاق لِأَنَّ الْحَدِيث مَسُوق لِتَحْدِيدِ الْوَقْت الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( حَيَّة ) ‏ ‏حَيَاة الشَّمْس إِمَّا بِبَقَاءِ الْحَرّ أَوْ بِصَفَاءِ اللَّوْن بِحَيْثُ لَا يَظْهَر فِيهِ تَغَيُّر أَوْ بِالْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا ‏ ‏( فَيَعْرِفهُ ) ‏ ‏فَإِذَا كَانَ هَذَا وَقْت الْفَرَاغ فَيَكُون الشُّرُوع بِغَلَسٍ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!