موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن النسائي) - [الحديث رقم: (482)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن النسائي) - [الحديث رقم: (482)]

‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّبَيْدِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمْعِ عَلَى صَلَاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا وَيَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ‏ { ‏وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ‏}


‏ ‏قَوْله ( صَلَاة الْجَمْع ) ‏ ‏الْإِضَافَة لِأَدْنَى مُلَابَسَة أَيْ صَلَاة أَحَدكُمْ مَعَ الْجَمْع أَيْ الْجَمَاعَة أَوْ بِحَذْفِ الْمُضَاف أَيْ صَلَاة آحَاد الْجَمِيع وَإِلَّا فَلَيْسَ الْمَطْلُوب تَفْضِيل صَلَاة الْمَجْمُوع عَلَى صَلَاة شرح سنن النسائي للسيوطي ‏ ‏( تَفْضُل صَلَاة الْجَمْع عَلَى صَلَاة أَحَدكُمْ وَحْده بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ) ‏ ‏قَالَ الْقُرْطُبِيّ : فِي حَدِيث اِبْن عُمَر بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَة فَقِيلَ : الدَّرَجَة أَصْغَر مِنْ الْجُزْء فَكَأَنَّ الْخَمْس وَالْعِشْرِينَ إِذَا جُزِّئَتْ دَرَجَات كَانَتْ سَبْعًا وَعِشْرِينَ , وَقِيلَ : يُحْمَل عَلَى أَنَّ اللَّه - تَعَالَى - كَتَبَ فِيهَا أَنَّهَا أَفْضَل بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ثُمَّ تَفَضَّلَ بِزِيَادَةِ دَرَجَتَيْنِ , وَقِيلَ : إِنَّ هَذَا بِحَسَبِ أَحْوَال الْمُصَلِّينَ فَمَنْ حَافَظَ عَلَى أَحْوَال الْجَمَاعَة وَاشْتَدَّتْ عِنَايَته بِذَلِكَ كَانَ ثَوَابه سَبْعًا وَعِشْرِينَ , وَمَنْ نَقَصَ عَنْ ذَلِكَ كَانَ ثَوَابه خَمْسًا وَعِشْرِينَ , وَقِيلَ : إِنَّهُ رَاجِع إِلَى أَعْيَان الصَّلَاة فَيَكُون فِي بَعْضهَا سَبْعًا وَعِشْرِينَ , وَفِي بَعْضهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ اِنْتَهَى. زَادَ اِبْن سَيِّد النَّاس ثُمَّ قِيلَ بَعْد ذَلِكَ : يَحْتَمِل أَنْ يَخْتَلِف بِاخْتِلَافِ الْأَمَاكِن بِالْمَسْجِدِ وَغَيْره قَالَ : وَهَلْ هَذِهِ الدَّرَجَات أَوْ الْأَجْزَاء بِمَعْنَى الصَّلَوَات فَيَكُون صَلَاة الْجَمَاعَة بِمَثَابَةِ خَمْس وَعِشْرِينَ أَوْ سَبْع وَعِشْرِينَ صَلَاة , أَوْ يُقَال : إِنَّ لَفْظ الدَّرَجَة وَالْجُزْء لَا يَلْزَم مِنْهُمَا أَنْ يَكُونَا بِمِقْدَارِ الصَّلَاة الظَّاهِر الْأَوَّل فَفِي حَدِيث لِأَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه قَالَ : صَلَاة الْجَمَاعَة تَعْدِل خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلَاة مِنْ صَلَاة الْفَذّ رَوَاهُ السَّرَّاج , وَفِي لَفْظ "" لَهُ صَلَاة مَعَ الْإِمَام أَفْضَل مِنْ خَمْسَة وَعِشْرِينَ صَلَاة يُصَلِّيهَا وَحْده "" إِسْنَادهمَا صَحِيح , وَفِي حَدِيث اِبْن مَسْعُود بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاة اِنْتَهَى. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : عَامَّة مَنْ رَوَى عَنْ النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَّا اِبْن عُمَر فَإِنَّهُ قَالَ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!