موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (965)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (965)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ كَثِيرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَشْهَدُ عَلَى ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏وَشَهِدَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ ‏ ‏خَرَجَ يَوْمَ فِطْرٍ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ ‏ ‏بِلَالٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ كَثِيرٍ ‏ ‏أَكْبَرُ عِلْمِ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْوَارِثِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏بِمَعْنَاهُ قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعْ النِّسَاءَ فَمَشَى إِلَيْهِنَّ ‏ ‏وَبِلَالٌ ‏ ‏مَعَهُ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تُلْقِي ‏ ‏الْقُرْطَ ‏ ‏وَالْخَاتَمَ فِي ثَوْبِ ‏ ‏بِلَالٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ ‏ ‏تُعْطِي ‏ ‏الْقُرْطَ ‏ ‏وَالْخَاتَمَ وَجَعَلَ ‏ ‏بِلَالٌ ‏ ‏يَجْعَلُهُ فِي كِسَائِهِ قَالَ فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ ‏


‏ ‏( أَكْبَر عِلْم شُعْبَة ) ‏ ‏: أَيْ أَغْلَب ظَنّ شُعْبَة أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَيُّوب هَذَهِ الْجُمْلَة أَيْضًا يَعْنِي فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ اِنْتَهَى. ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏: اِبْن عَبَّاس ‏ ‏( فَظَنَّ ) ‏ ‏: أَيْ النَّبِيّ ‏ ‏( أَنَّهُ لَمْ يَسْمَع النِّسَاء ) ‏ ‏: لِبُعْدِهِنَّ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( فَكَانَتْ الْمَرْأَة تُلْقِي الْقُرْط ) ‏ ‏: قَالَ اِبْن دُرَيْدٍ : كُلّ مَا عَلِقَ مِنْ شَحْمَة الْأُذُن فَهُوَ قُرْط سَوَاء كَانَ مِنْ ذَهَبَ أَوْ خَرَز ‏ ‏( وَالْخَاتَم ) ‏ ‏: وَفِيهِ أَرْبَع لُغَات فَتْح التَّاء وَكَسْرهَا وَخَاتَام وَخَيْتَام. ‏ ‏( فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاء الْمُسْلِمِينَ ) ‏ ‏: وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الصَّدَقَات الْعَامَّة , إِنَّمَا يَصْرِفهَا فِي مَصَارِفهَا الْإِمَام. وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث اِسْتِحْبَاب وَعْظ النِّسَاء وَتَعْلِيمهنَّ أَحْكَام الْإِسْلَام وَتَذْكِيرهنَّ بِمَا يَجِب عَلَيْهِنَّ , وَاسْتِحْبَاب حَثّهنَّ عَلَى الصَّدَقَة , وَتَخْصِيصهنَّ بِذَلِكَ فِي مَجْلِس مُنْفَرِد. ‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!