موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (66)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (66)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبَانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ‏ ‏حَدَّثَهُ عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏إِذَا ‏ ‏وَلَغَ ‏ ‏الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ السَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏وَأَمَّا ‏ ‏أَبُو صَالِحٍ ‏ ‏وَأَبُو رَزِينٍ ‏ ‏وَالْأَعْرَجُ ‏ ‏وَثَابِتٌ الْأَحْنَفُ ‏ ‏وَهَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ ‏ ‏وَأَبُو السُّدِّيِّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ‏ ‏رَوَوْهُ عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏وَلَمْ يَذْكُرُوا التُّرَابَ ‏


‏ ‏( فِي الْإِنَاء ) ‏ ‏: ظَاهِره الْعُمُوم فِي الْآنِيَة وَمَفْهُومه يُخْرِج الْمَاء الْمُسْتَنْقَع مَثَلًا , وَبِهِ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : , لَكِنْ إِذَا قُلْنَا بِأَنَّ الْغَسْل لِلتَّنْجِيسِ يَجْرِي الْحُكْم فِي الْقَلِيل مِنْ الْمَاء دُون الْكَثِير ‏ ‏( فَاغْسِلُوهُ ) ‏ ‏: أَيْ الْإِنَاء , وَهَذَا يَقْتَضِي الْفَوْر لَكِنْ حَمَلَهُ الْجُمْهُور عَلَى الِاسْتِحْبَاب إِلَّا لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِل ذَلِكَ الْإِنَاء ‏ ‏( بِالتُّرَابِ ) ‏ ‏: وَلَمْ يَقَع فِي رِوَايَة مَالِك التَّتْرِيب , وَلَمْ يَثْبُت فِي شَيْء مِنْ الرِّوَايَات عَنْ أَبِي هُرَيْرَة إِلَّا عَنْ اِبْن سِيرِينَ وَأَيُّوب السِّخْتِيَانِيّ وَأَبِي رَافِع وَالْحَسَن , عَلَى أَنَّ بَعْض أَصْحَاب اِبْن سِيرِينَ لَمْ يَذْكُرُوهُ , وَمَعَ هَذَا أَخَذْنَا بِالتَّتْرِيبِ لِأَنَّ زِيَادَة الثِّقَة مَقْبُولَة ‏ ‏( وَلَمْ يَذْكُرُوا التُّرَاب ) ‏ ‏: فِي رِوَايَتهمْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , وَلَا يَضُرّ عَدَم ذِكْر هَؤُلَاءِ لِهَذِهِ اللَّفْظَة لِأَنَّ اِبْن سِيرِينَ وَأَيُّوب السِّخْتِيَانِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَأَبَا رَافِع ذَكَرُوا هَذِهِ اللَّفْظَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , وَحَدِيث الْحَسَن وَأَبِي رَافِع أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنه وَإِسْنَاد حَدِيث أَبِي رَافِع صَحِيح وَحَدِيث الْحَسَن لَا بَأْس بِهِ. ‏ ‏وَلِلطَّحَاوِيّ فِي شَرْح مَعَالِي الْآثَار فِي إِبْطَال الْغَسَلَات السَّبْع كَلَام شَنِيع , وَقَدْ أَجَادَ الْحَافِظ الْبَيْهَقِيُّ فِي رَدّ كَلَامه فِي كِتَابه الْمَعْرِفَة , وَالْحَافِظ ابْن حَجَر فِي فَتْح الْبَارِي , فَجَزَاهُمَا اللَّه أَحْسَنَ الْجَزَاء. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!