موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (651)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (651)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَاصِمٍ الْعَنَزِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُصَلِّي صَلَاةً ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَمْرٌو ‏ ‏لَا أَدْرِي أَيَّ صَلَاةٍ هِيَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثًا أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏نَفْثُهُ الشِّعْرُ وَنَفْخُهُ الْكِبْرُ وَهَمْزُهُ ‏ ‏الْمُوتَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ مِسْعَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مِسْعَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَجُلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ فِي التَّطَوُّعِ ذَكَرَ ‏ ‏نَحْوَهُ ‏


‏ ‏( قَالَ عَمْرو ) ‏ ‏: أَيْ اِبْن مُرَّة ‏ ‏( اللَّه أَكْبَر كَبِيرًا ) ‏ ‏: حَال مُؤَكَّدَة وَقِيلَ مَنْصُوب عَلَى الْقَطْع مِنْ اِسْم اللَّه , وَقَالَ بِإِضْمَارِ أَكْبَر , وَقِيلَ صِفَة لِلْمَخْذُوفِ أَيْ تَكْبِيرًا كَبِيرًا ‏ ‏( وَالْحَمْد لِلَّهِ كَثِيرًا ) ‏ ‏: صِفَة لِمَحْذُوفٍ مُقَدَّر أَيْ حَمْدًا كَثِيرًا ‏ ‏( وَسُبْحَان اللَّه بُكْرَة وَأَصِيلًا ) ‏ ‏: أَيْ فِي أَوَّل النَّهَار وَآخِره مَنْصُوبَانِ عَلَى الظَّرْفِيَّة وَالْعَامِل سُبْحَان. وَخَصَّ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ لِاجْتِمَاعِ مَلَائِكَة اللَّيْل وَالنَّهَار فِيهِمَا كَذَا ذَكَرَهُ الْأَبْهَرِيّ وَصَاحِب الْمَفَاتِيح وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم ‏ ‏( ثَلَاثًا ) ‏ ‏: قَيْد لِلْكُلِّ كَذَا فِي الْمَفَاتِيح وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون قَيْدًا لِلْأَخِيرِ بَلْ هُوَ الظَّاهِر لِاسْتِغْنَاءِ الْأَوَّلَيْنِ عَنْ التَّقْيِيد لَهُمَا بِتَلَفُّظِهِ ثَلَاثًا ‏ ‏( مِنْ نَفْخه وَنَفْثه وَهَمْزه ) ‏ ‏: بَدَل اِشْتِمَال مِنْ الشَّيْطَان ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏: أَيْ عَمْرو بْن مُرَّة ‏ ‏( نَفْثه الشِّعْر ) ‏ ‏: وَإِنَّمَا كَانَ الشِّعْر مِنْ نَفْثَة الشَّيْطَان لِأَنَّهُ يَدْعُو الشُّعَرَاء الْمَدَّاحِينَ الْهَجَّائِينَ الْمُعَظِّمِينَ الْمُحَقِّرِينَ إِلَى ذَلِكَ , وَقِيلَ الْمُرَاد شَيَاطِين الْإِنْس وَهُمْ الشُّعَرَاء الَّذِينَ يَخْتَلِقُونَ كَلَامًا لَا حَقِيقَة لَهُ. وَالنَّفْث فِي اللُّغَة قَذْف الرِّيق وَهُوَ أَقَلّ مِنْ التَّفْل ‏ ‏( وَنَفْخه الْكِبْر ) ‏ ‏: وَإِنَّمَا فُسِّرَ النَّفْخ بِالْكِبْرِ لِأَنَّ الْمُتَكَبِّر يَتَعَاظَم لَا سِيَّمَا إِذَا مُدِحَ ‏ ‏( وَهَمْزُهُ الْمُوتَة ) ‏ ‏: بِسُكُونِ الْوَاو بِدُونِ هَمْز وَالْمُرَاد بِهَا هَاهُنَا الْجُنُون. وَالْهَمْز فِي اللُّغَة الْعَصْر يُقَال هَمَزْت الشَّيْء فِي كَفِّي أَيْ عَصَرْته وَهَمْز الْإِنْسَان اِغْتِيَابه. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!