موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (245)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (245)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو عَقِيلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏بُهَيَّةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏سَمِعْتُ امْرَأَةً تَسْأَلُ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏عَنْ امْرَأَةٍ فَسَدَ حَيْضُهَا ‏ ‏وَأُهْرِيقَتْ دَمًا فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنْ ‏ ‏آمُرَهَا فَلْتَنْظُرْ قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحِيضُ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَحَيْضُهَا مُسْتَقِيمٌ فَلْتَعْتَدَّ بِقَدْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَيَّامِ ثُمَّ لِتَدَعْ الصَّلَاةَ فِيهِنَّ ‏ ‏أَوْ بِقَدْرِهِنَّ ‏ ‏ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ ثُمَّ ‏ ‏لِتَسْتَثْفِرْ ‏ ‏بِثَوْبٍ ثُمَّ لِتُصَلِّ ‏


‏ ‏( حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيل ) ‏ ‏: بِفَتْحِ الْعَيْن وَكَسْر الْقَاف , ضَعَّفَهُ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ اِبْن مَعِين لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَقَالَ أَبُو زُرْعَة لَيِّن الْحَدِيث قَالَهُ الذَّهَبِيّ ‏ ‏( عَنْ بُهَيَّة ) ‏ ‏: بِالتَّصْغِيرِ مَوْلَاة أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ‏ ‏( فَسَدَ حَيْضهَا ) ‏ ‏: أَيْ تَجَاوَزَ حَيْضهَا عَنْ عَادَتهَا الْمَعْرُوفَة ‏ ‏( وَأُهْرِيقَتْ دَمًا ) ‏ ‏: بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ أَيْ جَرَى لَهَا دَم الِاسْتِحَاضَة ‏ ‏( أَنْ آمُرهَا ) ‏ ‏: أَيْ السَّائِلَة عَنْ حُكْم الِاسْتِحَاضَة ‏ ‏( فَلْتَنْظُرْ ) ‏ ‏: هَكَذَا فِي جَمِيع النُّسَخ وَهُوَ مِنْ النَّظَر يُقَال نَظَرْت الشَّيْء وَانْتَظَرْته بِمَعْنًى وَفِي التَّنْزِيل : { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة } أَيْ مَا يَنْتَظِرُونَ إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة , وَالْمَعْنَى أَنَّهَا تَنْتَظِر قَدْر الْأَيَّام الَّتِي كَانَتْ تَحِيض قَبْل ذَلِكَ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ الْإِنْظَار وَهُوَ التَّأْخِير وَالْإِمْهَال , وَالْمَعْنَى تُؤَخِّر وَتُمْهِل نَفْسهَا عَنْ أَدَاء الصَّلَاة وَالصِّيَام وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا يَحْرُم فِعْله عَلَى الْحَائِض ‏ ‏( قَدْر مَا ) ‏ ‏: أَيْ الْأَيَّام وَاللَّيَالِي ‏ ‏( كَانَتْ تَحِيض ) ‏ ‏: فِيهَا ‏ ‏( وَحَيْضهَا مُسْتَقِيم ) ‏ ‏: أَيْ فِي حَالَة اِسْتِقَامَة الْحَيْض , وَهَذِهِ جُمْلَة حَالِيَّة ‏ ‏( فَلْتَعْتَدَّ ) ‏ ‏: مِنْ الِاعْتِدَاد يُقَال اِعْتَدَدْت بِالشَّيْءِ أَيْ أَدْخَلْته فِي الْعَدّ وَالْحِسَاب فَهُوَ مُعْتَدّ بِهِ مَحْسُوب غَيْر سَاقِط , وَالْفَاء لِلتَّفْسِيرِ أَيْ تَحْسِب أَيَّام حَيْضهَا بِقَدْرِ ذَلِكَ مِنْ الْأَيَّام الَّتِي كَانَتْ تَحِيض قَبْل حُدُوث الْعِلَّة ‏ ‏( ثُمَّ لِتَدَع الصَّلَاة فِيهِنَّ ) ‏ ‏: أَيْ فِي الْأَيَّام الْمَحْسُوبَة الْمُعْتَدَّة لِلْحَيْضِ ‏ ‏( أَوْ بِقَدْرِهِنَّ ) ‏ ‏: أَيْ تَتْرُك الصَّلَاة بِقَدْرِ الْأَيَّام الْمُعْتَدَّة لِلْحَيْضِ. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أَبُو عَقِيل بِفَتْحِ الْعَيْن وَهُوَ يَحْيَى بْن الْمُتَوَكِّل مَدِينِيّ لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ , وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يَرْوِ عَنْ بُهَيَّة إِلَّا هُوَ. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!