موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1702)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1702)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏النُّفَيْلِيُّ ‏ ‏وَقُتَيْبَةُ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَرْبَعَ عُمَرٍ عُمْرَةَ ‏ ‏الْحُدَيْبِيَةِ ‏ ‏وَالثَّانِيَةَ حِينَ تَوَاطَئُوا عَلَى عُمْرَةٍ مَنْ قَابِلٍ وَالثَّالِثَةَ مِنْ ‏ ‏الْجِعْرَانَةِ ‏ ‏وَالرَّابِعَةَ الَّتِي ‏ ‏قَرَنَ ‏ ‏مَعَ حَجَّتِهِ ‏


‏ ‏( أَرْبَع عُمَر ) ‏ ‏: بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْح الْمِيم جَمْع عُمْرَة هُوَ مَفْعُول اِعْتَمَرَ ‏ ‏( عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة ) ‏ ‏: بِتَخْفِيفِ الْيَاء وَتَشْدِيدهَا قِيلَ هِيَ اِسْم بِئْر , وَقِيلَ شَجَرَة , وَقِيلَ قَرْيَة قَرِيب مِنْ مَكَّة أَكْثَرهَا فِي الْحَرَم وَهِيَ عَلَى تِسْعَة أَمْيَال مِنْ مَكَّة , ذَهَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِرًا إِلَى هَذَا الْمَوْضِع فَاجْتَمَعَ قُرَيْش وَصَدُّوهُ مِنْ دُخُول مَكَّة فَصَالَحَهُمْ وَرَجَعَ عَلَى أَنْ يَأْتِي الْعَام الْمُقْبِل وَلَمْ يَعْتَمِر وَلَكِنْ عَدُّوهَا مِنْ الْعُمَر لِتَرَتُّبِ أَحْكَامهَا مِنْ إِرْسَال الْهَدْي وَالْخُرُوج عَنْ الْإِحْرَام فَنَحَرَ وَحَلَقَ وَكَانَتْ فِي ذِي الْقَعْدَة ‏ ‏( وَالثَّانِيَة ) ‏ ‏: بِالنَّصْبِ عَطْف عَلَى عُمْرَة الْحُدَيْبِيَة أَيْ الْعُمْرَة الثَّانِيَة ‏ ‏( حِين تَوَاطَئُوا عَلَى عُمْرَة مِنْ قَابِل ) ‏ ‏: أَيْ تَوَافَقُوا وَصَالَحُوا فِي الْحُدَيْبِيَة عَلَى أَدَاء الْعُمْرَة فِي السَّنَة الْقَابِلَة وَهِيَ أَيْضًا فِي ذِي الْقَعْدَة سَنَة سَبْع ‏ ‏( وَالثَّالِثَة مِنْ الْجِعِرَّانَة ) ‏ ‏: فِيهَا لُغَتَانِ إِحْدَاهُمَا بِكَسْرِ الْجِيم وَسُكُون الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَفَتْح الرَّاء مُخَفَّفَة وَبَعْد الْأَلِف نُون وَالثَّانِيَة بِكَسْرِ الْعَيْن وَتَشْدِيد الرَّاء وَهِيَ مَا بَيْن الطَّائِف وَمَكَّة وَهِيَ إِلَى مَكَّة أَقْرَب فَهِيَ فِي ذِي الْقَعْدَة أَيْضًا سَنَة ثَمَانٍ وَهِيَ بَعْد الْفَتْح ‏ ‏( وَالرَّابِعَة الَّتِي قَرَنَ مَعَ حَجَّته ) ‏ ‏: هِيَ فِي سَنَة عَشْر وَكَانَتْ أَفْعَالهَا فِي ذِي الْحَجَّة بِلَا خِلَاف , وَأَمَّا إِحْرَامهَا فَالصَّحِيح أَنَّهُ كَانَ فِي ذِي الْقَعْدَة. كَذَا فِي عُمْدَة الْقَارِيّ. ‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : غَرِيب وَذَكَرَ أَنَّهُ رُوِيَ مُرْسَلًا. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!