موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (158)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (158)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ ‏ ‏الْعَالِيَةِ ‏ ‏وَالنَّاسُ ‏ ‏كَنَفَتَيْهِ ‏ ‏فَمَرَّ ‏ ‏بِجَدْيٍ ‏ ‏أَسَكَّ ‏ ‏مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ ‏


‏ ‏( مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْض الْعَالِيَة ) ‏ ‏: أَيْ كَانَ دُخُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْض الْعَالِيَة إِلَى السُّوق , وَالْعَالِيَة وَالْعَوَالِي أَمَاكِن بِأَعْلَى أَرَاضِي الْمَدِينَة , وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا عَلَوِيّ وَأَدْنَاهَا عَلَى أَرْبَعَة أَمْيَال وَأَبْعَدهَا مِنْ جِهَة نَجْد ثَمَانِيَة أَمْيَال قَالَهُ اِبْن الْأَثِير ‏ ‏( وَالنَّاس كَنَفَتَيْهِ ) ‏ ‏: بِفَتْحِ الْكَاف وَالنُّون وَالْفَاء. قَالَ النَّوَوِيّ : وَالنَّاس كَنَفَته , وَفِي بَعْض النُّسَخ كَنَفَتَيْهِ وَمَعْنَى الْأَوَّل جَانِبه وَالثَّانِي جَانِبَيْهِ ‏ ‏( فَمَرَّ بِجَدْيٍ ) ‏ ‏: بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الدَّال مِنْ وَلَد الْمَعْز قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ وَكَذَا فَسَّرَهُ الْأَرْدَبِيلِيُّ ‏ ‏( أَسَكّ ) ‏ ‏: بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَالسِّين الْمَفْتُوحَة وَالْكَاف الْمُشَدَّدَة. قَالَ الْقَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق : يُطْلَق عَلَى مُلْتَصِق الْأُذُنَيْنِ وَعَلَى فَاقِدهمَا وَعَلَى مَقْطُوعهمَا وَعَلَى الْأَصَمّ الَّذِي لَا يَسْمَع , وَالْمُرَاد هَاهُنَا الْأَوَّل. وَقَالَ اِبْن الْأَثِير : الْمُرَاد الثَّالِث , وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي شَرْح مُسْلِم وَالْقُرْطُبِيّ الْمُرَاد صَغِير الْأُذُنَيْنِ ‏ ‏( وَسَاقَ ) ‏ ‏: الرَّاوِي ‏ ‏( الْحَدِيث ) ‏ ‏: بِتَمَامِهِ. وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ مُسْلِم فِي الزُّهْد مِنْ صَحِيحه وَبَقِيَّته "" أَيّكُمْ يُحِبّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ ؟ فَقَالُوا مَا نُحِبّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَع بِهِ ؟ قَالَ تُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ قَالُوا : وَاَللَّه لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لِأَنَّهُ أَسَكّ فَكَيْف وَهُوَ مَيِّت , فَقَالَ وَاَللَّه لَلدُّنْيَا أَهْوَن عَلَى اللَّه مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرَد وَفِيهِ الْأَسَكّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ أُذُنَانِ. وَالْحَدِيث فِيهِ جَوَاز مَسّ مَيْتَة مَأْكُول اللَّحْم , وَأَنَّ غَسْل الْيَد بَعْد مَسّهَا لَيْسَ بِضَرُورِيٍّ. قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!