موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1241)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1241)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏ابْنُ وَهْبٍ ‏ ‏أَخْبَرَنِي ‏ ‏يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا ‏


‏ ‏( مَنْ قَرَأَ الْقُرْآن ) ‏ ‏: أَيْ فَأَحْكَمَهُ كَمَا فِي رِوَايَة أَيْ فَأَتْقَنَهُ. وَقَالَ اِبْن حَجَر الْمَكِّيُّ أَيْ حَفِظَهُ عَنْ ظَهْر قَلْب ‏ ‏( تَاجًا يَوْم الْقِيَامَة ) ‏ ‏: قَالَ الطِّيبِيُّ : كِنَايَة عَنْ الْمُلْك وَالسَّعَادَة. اِنْتَهَى. ‏ ‏وَالْأَظْهَر حَمْله عَلَى الظَّاهِر كَمَا يَظْهَر مِنْ قَوْله ‏ ‏( ضَوْءُهُ أَحْسَن ) ‏ ‏: اِخْتَارَهُ عَلَى أَنْوَر وَأَشْرَق إِعْلَامًا بِأَنَّ تَشْبِيه التَّاج مَعَ مَا فِيهِ مِنْ نَفَائِس الْجَوَاهِر بِالشَّمْسِ لَيْسَ بِمُجَرَّدِ الْإِشْرَاق وَالضَّوْء بَلْ مَعَ رِعَايَة مِنْ الزِّينَة وَالْحُسْن ‏ ‏( مِنْ ضَوْء الشَّمْس ) ‏ ‏: حَالَ كَوْنهَا ‏ ‏( فِي بُيُوت الدُّنْيَا ) ‏ ‏: فِيهِ تَتْمِيم صِيَانَة مِنْ الْإِحْرَاق وِكِلَالِ النَّظَر بِسَبَبِ أَشِعَّتهَا , كَمَا أَنَّ قَوْلَهُ ‏ ‏( لَوْ كَانَتْ ) ‏ ‏: أَيْ الشَّمْس عَلَى الْفَرْض وَالتَّقْدِير ‏ ‏( فِيكُمْ ) ‏ ‏: أَيْ فِي بُيُوتكُمْ تَتْمِيم لِلْمُبَالَغَةِ , فَإِنَّ الشَّمْس مَعَ ضَوْئِهَا وَحُسْنهَا لَوْ كَانَتْ دَاخِلَة فِي بُيُوتنَا كَانَتْ آنَس وَأَتَمَّ مِمَّا لَوْ كَانَتْ خَارِجَةً عَنْهَا. وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ فِي دَاخِل بُيُوتكُمْ كَذَا فِي الْمِرْقَاة ‏ ‏( فَمَا ظَنّكُمْ ) ‏ ‏: أَيْ إِذَا كَانَ هَذَا جَزَاء وَالِدَيْهِ لِكَوْنِهِمَا سَبَبًا بِوُجُودِهِ ‏ ‏( بِاَلَّذِي عَمِلَ بِهَذَا ) ‏ ‏: أَيْ الْقُرْآن. قَالَ الطِّيبِيُّ : اِسْتِقْصَارٌ لِلظَّنِّ عَنْ كُنْه مَعْرِفَة مَا يُعْطَى لِلْقَارِئِ الْعَامِل بِهِ مِنْ الْكَرَامَة وَالْمُلْك مِمَّا لَا عَيْن رَأَتْ وَلَا أُذُن سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْب بَشَرٍ كَمَا أَفَادَتْهُ مَا الِاسْتِفْهَامِيَّة الْمُؤَكِّدَة لِمَعْنَى تَحَيُّر الظَّانّ اِنْتَهَى ‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : سَهْل بْن مُعَاذ الْجُهَنِيّ ضَعِيف وَرَوَاهُ عَنْهُ زَبَّان بْن فَائِد وَهُوَ ضَعِيف أَيْضًا. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!