موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1143)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (1143)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏الْقَعْنَبِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏أَنَّهُ أَخْبَرَهُ ‏ ‏أَنَّهُ سَأَلَ ‏ ‏عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِي رَمَضَانَ فَقَالَتْ ‏ ‏مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ‏ ‏يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ ‏ ‏يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ثُمَّ ‏ ‏يُصَلِّي ثَلَاثًا قَالَتْ ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ‏ ‏فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ قَالَ يَا ‏ ‏عَائِشَةُ ‏ ‏إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ‏


‏ ‏( كَيْفَ كَانَتْ صَلَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ) ‏ ‏: لَيَالِي ‏ ‏( رَمَضَان فَقَالَتْ : مَا كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيد فِي رَمَضَان وَلَا فِي غَيْره عَلَى إِحْدَى عَشْرَة رَكْعَة ) ‏ ‏: أَيْ غَيْر رَكْعَتَيْ الْفَجْر , وَأَمَّا مَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة عَنْ اِبْن عَبَّاس "" كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي رَمَضَان عِشْرِينَ رَكْعَة وَالْوِتْر "" فَإِسْنَاده ضَعِيف , وَقَدْ عَارَضَهُ حَدِيث عَائِشَة هَذَا وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مَعَ كَوْنهَا أَعْلَم بِحَالِهِ عَلَيْهِ السَّلَام لَيْلًا مِنْ غَيْرهَا ‏ ‏( يُصَلِّي أَرْبَعًا ) ‏ ‏: أَيْ أَرْبَع رَكَعَات. وَأَمَّا مَا سَبَقَ مِنْ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مَثْنَى مَثْنَى ثُمَّ وَاحِدَة فَمَحْمُول عَلَى وَقْت آخَر , فَالْأَمْرَانِ جَائِزَانِ ‏ ‏( فَلَا تَسْأَل عَنْ حُسْنهنَّ وَطُولهنَّ ) ‏ ‏: لِأَنَّهُنَّ فِي نِهَايَة مِنْ كَمَالِ الْحُسْن وَالطُّول مُسْتَغْنِيَات لِظُهُورِ حُسْنهنَّ وَطُولهنَّ عَنْ السُّؤَال عَنْهُ وَالْوَصْف ‏ ‏( فَقُلْت ) ‏ ‏: بِفَاءِ الْعَطْف عَلَى السَّابِق ‏ ‏( يَا رَسُول اللَّه أَتَنَامُ ) ‏ ‏: بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام الِاسْتِخْبَارِيّ ‏ ‏( وَلَا يَنَام قَلْبِي ) ‏ ‏: وَلَا يُعَارِض بِنَوْمِهِ عَلَيْهِ السَّلَام بِالْوَادِي لِأَنَّ طُلُوع الْفَجْر مُتَعَلِّق بِالْعَيْنِ لَا بِالْقَلْبِ , وَفِيهِ دَلَالَة عَلَى كَرَاهَة النَّوْم قَبْل الْوِتْر لِاسْتِفْهَامِ عَائِشَة عَنْ ذَلِكَ ; لِأَنَّهُ تَقَرَّرَ عِنْدهَا مَنْع ذَلِكَ فَأَجَابَهَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ هُوَ فِي ذَلِكَ كَغَيْرِهِ , ذَكَرَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ ‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!