موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية: موسوعة الحديث الشريف: (سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (106)]

البخاري
مسلم
أبو داود
الترمذي
النسائي
ابن ماجة
الدارمي
الموطأ
المسند

(سنن أبي داود) - [الحديث رقم: (106)]

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏وَيَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ ‏ ‏لَفْظُهُ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏تَوَضَّأَ فَلَمَّا بَلَغَ مَسْحَ رَأْسِهِ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ فَأَمَرَّهُمَا حَتَّى بَلَغَ ‏ ‏الْقَفَا ‏ ‏ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَحْمُودٌ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏حَرِيزٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏وَهِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏الْمَعْنَى ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏الْوَلِيدُ ‏ ‏بِهَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏قَالَ وَمَسَحَ بِأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا ‏ ‏زَادَ ‏ ‏هِشَامٌ ‏ ‏وَأَدْخَلَ أَصَابِعَهُ فِي ‏ ‏صِمَاخِ ‏ ‏أُذُنَيْهِ ‏


‏ ‏( لَفْظَهُ ) ‏ ‏: قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِالرَّفْعِ , أَيْ هَذَا لَفْظه , وَأَمَّا مَحْمُود فَمَعْنَاهُ. ‏ ‏وَقَالَ الشَّيْخ وَلِيّ الدِّين الْعِرَاقِيّ : ضَبَطْنَاهُ بِالنَّصْبِ أَيْ حَدَّثَنَا لَفْظَهُ لَا مَعْنَاهُ ‏ ‏( فَأَمَرَّهُمَا ) ‏ ‏: مِنْ الْإِمْرَار أَيْ أَمْضَاهُمَا إِلَى مُؤَخَّر الرَّأْس ‏ ‏( الْقَفَا ) ‏ ‏: بِالْقَصْرِ وَحُكِيَ مَدّه وَهُوَ قَلِيل مُؤَخَّر الْعُنُق. ‏ ‏وَفِي الْمُحْكَم وَالْقَامُوس وَرَاء الْعُنُق يُذَكَّر وَيُؤَنَّث ‏ ‏( قَالَ مَحْمُود ) ‏ ‏: بْن خَالِد فِي رِوَايَته عَنْ الْوَلِيد بْن مُسْلِم إِنَّهُ ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏: أَيْ الْوَلِيد ‏ ‏( أَخْبَرَنِي حَرِيز ) ‏ ‏: فَصَرَّحَ الْوَلِيد بِالْإِخْبَارِ عَنْ حَرِيز فِي رِوَايَة مَحْمُود فَارْتَفَعَتْ مَظِنَّة التَّدْلِيس عَنْ الْوَلِيد كَمَا كَانَتْ فِي رِوَايَة يَعْقُوب بِالْعَنْعَنَةِ. ‏ ‏( الْمَعْنَى ) ‏ ‏: أَيْ أَنَّهُمَا اِتَّفَقَا عَلَى الْمَعْنَى. ‏ ‏وَإِنْ اِخْتَلَفَا فِي اللَّفْظ ‏ ‏( بِهَذَا الْإِسْنَاد ) ‏ ‏: الْمَذْكُور ‏ ‏( أَصَابِعه ) ‏ ‏: كَذَا فِي بَعْض النُّسَخ بِالْجَمْعِ عَلَى إِرَادَة الْجِنْس وَالْمُرَاد السَّبَّابَتَانِ وَفِي بَعْض النُّسَخ إِصْبَعَيْهِ بِالتَّثْنِيَةِ ‏ ‏( فِي صِمَاخ أُذُنَيْهِ ) ‏ ‏: بِكَسْرِ الصَّاد الْمُهْمَلَة وَآخِره الْخَاء الْمُعْجَمَة الْخَرْق الَّذِي فِي الْأُذُن الْمُفْضِي إِلَى الدِّمَاغ وَيُقَال فِيهِ السِّمَاخ أَيْضًا. ‏ ‏قَالَ الْحَافِظ : وَإِسْنَاده حَسَن وَعَزَاهُ النَّوَوِيّ تَبَعًا لِابْنِ الصَّلَاح لِرِوَايَةِ النَّسَائِيِّ وَهُوَ وَهْم اِنْتَهَى. ‏ ‏وَهَذِهِ الْأَحَادِيث تَدُلّ عَلَى اِسْتِيعَاب مَسْح جَمِيع الرَّأْس وَمَشْرُوعِيَّة مَسْح الْأُذُنَيْنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَإِدْخَال السَّبَّابَتَيْنِ فِي صِمَاخَيْ الْأُذُنَيْنِ. ‏ ‏قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا. ‏



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!